التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
*بماذا تنوي عند تلاوة القرآن الكريم؟*
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)       :: *" هذه هي السعادة الحقيقية "* (آخر رد :الرهيب)       :: دعوة .. يتشرف " محمد علي حازم آل فريّة" بدعوتكم لحضور زواجه في قاعة المعالي بالحرازات 1445/10/23 (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …بتأهل" احمد محمد جودالله ال مهاوش" في مسابقة أولمبياد التاريخ للمنافسة على مستوى المملكة العربية السعودية (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " محمد احمد علي فيان آل مريّع " والصلاة عليه عصر اليوم في جامع الملك عبدالعزيز بالخرج والدفن بها (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: *بماذا تنوي عند تلاوة القرآن الكريم؟* (آخر رد :الرهيب)       :: اذا اثقل عليك يومك اتبع السيئه بالحسنة تمحها جرب أن : (آخر رد :الرهيب)       :: سندوتشات و فطائر محشيه شهية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : دائمآ يقولون : ابتعد عن الذي يتعبك واحتفظ بالذي يسعدك ... ‎وما أصعب أن يكون الاثنين هما نفس ‎الشخص..!     الرهيب من الرياض : *لا يرد القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ ، ولا يزيدُ في العمرِ إلَّا البرُّ*    

حسن الظن بالله

حسن الظن بالله تحت حملة لـ خالد بن سعود البليهد إن حسن الظن بالله عمل قلبي عظيم المنزلة والأثر في الدين وله عاقبة حسنة. والعبد مفتقر إليه

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 03-03-2016, 06:18 PM   #1
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي حسن الظن بالله

الظن بالله msg-97672-0-35421400-1396746409.pngلـ خالد بن سعود البليهد



إن حسن الظن بالله عمل قلبي عظيم المنزلة والأثر في الدين وله عاقبة حسنة. والعبد مفتقر إليه في سيره لربه ومكابدته لأمور معاشه وتعامله مع صنوف الخلق.

قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين).

قال سفيان الثوري: (أي أحسنوا بالله تعالى الظن).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله). رواه أحمد.

وكان سعيد بن جبير يقول : (اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك). ويروى في مسند البزار: (إن أفضل العبادة انتظار الفرج).

الظن بالله msg-97672-0-17663100-1396746387.png

وحسن الظن بالله حقيقته أن يظن العبد بالله خيرا ورحمة وإحسانا في معاملته ومكافئته ومجازاته أحسن الجزاء في الدنيا والآخرة وهذا يتحقق في مقامات:

الأول: إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعائه. كما جاء في الحديث: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة).رواه الترمذي.

الثاني: إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه. قال تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ).

الثالث: أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب. وقد تضافرت النصوص بهذه الحقيقة. قال تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ).

الرابع: أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين المستقيمين على طاعته وشرعه. وقد تواترت النصوص بذلك. قال تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ).

الخامس: أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله).رواه مسلم. وقال ابن عباس: (إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى وإن كان حيا فخوفوه بربه واذكروا له شدة عقابه).

السادس: عند نزول البلاء وضيق الحال. قال بعض السلف: (استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).

الظن بالله msg-97672-0-17663100-1396746387.png

وحسن الظن يكون صحيحا مقبولا من المؤمن إذا كان العبد منيبا إلى الله مقبلا على طاعته محسنا في عمله أما إذا كان العبد مسيئا في عمله متجاوزا لحدود الله في سائر حاله فهذا سيء الظن بالله وإن تظاهر بحسن الظن لأن حسن الظن يحمل على حسن العمل وسوء الظن يحمل على سوء العمل.

قال الحسن البصري: (إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وأن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل). ولهذا جاء في الخبر:(حسن الظن من حسن العبادة). رواه أحمد.

وقال الخطابي: (إنما يحسن بالله الظن من حسن عمله فكأنه قال أحسنوا أعمالكم يحسن ظنكم بالله فإن من ساء عمله ساء ظنه. وقد يكون أيضا حسن الظن بالله من ناحية الرجاء وتأميل العفو والله جواد كريم لا آخذنا الله بسوء أفعالنا ولا وكلنا إلى حسن أعمالنا برحمته).


وأما الفاجر الذي يغشى الكبائر واستوحش قلبه بالظلمات ولم يتب فقد أساء الظن بربه وهرب من إحسان الله وعمل بأسباب مقته وعذابه في الآخرة فإن عوتب في حاله فتحجج برحمة الله وإحسانه فهو كاذب في دعواه ولا يسمى عمله حسن ظن بل غرور لأنه طلب الإحسان بالتمني وعمله يكذب قوله وظنه.



وكذلك الكافر قد أساء الظن بربه وأفعاله وصفاته فعطل الله عن جماله وجلاله وألحد في أسمائه وصفاته وأشرك معه غيره من المخلوقين وادعى له الولد وجعل الملائكة بنات الله وكذب بنعيمه وعذابه في اليوم الآخر وجحد رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وادعى أنه لم يبعث أو بعث للعرب خاصة وظن به غير ذلك من مساوئ الظنون. كما قال تعالى: (وَذَلِكُمُ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَاكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخَاسِرِينَ). وقال تعالى فيهم: (أئِفكاً ءَالِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ العَالَمِينَ).


وأما المنافق المستتر بنفاقه فيظن أن الغلبة للكفر وأهله والخسارة ودائرة السوء لحزب الإيمان وأن الباطل منتصر على الحق فيظن بالله ظن السوء وقد عاب الله على المنافقين وذمهم حين تركوا محمدا صلى الله عليه وسلم وصحبه في غزوة أحد بقوله: (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ). وقال تعالى فيهم: (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ). وكل منتسب لأمة محمد يظن أن الغلبة للكفار في هذا الزمان ويظن أن المؤمنين خاسرون مغلوبون في سائر الأوقات والأحوال ولو عملوا بأسباب النصر أو يظن أن هذا الدين لن تقوم له قائمة فقد أساء الظن بربه وشابه المنافقين في اعتقادهم وبات قلبه على شعبة من شعب النفاق.

الظن بالله msg-97672-0-17663100-1396746387.png

ومن سوء الظن بالله أن ييأس العبد ويقنط من رحمة الله ويغلب عذاب الله. ومن سوء الظن أن يعتقد بأن الله يخلف وعده في إثابة المطيع وقبول عمله.ومن سوء الظن أن يعتقد أن ربه يعامل الصالحين معاملة المسيئين فلا يعدل مع العباد. ومن سوء ظنه بربه أنه لا يقبل من دعاه وأناب إليه ولاذ ببابه وارتجى كرمه وستره. فكل ذلك من سوء الظن الذي ينزه عنه الله جل جلاله وتباركت ذاته وتقدست أسماؤه وصفاته.

وبالجملة فكل ظن سيء لا يجوز لقلب المؤمن أن يعتقده وأن يستقر فيه بحال من الأحوال.

ومن سوء الظن بالله أن يدع الداعي ربه كثيرا فلا يجاب له فيسيء الظن بربه وينقطع عن الدعاء ولو علم أن الله ربما منع عنه شرا في الدنيا أو ادخر له خيرا في الآخرة بدعائه لما تعجل في الظن. ففي مسند أحمد من حديث أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل). قالوا: يا نبي الله وكيف يستعجل قال: (يقول: قد دعوت ربي فلم يستجب لي).

ومن سوء الظن بحكمة الله أن يعمل الرجل بالتقوى واتباع الشرع فيبتلى ويمنع من الدنيا ويرى أهل المعصية قد بسط لهم في الرزق وعجلت لهم طيباتهم فيسيء الظن بربه ويترك العمل الصالح ويطيع الشيطان ولو علم أن الله قضى عليه ذلك لحكمة وأنه لا تلازم بين التقوى وبسط الرزق وأن الله اختار لنبيه الفقر وأن عطاء الله في الآخرة أعظم لما أساء الظن بربه. ومن سوء الظن بقدر الله المنتشر في الناس أن يقول العبد إذا أصابته ضراء يارب حرام تصيبني بذلك أو أنا ماذا عملت أنا لا أستحق هذا البلاء ونحو ذلك من عبارات التسخط والاعتراض على القدر والعياذ بالله ولو علم هذا المسكين سر القدر في الخلق لما اعترض عليه.

الظن بالله msg-97672-0-17663100-1396746387.png

ويجب على المؤمن أن يفتش في قلبه عن سوء الظن بالله بجميع شعبه وصوره وأن يتخلص منه إن وجده ويعالج قلبه بدواء الإيمان ويملأ قلبه بحسن الظن بالله والرجاء واليقين والتوكل لأن كثيرا من الخلق مبتلى بسوء الظن بالله بصورة خفية كامنة تظهر وتقدح في فلتات اللسان وعمل الجوارح عند المحن والمضايق ونزول البلاء.

والتفاؤل بالأسماء والأحوال الحسنة من حسن الظن بالله والتشاؤم بالأسماء والأحوال السيئة من سوء الظن بالله ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل). متفق عليه.

ومن كان له صبيان صغار وليس له دنيا تكفيهم فلا يخف من المستقبل وليحسن الظن بربه ويوقن أن الله سيكفيهم رزقهم ويتكفل تربيتهم ويصونهم من الشرور إذا أصلح قصده وعمله وتعاهدهم بالدعاء فصلاح الوالد يعود على الولد بالصلاح والبركة واليمن كما جاء في قصة الولدين الذين ترك لهم أبوهم كنزا فتولاهما الله وحرسهما.

قال تعالى: (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ). قال الحسن البصري في بيان الكنز: (لوح من ذهب مكتوب فيه: بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن وعجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن يعرف الدنيا ومقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها لا إله إلا الله محمد رسول الله). وقال ابن كثير: (فيه دليل على أن الرجل الصالح يحفظ في ذريته وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم كما جاء في القرآن ووردت به السنة).

فلا ينبغي لك أيها المؤمن التأثر بطريقة أهل العصر الماديين الذين يبالغون في الخوف على مستقبل أولادهم و ينتابهم القلق والوساوس ويؤمنون على حياتهم ويتلاعب بهم الشيطان بل توكل على ربك واطمأن ونم قرير العين.

ومن حسن الظن أن ينفق المسلم ماله في سبيل الله ولا يخش القلة والفقر بل يوقن أن الله سيخلف عليه خيرا وينمي ماله ويبارك فيه فإذا كان العبد محسنا الظن بربه لم يخف الإقلال لأن الله تعالى يقول: (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ). وفي صحيح البخاري: أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: (قال الله عز وجل ‏ ‏أنفق أنفق عليك وقال يد الله ملأى لا ‏ ‏تغيضها ‏ ‏نفقة سحاء الليل والنهار وقال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والأرض فإنه لم ‏ ‏يغض ‏ ‏ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع). ومن خشي الإقلال فقد أساء الظن بربه.‏

الظن بالله msg-97672-0-17663100-1396746387.png

ومن أعظم ما يعين المؤمن على حسن الظن بربه معرفته بواسع رحمة الله وكرمه وجوده وعظيم إحسانه بالخلق مهما أذنبوا وقصروا في طاعته كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي). رواه الترمذي.

ومما يعين أيضا النظر في قصص الفرج بعد الشدة ومعية الله ومعونته ونصرته وتوليه لأهل الحسن بالظن بالله. وقد وقع للسلف الصالح في هذا الباب قصص مدهشة فيها عبرة وعظة لمن كان قلبه حاضر ويقينه شاهد ورجاؤه متحقق.


والواجب على المؤمن أن يحسن الظن بأخيه المؤمن ويحمل أقواله وأفعاله على أحسن المحامل ما استطاع إلى ذلك سبيلا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث). رواه مسلم. فلا يظن فيه إلا خيرا إن ظهر منه تقصير أو تفريط بحقه ولا يظن به سوءا وهذا محله إذا كان أخوه ظاهر حاله السلامة والخير.

قال جعفر بن محمد: (ذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا فإن أصبته وإلا قل لعل له عذرا لا أعرفه).

أما إذا كان ظاهر حاله الفسق والمجاهرة بالفواحش والتخلف عن الفرائض ومصاحبة الأشرار أو إظهار البدع فالمشروع في حقه سوء الظن وأخذ الحذر منه ولا يليق أن يظن به خيرا لأنه ليس أهلا لذلك. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم عن رجلين من المنافقين: (ما أظن أن هذين يعرفان من ديننا شيئا). رواه البخاري.

وقال ابن هبيرة الوزير: (لا يحل والله أن يحسن الظن بمن ترفض ولا بمن يخالف الشرع في حال).

الظن بالله msg-97672-0-17663100-1396746387.png


فينبغي للمؤمن أن يكون حسن الظن بالله عظيم الرجاء به موقنا بحسن جزائه وعطائه وإحسانه وموافاته بالآخرة يسوقه حسن ظنه إلى حسن عمله والاستكثار من العمل بأسباب الرحمة والإحسان والبعد عن معصيته وأسباب مقته وليكن وثوقه بحسن ظنه أعظم من الوثوق بحسن عمله لأنه سيقدم على رب كريم رحيم ودود بعباده واسع العطاء عظيم الصفح والتجاوز رحمته سبقت عذابه ورضاه سبق سخطه.

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (والله الذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خير من حسن الظن بالله ولا يحسن عبد الظن بالله عز وجل إلا أعطاه الله ظنه).

وقال سفيان الثوري يقول : (ما أحب أن حسابي علي والدي أحب أن حسابي علي ربي فإن الله أرحم بي من أبي).

الظن بالله msg-97672-0-99111200-1396746379.png
الظن بالله post-97672-0-44508500-1386554386.png


psk hg/k fhggi




عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2016, 12:05 AM   #2
افتراضي رد: حسن الظن بالله

جزاكم الله خير ..
وبارك الله فيكم ..
وجعلها في ميزان حسناتكم ..
لكِ كل الود والإحترام ..



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2016, 04:23 PM   #3
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي رد: حسن الظن بالله

بارك الله فيك



abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2016, 08:29 PM   #4
 
الصورة الرمزية عبق الورد
افتراضي رد: حسن الظن بالله

حياكم الله جميعاً
وبارك الله بكم



عبق الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسن الظن الرهيب المواضيع الاسلامية 0 03-13-2016 07:41 AM
فائدة قيمة حول الدعاﺀ وحسن الظن بالله بالإجابة‏ الرهيب المواضيع الاسلامية 2 02-24-2016 05:56 PM
حسن الظن بالله والتوكل عليه‏ الرهيب منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات 4 11-12-2012 09:44 AM
** قانون الظن ** أبو الفيصل المواضيع العامة 11 03-17-2010 02:00 AM
سوء الظن ابو سامي المواضيع العامة 5 05-28-2009 01:33 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:46 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75