تغريدات
قال ابن القيم رحمه الله:
تفاضل الأعمال ليس بكثرتها وعددهاوإنما بإكمالها وإتمامها وموافقتها لرضا الرب وشرعه.
المنار المنيف(٤١).

ويح من ضيّع كلمات يسيرات يجمع بهن لنفسه من خير الدنيا والآخرة،قالﷺ:"قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".
يومك هذا كان هو مستقبلك أمس،وسيكون ماضيك إن جاءك الغد،هكذا هي الحياة تجدد ماض وحاضر ومستقبل،فما مضى فات،والمستقبل غيب،وليس بيدك إلا حاضرك.

اجتهد في قطف ثمرة فلاحك من خلال تزكية نفسك،وذكر ربك،وإقامة الصلاة له،فإن لم تفعل فكبر على فلاحك أربعا،
{قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى}.


لو أن الإنحراف يأتي جملة من جهة واحدة لرفضه الناس،لكنه يتدرج ويتنوع حتى يألفوه
{ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم}.

الرد على المخطىء بزيادة سب وقدح لا علاقة له بخطئه إنما يدل على نفس مضطربة تعالج الخطأ بمثله أو بأسوأ منه؛ﻷن تصحيح الخطأ نصح وليس انتقاما !!.

إحسانك مع الناس مبني على أنهم لا يرون حقيقتك
فقد يقع منك رياء ومصانعة،
لكن إحسانك مع الله:
"أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".


لن تدخل قلوب الناس إلا بمفاتيحها،
ولكل قلب مفتاح،
فثمة مفتاح التبسم،
ومفتاح اللين،
ومفتاح التواضع،
ومفتاح الصدق،
تتعدد المفاتيح والدخول واحد.


تُنزعُ البركة من النصح والجدل لفقدانهما معنى الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؛ﻷن توفرها كفيل بجعل الطرف المقابل
{ كأنه ولي حميم }.


الفأل والرجاء نوران للعبد في كل ظلمة
؛ﻷن فيهما حسن ظن بالذي بيده ملكوت كل شيء
وهو يجير ولا يجار عليه،
ففي الحديث القدسي:
"أنا عند ظن عبدي بي".


تنازلات المرء عن ثوابت دينه تهبط به من علوه شيئا فشيئا حتى يفقد أساسه،
كالذي ينزل درج السلم لا يدرك البُعدَ الشاسع عن العلو إلا حين يطأ اﻷرض.


لا يحزنك القوم الذين لا يُنصِفون؛فمهما فعلت فإن معيارهم الوحيد أنهم يجعلون القذاة في من يكرهون كالجبل،
ويجعلون الطوام في من يحبون كالذباب !!.


الحرية ليست في تفلت المرء من شرعة الله ولا في فعل كل ما يشتهيه،وإنما الحرية في أن لا تستعبده الشبهات ولا الشهوات
(فاعبد الله مخلصا له الدين).
سعود الشريم

موعظة الصمت :
ما تحصده أجسادنا من الطاعات تحرقه ألسنتنا من الزلات فالصمت والتغافل منهج الصالحين لذا قل خيرا أو لتصمت فسلامة المرء بين فكيه.