منتديات بني بحير بلقرن - المقاطعة العربية ضد إسرائيل ليست عنصرية ولا دينية

المؤتمر بدأ قبل قليل بمشاركة 14 دولة

دمشق ـ كونا: - - 21/10/1429هـ

أكد محمد الطيب بوصلاعة المفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة إسرائيل أن المقاطعة العربية ضد إسرائيل بعيدة كل البعد عن أي أساس عنصري أو ديني. جاء تأكيد المسؤول العربي خلال افتتاحه في دمشق اليوم المؤتمر الـ 81 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل الذي بدا أعماله هنا اليوم بمشاركة وفود من 14 دولة عربية. وقال بوصلاعة إن المقاطعة ذات طبيعة سمحة تطبق على جميع الأشخاص طبيعيين كانوا أو اعتباريين بغض النظر عن جنسياتهم ودياناتهم وما داموا يعملون على تدعيم اقتصاد إسرائيل ومجهودها الحربي. وأضاف "من غير المعقول أن يطلب إلى الدول العربية إنهاء عمل أجهزة المقاطعة سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة" في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بمواصلة عدوانها وممارساتها لتهويد الأماكن المقدسة وتهجير السكان العرب والمجازر اليومية ضد الشعب الفلسطيني والعربي. وأكد بوصلاعة أن المقاطعة العربية لإسرائيل هي إحدى الوسائل المشروعة للدفاع عن النفس وهي لا تنسجم فقط مع أحكام القانون الدولي وإنما تشكل أيضا قوة لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط القائم على أساس الانسحاب من كامل الجولان ومزارع شبعا وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وبدورها أكدت سهى الصوراني مدير إدارة الشؤون الإسرائيلية في الجامعة العربية على أهمية دور المقاطعة العربية لإسرائيل في التصدي للعنصرية الإسرائيلية ضد الدول العربية، مشيرة إلى أن اجتماع اليوم له أهمية كبيرة في دعم الموقف العربي والفلسطيني ضد الممارسات اللاإنسانية. وأضافت أن المقاطعة العربية والإسلامية لإسرائيل تؤكد أن الأمتين لن تقبل باستمرار الاحتلال والعدوان وتطالب بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية مؤكدة أن سلاح المقاطعة هو رسالة تحذير سلمية لكل الذين يتعاونون ويؤيدون الممارسات الإسرائيلية وعدم اتخاذهم موقفا من الاحتلال. من جانبه أكد سالم الهوني المفوض العام للمكتب الإسلامي لمقاطعة إسرائيل بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي على أهمية التنسيق بين مكتبي المقاطعة العربية والإسلامية لأحكام طوق الحصار الاقتصادي على إسرائيل حتى انصياعها لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بعملية السلام. وقال الهوني إن الالتزام بالاستمرار في انعقاد مؤتمرات المقاطعة ضد إسرائيل هي تثبيت للحق القانوني في مواصلة الضغط على إسرائيل وضمان لتحقيق حل عادل يضمن إعادة الحقوق لأصحابها.