عزيزتي المرأة

تعاني بعض السيدات من انعطافات حادة في صحتهن النفسيه ،
وغالبا ً ما يُفسر ذلك بخلل في الهرمونات او بوصول المرأه لسن معين.
والحقيقه ان الصحه النفسيه لادخل لها بسن معين فالكثير من المسنات والجدات يتمتعن بانشراح الصدر ورحابه النفس والهدوء والاتزان والسعاده، وكذلك صغيرات السن ،
والمسألة ليست مرتبطه اطلاقاً بالمال
او بالترف او بالطبقه الاجتماعيه.

المسألة كلها :
أنتِ وأنتِ فقط

تحركي ابذلي مجهودا فرغي طاقتك ..

افضل حل لذلك الشعور هو الانشغال وعدم الفراغ وقتل الوقت بالعمل والانجاز .

اهتمي بنظافة منزلك ،
اعملي بيدك احرقي سعرات حراريه ، اطبخي بعض الاصناف ،
امشي في الهواء الطلق ،
تناولي طعاما صحيا قدر الامكان.

تصالحي مع نفسك ومع منهم حولك من اهل ,اصدقاء ، اقارب ،امسحي من قلبك الحقد والحسد والكراهيه القاتله لك قبل ان تقتل الاخرين !

امسحي من قاموس حياتك
الانتقام والرغبه في
تدمير الاخرين او التضييق
عليهم او التقليل
من شأنهم لاي سبب كان

هناك من سيُحاسِب ومن
سيُجازي غيرك وهو اعلم بالنوايا .

اهتمي بعقلك اقرأي :

احفظي القران ولو اية
كل يوم وراجعي حفظك ،

افرغي طاقتك بالصلاة
واكثري من النوافل والذكر والاستغفار .

حافظي على الصلاة
بوقتها والاذكار والدعاء ،
وتوكلي على الله فكل شيء مكتوب .

فكري حاولي حل المسائل الرياضية
وبعض الالغاز ،
تابعي تطور التكنلوجيا
لاتجعلي التطور يتجاوزك ،

ولا تذهبي لفراشك
الا وأنت مفرغه كل تلك الطاقه السلبيه،، فتلك هي الخطوة الصحيحه لحياة صحيه نفسيه سليمه.
افرغيها باي طريقه :

الاستحمام

محادثة من ترتاح لها نفسك

مشاهدة برنامج تفضلينه

حضور ندوه دينيه تحثك على حسن الخلق والتعامل بما يرضي الله ودع الخلق للخالق

اختاري حياتك ولا تجعليهم يختارون لك حياتك ،
من يؤذيك ابتعدي عنه ، البيئه التي تزعجك وتخنقك غيريها ،

لاتشاركي في الحوارات السلبيه والنقاشات الحاده ، لاتفكري بالماضي،
خططي بايجابيه للغد ،

من يجرحك اجعلي
بينك وبينه مسافه كافية
ولا تكثري الاحتكاك به

من يغمز ويلمز في الكلام تجنبي الحوار معه ،
وبذلك تغلقي باب الشر ،
من يكيد لك ويستغلك فوضي امرك لله ، وتاكدي الله خير وكيل لك

عليك بنفسك واتركي الاخرين كل سينال جزاءه من الله العادل
اصلحي نفسك ولاتلقي
بكل الاخطاء على غيرك
اجعلي نفسك قدوه
ولا تكثري من التنظير وانت بنفسك لست اهلاً له
الى عنده قروب نسائي يرسلهم هذ الرساله لعلهم ... يستفيدو ...
دُمتِ بخير أيتها المرأة