حقيقة العبد 💎حقيقة العبد بروح الطاعة 💎 ♦معنى العبادة: 🔗الذي يستحق العبادة هو الله وحده لا شريك له. 🔖والعبادة تطلق على شيئين: 1⃣الأول: التعبد: 🔸وهو التذلل لله عز وجل بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، محبة له وتعظيماً. 2⃣الثاني: المتعبَّد به: 🔸وهو كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال، والأعمال الظاهرة والباطنة ◀ كالدعاء والذكر، ◀والمحبة والخوف، ◀والصلاة ونحو ذلك. 🔘فالصلاة مثلاً عبادة .. 🔺وفعلها تعبُّد لله .. 🔘والزكاة عبادة .. 🔺 وأداؤها تعبُّد لله .. وهكذا. 🔰فنعبد الله وحده بما شرع .. 🔖مع كمال التعظيم له .. 🔖وكمال الحب له، 🔖وكمال الذل له. ♦ حكمة خلق الجن والإنس:❓❓ ▫خلق الله عز وجل الجن والإنس لعبادته وحده لا شريك له، ▪ولم يخلقهم عبثاً أو سدىً، ▫ولم يوجدهم ليأكلوا ويشربوا، ويلهوا ويلعبوا .. ويمرحوا ويضحكوا. 🔁إنما خلقهم لعبادته وطاعته، والعمل بشرعه، واجتناب عبادة ما سواه. 🌟1 - قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)} [الذاريات: 56 - 58]. 🌟2 - وقال الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ } [المؤمنون: 115]. 🔖 حقيقة الإنسان:🔖 ✏الله تبارك وتعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم. 📎وجعله مركباً من ثلاثة أشياء: 1⃣جسداً مادياً .. 2⃣ونفساً حيوانياً .. 3⃣وروحاً ملكياً .. 📍فالجسد مَرْكب النفس والروح، 🔺وفي نفس الإنسان بحار الشهوات، 🔺وفي روح الإنسان بحار الطاعات، ⤴والجسد للغالب منهما. 🎐والجسد علبة الإنسان، 🎐والروح حقيقة الإنسان. 🔶فالجسد إذا كان فارغاً من الروح فلا قيمة له، ولا عمل له. ⤴ولذلك يدفن في التراب الذي خلقه الله منه. ◽وإذا كانت فيه الروح صار له قيمة، ▫وله وظيفة، وله عمل، ↖ولذلك يكون ملكاً وأميراً، وزوجاً، وأماً وأباً، وتاجراً وطبيباً. 🔷فإذا خرج صاحب الجسد صار الجسد لا قيمة له، ❓ولذلك يتعفن في الحال، 🔹فيعاد إلى التراب الذي خلقه الله منه، 🔹ثم يقوم للحساب والجزاء .. 🌟1 - قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [الإسراء: 70]. 🌟2 - وقال الله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } [طه: 55]. 📗موسوعة الفقه الإسلامي📗 📚جامعة الفقه الإسلامي العالمية في ضوء القرآن والسنة 📚 |
رد: حقيقة العبد الله يجزاك خير |
رد: حقيقة العبد |
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن