منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   مملكة حواء (http://www.binybohair.com/vb/f7/)
-   -   زهرة في غابة (http://www.binybohair.com/vb/binybohair48102/)

عبق الورد 09-23-2017 01:12 PM

زهرة في غابة
 


https://www.swissinfo.ch/image/43204...ia-lutea-2.jpg




علاقة الحب بين الشاب والفتاة في الإسلام تنقسم إلى قسمين رئيسين:



http://www.lakii.com/images/book/mark1.jpgحب سوي

http://www.lakii.com/images/book/mark1.jpgوحب غير سوي

فمن الحب السوي حب الرجل لأمه وأخته وزوجه، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة.



أما الحب غير السوي فهو إقامة علاقة حب بين شاب وفتاة لا تحل له أيا كانت هذه الفتاة.

وليس هناك ثمة مشكلة من العلاقة الأولى لأنها علاقة سوية مستقيمة لا خطر منها،



لكن الخطر كل الخطر هو في العلاقة الثانية.. أي علاقة الحب التي بين شاب وفتاة لا تربطهما علاقة تبيح هذا الحب.


والشاب في هذه العلاقة أشبه ما يكون بالصياد الذي يراوغ فريسته إلى أن تقع بين يديه،



وهذا الدور يلعبه الشاب من خلال الهاتف أو في السوق والشارع والتجمعات المختلطة، أو من خلال الإنترنت في هذا الوقت.



وقد لا يكتفي الشاب بالعبث بعرض تلك الفتاة بل قد يُمَتِّع بها غيره أيضا- تحت التهديد- ثم يتركها ليبحث عن غيرها.

وإن من الأشياء التي تجهلها المرأة عن الرجل أنه من تركيبة تختلف عن تركيبتها، ويتصرف بطريقة تختلف تماما عن طريقتها،




ومن هذه الاختلافات: نظرة الرجل والمرأة لعلاقة الحب هذه.

فالرجل لا يرضى أن يقترن بامرأة " مستعملة " حتى لو كان هو من استعملها،



لأن من وقعت في الحرام معه لن يمنعها شيء من الوقوع في الحرام مع غيره.


ومن الجدير بالذكر أن أقول: إن الفتاة هي الفتاة مهما تغيرت جنسيتها أو أصلها أو بيئتها أو دينها أو درجة التزامها



لأننا نتكلم عن شيء يتعلق بنفسيتها وتفكيرها كأنثى، فهي تستخدم عاطفتها كثيرا في الحكم على الأشياء،
وحساسة وسريعة التأثر بما حولها؛ ولذلك فهي عندما تحب فإنها تفقد عقلها وتصبح كاللعبة بين يدي الشاب,
وقد تعطيه كل ما تملك بدون أن تعي ما الذي تفعله بنفسها وما الذي تجنيه من جراء ذلك.


وهذه الطبيعة لدى المرأة إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، وقد تتغير من فتاة إلى فتاة أخرى,


ولكن تبقى هذه السمات غالبة عند النساء.





وقبل أن نبدأ في الموضوع أقول:
الشاب في بحثي هذا هو ذلك الشاب العابث بأعراض الناس،

والذي يسعى لإقامة علاقات حب محرمة مع الفتيات بقصد خبيث..



أما بقية الشباب فحديثي ليس عنهم.

تأليف أ/ أحمد بن محمد الهرفي
جامعة الإمام محمد بن سعود


عبق الورد 09-23-2017 01:16 PM

رد: زهرة في غابة
 
مشاكل الفتيات "1" الاكتئـاب






وهو حزن شديد ينتاب الفتاة من وقت لآخر، بسبب أو دون سبب،

تطول مدته وتقصر..
فتحس الفتاة بالحزن الشديد وبالرغبة في البكاء والانطواء،



وربما تحب أن تنفس عن نفسها بأن تكلم صديقتها العزيزة أو أقرب أخواتها لها.





هي لا تدري ما الذي بها، ولا تدري ما الذي يدعوها لكل هذا الحزن،
ولكنها مكتئبة.



هذا الاكتئاب له أوقات قد يزيد فيها بحسب الفتاة وطبيعتها، مثلا: وقت العادة الشهرية أو قُبيلها، أثناء الحمل، بعد الولادة، ويحصل أيضا عند حدوث- أو توقع حدوث- مشكلة ما.
وهناك فرق بين الاكتئاب المرضي- أو المزمن- وبين الاكتئاب الوقتي الذي يصيب الفتيات
، فالأول لا يزول إلا بالعلاج النفسي عند الطبيب المختص، بينما النوع الثاني فكما أتى بدون سبب فإنه يزول بدون علاج عند الطبيب، وتعود الفتاة التي كانت تبكي بكاء مرًا وتحس أنها حزينة ومغتمة… الخ، تعود للعب والمرح والضحك بعد ساعة أو ساعتين، وربما تطول المدة فتكون يوما أو يومين.



تقول الإحصاءات إن المجتمع الطبيعي فيه 15% من المكتئبين،

وثلث هذا العدد من الذكور والباقي من النساء… لماذا؟!


إن تكوين الفتاة يختلف عن تكوين الرجل، فهي عاطفية جدًا ومشاعرها جياشة ومتقلبة، وهي كثيرا ما تثور بسرعة وترضى بسرعة،



وعلاقاتها الاجتماعية أكفأ من الرجل وأقوى، وتطبيقها لمفهوم الصداقة والحب للصديقات أقوى أيضا.. ومن ذلك أنها تتشرب هموم صديقاتها ومشاكلهن وتشاركهن الحزن والفرح. والفتاة لا ترى بأسًا في إظهار ضعفها على شكل بكاء أو حزن شديد،
ثم إنها كثيرا ما تفتقر لوجود متنفسٍ لها حتى يذهب ما بها من الهم.


قارن هذا بالشاب الذي تعود منذ أن كان صغيراً على عبارات مثل " أنت رجل عيب تصيح "، وإذا ما ظهر من الولد أي مظهر من مظاهر الضعف- كالبكاء مثلا- قيل له " البكاء للبنات ".
لهذا السبب فإننا نجد أن الرجل لا يحب أن يظهر بمظهر الضعف وانعدام الثقة بالنفس أبداً لأنه تربى تربية جافة تجعل من إبداء المشاعر السلبية مظهراً من مظاهر التشبه بالفتيات.
والرجل يستطيع أن يضبط مشاعره الإيجابية والسلبية أكثر مما تفعله الفتاة، وتأثره بما حوله أقل. ثم إنه "حر" لأنه رجل يستطيع أن يفعل ما يشاء، وأن يخرج متى ما شاء، ويكلم من يشاء، وليس عليه - عند كثير من العائلات- أية قيود(1).



تأليف أ/ أحمد بن محمد الهرفي
جامعة الإمام محمد بن سعود

----------------------------------------------
(1) لا أعني بكلامي هذا أني أقول أن على العائلة أن تسمح للفتاة بأن تفعل ما تشاء، أو أن أقول أن فتح المجال للشاب لعمل ما يريد أمر مطلوب.
. بل المقصود هو عقد مقارنة مختصرة توضح الفرق بين تعاملنا مع الفتيات ومع الشباب.






عبق الورد 09-23-2017 01:18 PM

رد: زهرة في غابة
 
مشاكل الفتيات ''2'' الكبــــت



الكبت.. هو شعور الفتاة بعدم القدرة على التعبير عما يدور بداخلها أو التنفيس عن نفسها
، أي أنها تحس أنها غير قادرة على أن يكون ظاهرها مثل باطنها، أو الشعور بأنها غير قادرة على أن تحصل على ما تشاء
سواء أكان هذا الشيء ماديا أم معنويا..
وهو شعور ينتابها إذا أحست بأنها مُضيق عليها من قبل أهلها أو مجتمعها أو دينها.
وهذا الشعور قد لا يحس به الرجل لأنه- كما ذكرت- لا يفرض عليه المجتمع قيودا كالتي يفرضها على الفتاة.

http://www.lakii.com/images/book/mark2.jpgوالـكـبت له أنواع:
- كبت مطلوب ( إيجابي )
- كبت مرفوض ( سلبي )



- كبت يخضع للنقاش وقد يكون صحيحًا أو خاطئًا بحسب نظرة الأهل والمجتمع


فمن الكبت المطلوب:

أن يرفض الأهل الطلبات التي تؤدي لضياع ابنتهم, أو التي تضعها في مواقع الشبهات، أو توقعها في المحرمات

… كمنعها من الخروج مع السائق لوحدها، أو منعها من زيارة صديقة سمعتها سيئة،


أو منعها من لبس ملابس تخالف الستر الذي يأمر به الدين ويحافظ عليه المجتمع، أو منعها من التسكع في الأسواق مع الصديقات، أو الخروج في أوقات متأخرة… الخ



ومن الكبت المطلوب الذي يمارسه المجتمع على الفتاة:


منع الفتاة من بعض الخصائص التي يعطيها للرجل،
فالمجتمع مثلا لا يسمح للفتاة أن تعيش بمفردها في بيت أو شقة بينما هذا مسموح للشاب، والمجتمع يسمح للولد أن يلعب في الشارع، وأن يلبس ما يُـحَرِّمه هذا المجتمع على الفتاة.. وغير ذلك من الأمور التي يمارسها المجتمع انطلاقاً من الدين أو الأعراف والتقاليد السليمة.
أما الكبت الخاطئ:

فهو أن تمنع الفتاة من أشياء ضرورية تجعلها تحس بانعدام الثقة والأمان والإحساس بالظلم وأنها تُعامَل كجماد ليس له مشاعر وأحاسيس، وهذا بالطبع يحطم شخصيتها ويجعلها كالجماد في البيت، ويجعلها تكره نفسها ومن حولها.
فمثلا بعض الأسر تمنع الفتاة من الخروج من البيت إلا للمدرسة فقط ! فلا يسمح لها بزيارة الأهل والأقارب إلا نادرًا، ولا يسمحون لها بالخروج للنزهة ولا حتى للأماكن المحترمة أو التي ليس فيها اختلاط مع الرجال، وقد تمنع الفتاة أيضا من التحدث مع صديقاتها بالهاتف حتى لو كانت محتاجة لذلك.



أما الكبت الذي تشعر به الفتاة ويكون السبب محلاً للنقاش:



فهو كمن يمنع ابنته من حضور زواج صديقتها بحجة أن الأعراس فيها مفسدة وفيها رؤية لبنات ممسوخات عن فطرتهن، أو كمن تمنع ابنتها من بعض المباحات كوضع مساحيق التجميل لأنها ما زالت بنتاً وهذه المساحيق للمتزوجات فقط، أو كمن يمنع ابنته من " الجوال " أو الإنترنت بحجة أنه لا داعي له للفتاة.


وهذه الأمور وغيرها قد تشعر الفتاة بعد منعها منها بأنها مضيق عليها وأنها مكبوتة وأنها مظلومة وأنها ضحية لقسوة والديها ولقسوة المجتمع، وقد ينتج عن ذلك كره الفتاة للأهل ورغبتها في التخلص منهم بأي وسيلة، بل قد لا نكون مبالغين إن قلنا أن الفتاة قد تفكر في الانتقام من أهلها(1) بسبب هذا الكبت الذي يمارس عليها وكأن أهلها يتصورون أنها جسد لا روح فيه..
ولذلك لا يستبعد أن تكون أكثر نوبات الاكتئاب التي تحدثنا عنها بسبب الشعور بالكبت.



تأليف أ/ أحمد بن محمد الهرفي
جامعة الإمام محمد بن سعود





----------------------------------------------


(1) فقد تقيم علاقة مشبوهة مع شاب لعوب، أو قد تهرب من بيتها بهدف تسويد وجه هذه العائلة والانتقام منها.

عبق الورد 09-23-2017 01:24 PM

رد: زهرة في غابة
 
مشاكل الفتيات ''3'' الحاجة للاستماع والتعاطف الصادق





من المعروف لدى أي مهتم بعلم نفس الإنسان أننا معرّضون في حياتنا اليومية لكثير من الانفعالات التي تؤثر علينا إيجابيًا ( لقاء الأحبة, سماع الإطراء من الآخرين, الزواج, الرزق بمولود... الخ )


، وكذلك نتعرض للانفعالات السلبية ( موت قريب، فشل في دراسة، غضب من صديق، إهانة، إحراج من شخص معين.... الخ )،


هذه الانفعالات منها ما هو يسير ومآله للزوال في ساعة أو ساعتين, ومنها ما هو صعب الزوال ويحتاج لوقت طويل حتى يزول.


ونحن عندما نتعرض لانفعال سلبي معين ونحس بالحزن والكآبة فإننا نحب أن ننفس عن أنفسنا بأي طريقة كانت، ولو لم نفعل ذلك فإنه سيأتي اليوم الذي نعجز فيه عن تحمل المزيد من الهموم، فتخرج هذه الهموم عن كونها هموماً وأحزاناً عادية إلى أن تكون اكتئابًا مزمنا يحتاج لطبيب حتى يعالجه.. وحتى أدخل في صلب الموضوع الذي أتكلم عنه أقول:
عندما تشعر الفتاة بالحزن والاكتئاب فإنها بحاجة لشخص قريب من نفسها تحدثه بما فيها، وتبث له شكواها، تحدثه عن أحزانها وهمومها، وهي لا تريد منه " الحل " لمشكلتها، ولا أن يخبرها برأيه وأن ينصحها بشيء معين- خصوصا وأن كثيرا من مشاكلنا لا حل لها عند من نشتكي لهم- بقدر ما تحتاج منه لأمرين:

http://www.lakii.com/images/book/mark1.jpgالاستماع والإنصات الجيد

http://www.lakii.com/images/book/mark1.jpgالتعاطف والمشاركة الوجدانية

ولا أعني بهذا أن الفتاة لا تريد حلا لمشاكلها، بل أقصد أن الفتاة لا تطلب الحل ابتداء، بل تريد ممن تشتكي له أن يستمع إليها ويمكنها من الكلام حتى يذهب ما بنفسها من الحزن.. وبعد ذلك تكون الفتاة متقبلة للحل الذي يعطيها إياه من تتكلم معه.
وهذا يذكرنا بنظرية المذياع التي تقول أن الفتاة عندما تغضب أو تتوتر أو تحزن فإنها تبدأ بالكلام مع من تحب، فتشكو له ما تعاني منه.. وهذا عكس ما يفعله الرجل الذي يعتزل الناس في مثل هذه الظروف، ويرفض الحديث مع أي أحد، وهذا ما يسمى بنظرية الكهف.
والفتاة عندما تشتكي فلا يعني هذا دائماً أنها فعلاً تحس بمشكلة، فإنه قد يوجد من الفتيات من تحب أن تشتكي لمن تحب من الناس حتى تشعر بحبهم لها، وتعاطفهم معها..
ونستطيع أن نقول إن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريبًا منها، يتشرب المشاكل والهموم، ويستمع للشكوى ويظهر التعاطف والحب الصادق، خصوصًا عندما تكون الفتاة محاطة بأبٍ بعيدٍ عنها وبينها وبينه علاقة رسمية تمنعها من الشكوى له؛ وأم لاهية عابثة بعيدة عنها.. تتعامل الفتاة معها بعلاقة رسمية بحيث لا تستطيع أن تجعل منها صديقة لها، وبعيدة عنها بحيث أن الأم لا تنزل للمستوى العمري المناسب لابنتها ولا تتفهم حاجتها في هذا السن (1).

ومن الملاحظ لدى كثير ممن لهم احتكاك حديث بالنساء أنهم يقولون:


ألا توجد امرأة متفائلة؟!
ألا توجد امرأة ليس عندها مشاكل؟!

هل يعقل أن كل امرأة أتحدث معها تبدأ في الشكوى؟!




والإجابة:



الحاجـة للتعاطـف و للاستماع هما السبب الأول لأن الفتاة في كثير من الحالات لا تجد من يستمع إليها في البيت، فتجد في الشكوى للشباب فرصة للتنفيس عن نفسها خصوصًا وأن الشاب المعاكس سيسمع ما تقوله وسيظهر تعاطفه معها نظرًا لأن هذا سيجعلها تثق به وتحبه ومن ثم تتعلق به.
والسبب الثاني أن الرجل يحكم على المرأة بمنظاره وبمقاييسه على الأمور، والرجل يرى أن الشكوى مزعجة جدًا لأنها نوع من أنواع الضعف الذي لا يرضى أن يضع نفسه فيه.
وغالباً أننا- رجالاً ونساءً- نشتكي لمن نميل إليهم في بعض المرات، ولكننا لا نفتح قلوبنا على مصراعيها إلا لمن نثق بهم، فإن لم تجد الفتاة من تثق به في البيت فربما تكون الشكوى للغرباء هي البديل..

تأليف أ/ أحمد بن محمد الهرفي
جامعة الإمام محمد بن سعود



----------------------------------------------
(1) مجتمعنا يعاني من جفاف شديد في العواطف، ولهذا تكون كلمات الحب التي يحفظها الشباب العابثون عن ظهر قلب ذات تأثير عظيم على فتياتنا.. ففتياتنا لا يجدن من يستمع إليهن، وإن وجدن فكثيرا ما يكون الاستماع بدون أي تأثير نظرا لأنه استماع آلي لا تجد فيه الفتاة تلك العواطف التي تبحث عنها. أفلا يحق لنا أن نسأل أنفسنا بعد ذلك: لماذا ننتظر من أولئك العابثين أن يستمعوا لفتياتنا ولا نبادر نحن بالاستماع إليهن والتعاطف معهن ؟؟

الرهيب 12-22-2017 07:44 PM

رد: زهرة في غابة
 
لله درك يامشرفتنا ..
دائما مبدعه في مواضعيك وفي اختياراتك الراقيه ..
وجهود تشكرين عليها
فلك مني كل الشكر والتقدير

نورالدين 12-23-2017 01:44 PM

رد: زهرة في غابة
 
موضوع جميل وقيم و مستوفي لعوامل النجاح

ارجو من الاعضاء التعليق والرد

عبق الورد 12-23-2017 02:04 PM

رد: زهرة في غابة
 
حياكم الله جميعًا
الشكر موصول لكم جميعًا


الساعة الآن 11:03 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75