التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | من هو المحظوظ ؟ بقلم : الرهيب | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
01-11-2018, 03:52 PM | #1 |
| التصالح مع النفس و بين المؤمنين بداية النصر التصالح مع النفس و بين المؤمنين بداية النصر كل فرد من أفراد الأمة لا يختلف كثيراً عن الأمة ، فلن يتحقق نصر أو فوز على المستوى الشخصي دون تصالح مع النفس. وقد تواترت أدلة الكتاب و السنة. في جميع ملاحمها و عبر تاريخها لم تنتصر أمة الإسلام عن تفرق و فساد ذات بين و إنما دائما تتحقق انتصاراتها وقت تصالح ووفاق و توحد كلمة. و كل فرد من أفراد الأمة لا يختلف كثيراً عن الأمة ، فلن يتحقق نصر أو فوز على المستوى الشخصي دون تصالح مع النفس. وقد تواترت أدلة الكتاب و السنة على هذا المعنى: قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10] فمهما تباعدت وجهات النظر فسيظلوا إخوة طالما كانوا على ثوابت الإيمان. ويقول جل وعلا: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران:103]. يحدثنا سبحانه و تعالى عن نعمة الأخوة في الله و جمع الشمل و التآلف بعد العداء و يؤكد كونها نعمة من الله في أول الآية و في آخرها. ويقول جل وعلا: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ* وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال:62-63]. فتآلف الأفئدة و زوال الغل من القلوب لا تعادله كنوز الأرض، و لا يقدر عليه إلا مالك القلوب سبحانه ، و من سننه عز وجل هداية السبل و تحقيق المراد لو التمس العباد من أسباب الإصلاح ما يستطيعون. و قد حثت رسالة السماء على المسارعة في الإصلاح والمبادرة برأب الصدوع بين أبناء الأمة، و إزالة أفعال و وسوسات شياطين الإنس و الجن التي تسعى لتفرق الشمل و تمزيق الأمة ، قال تعالى آمرا بالمسارعة إلى إصلاح ذات البين: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال:1]. وقال تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات:9]. و قال تعالى محفزاً و شاكراً صنيع الساعين إلى الإصلاح: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء:114]. قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بما هو أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة»، قالوا بلى يا رسول الله، قال: «إصلاح ذات البين» فإن فساد ذات البين هي الحالقة. و قال صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب: «ألا أخبرك بعمل يرضي الله ورسوله"، قال نعم، قال: "أصلح بين الناس إذا فسدوا وقارب بينهم إذا تباعدوا». و قال صلى الله عليه وسلم: «يُصبح على كل سُلامى من الناس صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة». المصدر: منتديات بني بحير بلقرن hgjwhgp lu hgkts , fdk hglclkdk f]hdm hgkwv hgjshlp |
01-13-2018, 08:03 AM | #2 |
| رد: التصالح مع النفس و بين المؤمنين بداية النصر جزاك الله خير وبارك الله فيك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
,’لكل رحلة بداية وهذه بداية رحلتي معكم .. | ج ــود | مجلس الاعضاء الجدد | 27 | 06-19-2013 08:13 PM |
التسامح... | هاجوس مقطع الروس | المواضيع العامة | 4 | 12-13-2012 06:36 AM |
التسامح | المستحيلـ | المواضيع العامة | 4 | 04-21-2012 07:31 PM |
خلق التسامح والعفو | أبو عبدالمحسن | المواضيع الاسلامية | 4 | 11-07-2009 01:14 AM |
كحيلان النصر: لا يشرفني كرئيس أن يكون المحياني نصرواي.. والجابر لن يعمل في النصر إطلا | بركات البحيري | منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي | 5 | 06-15-2009 11:26 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات