التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .     الرهيب من الرياض : ‏جمالُ الحياة بالرضا بما قسمهُ لك الله والتوكل عليه،استمتع بما حولك من نعم وقُل الحمدُلله."من باب الأيام تمضي والصالحات تبقى:سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله،الله أكبر.    

افتراضي رسالة الجمعة الدينية ليوم 16 شعبان لعام 1439

بسم الله الرحمن الرحيم من خصال المرأة الصالحة إنَّ الحَمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينهُ ونستهديهِ ونشكرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 05-04-2018, 02:15 PM   #1
 

نورالدين سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي افتراضي رسالة الجمعة الدينية ليوم 16 شعبان لعام 1439

بسم الله الرحمن الرحيم

من خصال المرأة الصالحة


إنَّ الحَمدَ للهِ نحمدُهُ ونستعينهُ ونستهديهِ ونشكرُهُ ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنَا ومن سيئاتِ أعمالنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لهُ ومن يُضلِل فلا هاديَ له، وأشهدُ أنْ لا إلـهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ شهادةً مُنَزَّهَةً عَنِ الشَّكّ والشُّبُهاتِ، وأشْهَدُ أنَّ محمّدًا عبدُهُ ورَسولُهُ أيَّدَهُ اللهُ بالمعجزاتِ البالغاتِ والآياتِ والحُجَجِ الواضِحاتِ، وخَتَم بِهِ النُّبُوَّةَ والرّسالاتِ فَأَضاءَ بِنورِ رِسالَتِهِ ليْلَ الظُّلَمِ والظُّلُماتِ، وأَعَزَّ دينَهُ بِأَصْحابِهِ وأَهْلِهِ الذين هُمْ لأُمَّتِهِ كالنُّجومِ السَّائِراتِ، فَصلَّى اللهُ عليهِ وعليهِمْ أَفْضَلَ الصَّلواتِ، وعلى أزْواجِهِ الطّيِّباتِ الطَّاهِراتِ.

أمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ، فإنّي أُحِبُّكُمْ في اللهِ وأوصيكُم ونَفْسي بتقوَى اللهِ العليّ القديرِ، القائِلِ في مُحْكَمِ كِتابِهِ: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا*﴾ [سورة الأحزاب] .

فوَاللهِ إنَّ دينَ الإسلامِ دينٌ عظيمٌ وإنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ لا يُخْلِفُهُ اللهُ تعالى، وإنَّ الكَيّسَ الفَطِنَ الذَّكِيَّ مَنْ تَمَسَّكَ بِتَعاليمِ هذا الدّينِ العَظيمِ وتَمَسَّكَ بالخِصالِ الحَميدَةِ الطَّيّبةِ وثَبَتَ عليها إلى المماتِ. في خُطْبَةِ اليومِ أريد أن أذكر لكم خصالَ المرأة الصالحَةِ التي تَتَّقِي ربَّها في السرّ والعَلانِيَةِ، لِيَخْرُجَ الزَّوْجُ إلى زَوْجَتِهِ فيُخْبِرَهَا بِهذِهِ الخِصالِ الطَّيِبَةِ، ولِيَخْرُجَ الأبُ إلى ابنَتِهِ بِهَذِه الخِصالِ الطَّيبةِ، ولِيَخْرُجَ الأخُ إلى أُخْتِهِ بهذه الخِصالِ الطَّيِبَةِ، مُبْتَدِئًا بِمَنْ وَصَفَها اللهُ تعالى في القرءانِ الكريم ِبالصّدّيقَةِ التي عَاشَتْ عيشَةَ الطُّهْرِ والنَّزاهَةِ والتَّقْوى وفَضَّلَهَا اللهُ على نِساءِ العالَمينَ. ﴿وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ *يَامَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَّبِكِ واسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ*﴾ [سورة ءال عمران] .

كانَتْ مريم عليها السلام تَعْبُدُ اللهَ تَعالى وتَقومُ بِخِدْمَةِ المسْجِدِ ولا تَخْرُجُ مِنْهُ إلاّ في زمَنِ حَيْضِها أو لِحاجَةٍ ضَرورِيَّةٍ لا بُدَّ مِنْها. ولْنَأْخُذِ العَزيمَةَ والثَّباتَ والعِبْرَةَ مِنْ مَوْقِفِ ماشِطَةِ بنْتِ فرْعَوْنَ التي تَمَسَّكَتْ بِدينِ الإسلامِ وأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ عنِ الحَقّ فَقَتَلَهَا الظَّالِمُ الطَّاغِيَةُ فِرْعَوْنُ فَمَاتَتْ هِيَ وأوْلادُهَا شُهَداءَ، وبَعْدَ مِئاتِ السّنينِ لَمَّا أُسْرِيَ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَمَّ رسولُ اللهِ منْ قَبْرِهَا رائِحَةً طَيّبَةً عَطِرَةً.

ورَوَى مُسلِمٌ أنَّهُ ماتَ ابنٌ لأبي طلحَةَ مِنْ أمّ سُليْمٍ فَقَالتْ لأهْلِها : لا تحدّثوا أبا طَلْحَةَ حتّى أَكونَ أنا أُحَدّثُهُ، فجاءَ فَقَرَّبَتْ إليهِ عَشَاءً فَأَكَلَ وشَرِبَ. اسْمَعوا إِخْوَةَ الإيمانِ، المرأةُ المصابةُ بِوَلَدِهَا بِثَمَرَةِ فُؤادِهَا يَأْتِي زَوْجُها فتُقَرّبُ إليهِ العَشَاءَ فيَأْكُلُ ويَشْرَبُ، ولَيْسَ هذا فَقَطْ بَلْ تَصَنَّعَتْ لَهُ أَحْسَنَ ما كانَتْ تَصَنَّعُ قَبْلَ ذلِكَ، يعني تَزَيَّنَتْ لَهُ، فَوَقَعَ بها أيْ جَامَعَها، بعد ذلك قَالت له: يا أبا طَلْحَةَ أَرَأَيْتَ لَوْ أنَّ قَوْمًا أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ فطَلَبوا عارِيَتَهُمْ ألَهُم أنْ يَمْنَعوهُمْ ؟ قالَ: لا، فقالَتْ: فاحْتَسِبِ ابْنَكَ. أَخْبَرَتْهُ بِوَفاةِ وَلَدِهِ، فَغَضِبَ وانْطَلَقَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأَخْبَرَهُ بِما كانَ فقَالَ لَهُ صلى الله عليه وسلم: «بارَكَ اللهُ لكُما في لَيْلَتِكُمَا».

فباللهِ عليْكُمْ هذا أَيْنَ يَحْصُلُ في هَذِهِ الأَيَّامِ ؟ مِنَ النّساءِ مَنْ يَكْفُرْنَ باللهِ عِنْدَ نزولِ المصيبةِ، مَنْ يَكْفُرْنَ بالاعْتِراضِ على اللهِ إذا ماتَ لها وَلَدٌ والعياذُ باللهِ. وفي الماضي مِنَ النّساءِ مَنْ كنَّ يَعْمَلْنَ مَبَرَّاتٍ فيها خِدْمَةٌ كَبيرةٌ للمُسلِمينَ مِثْلُ زُبَيْدَةٍ رَحِمَها اللهُ وهِيَ امرَأَةُ هارونَ الرَّشيدِ عَمِلَتْ عَمَلاً كَبيرًا أَجْرَتِ الماءَ مِنْ أَرْضٍ بَعيدَةٍ إلى عَرَفات، لولا هذا الماءُ لَهَلَكَ كثيرٌ مِنَ الحجَّاجِ وهِيَ عَمِلَتْ ذَلِكَ ابْتِغاءَ رِضَا اللهِ سبُحْانَهُ وتَعَالى.

ولَوْ نَظَرْنا إلى حَالِ كثيرٍ مِنَ الِنّسْوَةِ اليومَ، النّساء الغَنِيّاتِ لَوَجَدْنا تَنَافُسًا بَيْنَهُنّ في اللّباسِ الفاخِرِ والمرْكوباتِ النَّفيسَةِ والبُيوتِ الفَخْمَةِ وغيرِ ذلكَ. وفاطِمَةُ الزُّبَيرِيَّةُ التي لم تَتَخَلَّ عَنْ صَلاةِ اللَّيلِ، صَلاةِ التَّطَوُّعِ مَعَ نُزولِ البلاءِ عليها، هذِهِ المرأَةُ صارَ لها شُهْرَةٌ بالتَّقوى والصَّلاحِ والعِلْمِ ثُمَّ عَمِيَتْ سَنَتَيْنِ. وذاتَ ليلَةٍ أرادَتْ أنْ تَتَوَضَّأَ لِصَلاةِ اللَّيلِ ثُمَّ تَزَحْلَقَتْ على دَرَجٍ فانْكَسَرَ ضِلَعَانِ مِنْ أَضْلاعِهَا ومَعَ ذَلِكَ تَكَلَّفَتْ وصَلَّتْ ثُمَّ نامَتْ فرَأَتِ الرَّسولَ وأبا بَكْرٍ وعُمَرَ مُقْبِلينَ مِنْ جِهَةِ الكَعْبَةِ، وبابُ بيتِها كانَ مُواجِهًا للْكَعْبَةِ، فجاءَ الرَّسولُ فَبَصَقَ على طَرَفِ رِدائِهِ وقالَ لَهَا «امْسَحي بِهِ عيْنَيْكِ» فأَخَذَتِ الرّداءَ فَمَسَحَتْ بِهِ عَيْنَيْها فَأَبْصَرَتْ ثُمَّ وَضَعَتْهُ على مَوْضِعِ الكَسْرِ فَتَعافَى بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى. وبعد استيقاظها وجدت نفسها قد شفيت. ومِنَ الخِصالِ التي حثَّ عليْها رسولُ اللهِ أنَّ تُبالِغَ المرأةُ بالسَّتْرِ، ولا تَخْرُجَ مِنْ بيتِها إلا لِحاجةٍ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأقْرَبُ ما تكونُ المرأةُ مِنْ وجهِ ربّها إذا كانتْ في قَعْرِ بيتِهَا» أيْ أقرَبُ ما تكونُ المرأةُ منْ طاعةِ ربِّها إذا كانتْ في أسفلِ بيتِها. أما السيّدةُ نفيسةُ فقد حَفَرَتْ قبرَها في بيتِها فكانَتْ تَنْزِلُ وتُصَلّي فيهِ، وختمتِ القرءانَ ستَّةَ ءالافِ خَتْمةٍ في هذا القبرِ قبلَ موتِها رَضِيَ اللهُ عَنْها.

إن المطلوبَ مِن المرأة أنْ تُبالِغَ بالسَّتْرِ ولا تَخْرُجَ إلا لِحاجةٍ، ومنْ جُملَةِ الحاجاتِ أنْ تَخْرُجَ لِتُحَصّلَ القدْرَ الكافِيَ الضروري منْ علمِ الدّينِ. فلا شكَّ أنَّ المرأةَ الصالحةَ منْ تَعَلَّمَتِ القدرَ الكافِيَ منْ علمِ الدّينِ وعَمِلَتْ بما تَعَلَّمَتْ، أَدَّتْ ما فَرَضَ اللهُ عليْهَا واجتَنَبَتْ ما حَرَّمَ اللهُ علَيْهَا. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بالصَّالِحينَ والصَّالِحاتِ يا الله يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.

هذا وأسْتَغْفِرُ الله لي ولَكُم.


htjvhqd vshgm hg[lum hg]dkdm gd,l 16 aufhk guhl 1439




نورالدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2018, 03:09 PM   #2
افتراضي رد: افتراضي رسالة الجمعة الدينية ليوم 16 شعبان لعام 1439

جزاكم الله خير وبارك الله فيكم



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة الجمعة الدينية ليوم 11 شعبان لعام 1439 نورالدين المواضيع الاسلامية 1 05-04-2018 04:55 AM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 4 شعبان لعام 1439 نورالدين المواضيع الاسلامية 1 04-24-2018 01:50 PM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 20 رجب لعام 1439 نورالدين المواضيع الاسلامية 0 04-13-2018 10:43 AM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 20رجب لعام 1439 نورالدين المواضيع الاسلامية 2 04-08-2018 11:11 AM
رسالة الجمعة الدينية ليوم 13 رجب لعام 1439 نورالدين المواضيع الاسلامية 2 03-30-2018 05:52 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 04:40 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75