التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)       :: *" هذه هي السعادة الحقيقية "* (آخر رد :الرهيب)       :: دعوة .. يتشرف " محمد علي حازم آل فريّة" بدعوتكم لحضور زواجه في قاعة المعالي بالحرازات 1445/10/23 (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …بتأهل" احمد محمد جودالله ال مهاوش" في مسابقة أولمبياد التاريخ للمنافسة على مستوى المملكة العربية السعودية (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " محمد احمد علي فيان آل مريّع " والصلاة عليه عصر اليوم في جامع الملك عبدالعزيز بالخرج والدفن بها (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : دائمآ يقولون : ابتعد عن الذي يتعبك واحتفظ بالذي يسعدك ... ‎وما أصعب أن يكون الاثنين هما نفس ‎الشخص..!    

Like Tree12Likes

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-19-2020, 09:29 AM   #17
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث الرابعَ عشرَ:
عن ثابت بن الضَّحَّاكِ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ».

متفق عليه.



الشرح:
اللَّعنُ ذنبٌ عظيم، ومعصيةٌ كبيرة. وقد حذَّرنا نبيُّنا ﷺ من اللَّعنِ ونَهَانا عنه في أحاديثَ كثيرةٍ، منها هذا الحديث، وهو قوله ﷺ: «لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ». متفق عليه.
ومنها قوله ﷺ: «لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللهِ، وَلَا بِغَضَبِهِ». رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وأخبر النبي ﷺ -كما في سنن أبي داود بسند حسن-: (أنَّ الرجل إذا لعن شيئاً بغير حق، فإن اللعنة ترجع إليه). أي أنَّ اللعنة ترجع إلى قائلها.
وروى الطبراني بإسنادٍ جيِّدٍ عن سلمةَ بن الأكوع رضي الله عنه، قال: (كنَّا إذا رأينا الرجلَ يلعن أخاه، رأينا أنَّه قد أتى باباً من الكبائر).
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (لعنُ المسلمِ كبيرةٌ من كبائر الذنوب).
وممَّا يؤسى له ويؤسف: انتشارُ اللَّعنِ بين كثيرٍ من المسلمين. والله المستعان.
فالواجب علينا جميعاً: أنْ نُنْكِرَه وأن نَحْذَرَه، وأنْ نُحَذِّر منه أشدَّ التحذير.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-20-2020, 06:00 AM   #18
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث الثالثَ عشرَ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ».

رواه مسلم.


الشرح:
أمَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ عبادَه بأن يتقرَّبوا إليه بأنواع القُرُبات، وأصنافِ الطاعات.
ومن أعظم ما يُقَرِّبُ إلى الله: الصلاةُ بفرائضها ونوافلها، فإذا دخل المسلم في صلاته، كان قريباً من الله تعالى.
ومع أنَّ الصلاة كلَّها تُقَرِّبُ العبد المؤمنَ إلى الله، إلَّا أنَّه في أثناء السجود يكون في حالةٍ هي أعظمُ الحالات قُرْباَ؛ فإنَّ العبد يخضع لله في سجوده، ويُسبِّحُه ويُقدِّسُه، ويدعوه وهو في حالٍ من الخشوع والذُّلِّ والافتقار.
ولذلك، فإنَّ السجود من مواطنِ استجابةِ الدُّعاء، كما قال النبي ﷺ في الحديثِ الآخَرِ الذي رواه مسلم: «وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ». ومعنى قَمِن؛ أي: حَرِيٌّ، أي أنَّه يُرجى فيه استجابةُ الدعاء.
ولذلك، فإنَّه يُستحب للإنسان أن يُطيل السجودَ، ويُكثِر الدعاء؛ فإنَّ السجود والدعاء من أعظمِ أسبابِ الخيرِ والفلاح في الدنيا والآخرة.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2020, 06:11 PM   #19
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث الرابعَ عشرَ:
عن ثابت بن الضَّحَّاكِ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ».

متفق عليه.



الشرح:
اللَّعنُ ذنبٌ عظيم، ومعصيةٌ كبيرة. وقد حذَّرنا نبيُّنا ﷺ من اللَّعنِ ونَهَانا عنه في أحاديثَ كثيرةٍ، منها هذا الحديث، وهو قوله ﷺ: «لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ». متفق عليه.
ومنها قوله ﷺ: «لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللهِ، وَلَا بِغَضَبِهِ». رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.
وأخبر النبي ﷺ -كما في سنن أبي داود بسند حسن-: (أنَّ الرجل إذا لعن شيئاً بغير حق، فإن اللعنة ترجع إليه). أي أنَّ اللعنة ترجع إلى قائلها.
وروى الطبراني بإسنادٍ جيِّدٍ عن سلمةَ بن الأكوع رضي الله عنه، قال: (كنَّا إذا رأينا الرجلَ يلعن أخاه، رأينا أنَّه قد أتى باباً من الكبائر).
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (لعنُ المسلمِ كبيرةٌ من كبائر الذنوب).
وممَّا يؤسى له ويؤسف: انتشارُ اللَّعنِ بين كثيرٍ من المسلمين. والله المستعان.
فالواجب علينا جميعاً: أنْ نُنْكِرَه وأن نَحْذَرَه، وأنْ نُحَذِّر منه أشدَّ التحذير.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-22-2020, 04:36 PM   #20
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث الخامسَ عشرَ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ».

متفق عليه.


الشرح:
مِن أعظمِ الصفات التي مدح الله بها عبادَه المؤمنين: الإنفاقُ في سبيل الله، وفي ذلك يقول الله تعالى كما في سورة البقرة: ﴿الم•ذلِكَ الكِتابُ لا رَيبَ فيهِ هُدًى لِلمُتَّقينَ•الَّذينَ يُؤمِنونَ بِالغَيبِ وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ﴾
[البقرة: 1-3].
والإنفاق يشمل أموراً عديدة، منها إنفاق الرجل على زوجته وأولاده، ومنها إنفاقه على الفقراء والمساكين، ومنها الإنفاق في وجوه الخير؛ كنَشْر المصاحف، وتوزيع الكتب النافعة، وعلاج المرضى، وغير ذلك من المشاريع الخيرية.
وفي هذا الحديث وعدٌ من الله تعالى لمن أنفق ماله في وجوه الخير، أن يُنْفِق الله عليه ويرزقه من فضله، ويُخلِف عليه من واسع عطائه، كما قال عزّ وجلّ: ﴿قُل إِنَّ رَبّي يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ وَيَقدِرُ لَهُ وَما أَنفَقتُم مِن شَيءٍ فَهُوَ يُخلِفُهُ وَهُوَ خَيرُ الرّازِقينَ﴾ [سبأ: 39].
فمَنْ أنفق على أُسْرته، أو على والِدَيه، أو على أقربائه، أو على الفقراء والمحتاجين، أو أنفق في وجوه الخير المختلفة، كَتَبَ الله له الأجرَ والثواب، ورَزَقَه رزقاً يعوِّضُه عمَّا أنفقه، وذلك فضلُ اللهِ يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-23-2020, 05:51 AM   #21
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث السادسَ عشرَ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ، وَلَا هَمٍّ وَلَا حَزَنٍ، وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ».

متفق عليه.



الشرح:
الإنسان في هذه الدنيا مُعَرَّضٌ للمتاعب والمصاعب، والهموم والأحزان. وفي هذا الحديث يُخبِرُنا النبيُّ ﷺ بأمرٍ عظيمٍ، ينبغي أن نتذكَّرَه في كلِّ أحوالنا؛ فإنَّه أمرٌ يَسُرُّ القلبَ ويجلبُ الاطمئنانَ.
هذا الأمرُ هو أنَّ الإنسان لا يحصل له نَصَبٌ (وهو التَعَب)، ولا وَصَبٌ (وهو المرض)، ولا هَمٌّ ولا غمٌّ ولا حَزَن ولا أذًى، إلَّا كفَّر الله بها من خطاياه، فتكون هذه المصائبُ سبباً لمغفرة الذنوب ومَحْوِها وإزالتها، فيخرج الإنسان من المصيبة وهو طاهرٌ من ذنوبه وخطاياه، قريبٌ من ربِّه ومولاه.
وفي قوله ﷺ: «حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا» دليلٌ على أنَّ الأذى الذي يُصيب الإنسانَ يكون كفَّارةً له، حتى لو كان أذًى يسيراً كأذى الشوكة.
إذا عَلِمَ الإنسان ذلك، فلْيفرح بفضل الله، وليحرِص على أن يكون دائمَ الصبرِ والاحتسابِ والرِّضا عن الله، فمَن رَضِيَ عن الله، رضي الله عنه وأرضاه، وأكرمه ونَعَّمَهُ وأعطاه.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2020, 06:35 AM   #22
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث السابعَ عشرَ:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ».

رواه مسلم.



الشرح:
هذا الحديث يَحُثُّنا على أمرٍ في غاية الأهمية: ألَا وهو أن نكونَ متحابِّينَ فيما بيننا.
فالنبيُّ ﷺ يُخبِرُنا بأنَّنا لن ندخل الجنَّةَ حتى نكون مؤمنين، وأنَّنا لا نكون مؤمنين حقّاً حتى يُحِبَّ بعضُنا بعضاً.
ولكي نكون متحابِّين فيما بيننا، هناك أمرٌ سهلٌ يسير، إذا فعلناه عمَّت المحبَّةُ فيما بيننا.
هذا الأمر السهل اليسير: هو إفشاءُ السلامِ، وإفشاءُ السلامِ هو نَشْرُه وإذاعتُه.
فَعَلِمْنا من هذا الحديث: أنَّ السلام بين المسلمين سببٌ لحصول المحبَّةِ بينهم، وأنَّ حصولَ المحبَّةِ سببٌ لزيادة الإيمان، وزيادةُ الإيمانِ سببٌ لدخول الجنَّةِ.
وأفضل أنواع السلام: أن يقول الإنسان: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وأفضل أنواع الرد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فإن قال الإنسان: السلام عليكم ورحمة الله، أو قال: السلام عليكم فقط، فهذا كافٍ إن شاء الله، لكنَّ السلام الكاملَ أفضلُ، وهو قول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فينبغي على المسلم أن يحرِصَ على إفشاء السلام، وأن يهتمَّ به، ولا يخجل منه، فهو سببٌ للأجر، وسببٌ لزيادة الإيمان، وسببٌ لدخول الجنَّة.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-25-2020, 06:36 AM   #23
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث الثامنَ عشرَ:
عن أبي سعيدٍ الخُدْري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا يَنْظُرِ الرَّجُلُ إِلَى عَوْرَةِ الرَّجُلِ، وَلَا الْمَرْأَةُ إِلَى عَوْرَةِ الْمَرْأَةِ».

رواه مسلم.



الشرح:
هذا الحديث يدلّ على أمرٍ مهمّ جداً يجب علينا أن نَعْلَمه وأن نعمل به.
فالإنسان سواء كان رجلاً أو امرأة، له عورة يجب عليه أنْ يسترها، ويجب على غيره أنْ يَغُضَّ البصر عنها.
وعورةُ الرجلِ مع الرجل، وكذلك المرأة مع المرأة، من السرّة إلى الركبة، لا يجوز للإنسان كشفُها، ولا يجوز لغيره النظرُ إليها، ولا لمسها.
إذا علِمنا ذلك، وجب علينا أن نحفظ عوراتِنا، وأن نسترها؛ لكي لا يراها الناس، وألَّا نتساهلَ في ذلك أبداً، لا بالنظر ولا باللمس، وأن نَعْلَمَ أنَّ هذا الأمرَ لا يَصلُحُ فيه التسامحُ والتَّساهل والمزاحُ بأيِّ حالٍ من الأحوال.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-26-2020, 04:55 PM   #24
افتراضي رد: 📌🔵 شرح الاربعين النوويه

��الحديث التاسعَ عشرَ:
عن الصَّعْبِ بنِ جَثَّامَةَ رضي الله عنه: أنه أَهْدَى لرسول الله ﷺ صيداً، فردَّه النبي ﷺ عليه ولم يَقْبَلْه منه، فحَزِنَ الصَّعْبُ بنُ جثَّامةَ من ذلك، فلمَّا رأى النبيُّ ﷺ ما في وجهه من الحُزْن، قال: «إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أَنَّا حُرُمٌ».

متفق عليه.



الشرح:
كان الصحابة الكِرامُ يُحبُّون أن يُتحِفوا رسولَ اللهِ ﷺ بالهدايا، وكان من عادة النبيِّ ﷺ أنَّه يَقبل الهدايا ويُثِيبُ عليها.
وفي رحلة الحج، جاء إلى النبيِّ ﷺ رجلٌ اسمُه الصَّعْبُ بنُ جَثَّامةَ، وكان معه صيدٌ قد صاده لرسول الله ﷺ ليأكل منه، فلم يقبل النبيُّ ﷺ تلك الهديةَ؛ لأنه مُحْرِمٌ، والصيدُ من محظورات الإحرام.
فلمَّا رَدَّ النبيُّ ﷺ هديةَ الرجلِ، حَزِنَ الرجلُ وتأثَّرَ، فبادَرَ النبيُّ إلى ذِكْر العُذْرِ وبيان السبب، وقال -كما في الصحيحين-: «إِنَّا لَمْ نَرُدَّهُ عَلَيْكَ إِلَّا أنَّا حُرُمٌ». فقرَّتْ بذلك عينُ الرجلِ، وأخذ يحدِّثُ بهذا الخبرِ أصحابَه وتلاميذَه.
ومن هذا نستفيد: أهمية المبادرة إلى تَبْيِينِ الأسباب وبيان الأعذار؛ لنقطع الطريق على الشيطان، عملاً بقول الله تعالى: ﴿وَقُل لِعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بَينَهُم إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلإِنسانِ عَدُوًّا مُبينًا﴾ [الإسراء: 53].
وقد أورد الإمام النووي هذا الحديث: حديث الصعب بن جثَّامة، في باب حُسْن الخُلُق من كتاب «رياض الصالحين»؛ ليُبيِّنَ أن جَبْرَ الخواطرِ وتَطْيِيبَ النُّفوسِ وبيان الأعذار، من محاسن الأخلاق.



الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مذا بعد الاربعين............؟ المستحيلـ المواضيع العامة 1 04-24-2012 05:13 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 02:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75