منتديات بني بحير بلقرن - أحمدمسفر القرني(دحسان)..رجل التغيير والتطوير.. ! ! بقلم " غازي احمد الفقية"

***** أحمدمسفر القرني..رجل التغييروالتطوير..!!

http://www.binybohair.com/up/upfiles/8bn19110.jpg
✍: ألأستاذ أحمدبن مسفر دحسان القرني رحمه الله ابن بلدة الفائجة بالعرضية الشمالية. هو أول قائد لتعليم محافظةالقنفدة من أبنائها.* وقد جاء تعيينه مديراً لتعليم المحافظة* في 26 صفر1403 خلفاً لثلاثة من مديري التعليم تعاقبوا على قيادة تعليم القنفدة جميعهم ليسوا من أبناء المحافظة*رحمهم الله أولهم الأستاذ أحمد عبدالغني الأهدل(من منطقة مكة المكرمة) الذي على يديه تأسست إدارة تعليم القنفدة عام 1378 وكانت فيما قبل معتمدية لمدة ثلاث سنوات ويعتبرالأهدل واضع أسس التعليم فيها ومؤسس بنيتها التحتية وخصوصاً تخصيص الأراضي للمرافق التعليمية. ثم الأستاذ مصطفى حسين بديوي (من منطقة تبوك) ثم الأستاذ علي بن يحيى صديق (من منطقة جازان) اللذان أكملا المسيرة .
*فجاء القرني بفلسفة التربوي الحاذق بعلم الرياضيات بتعينيين ليس بينهما سوى وقت يسير فقد اختارته وزارة المعارف أولاً موجهاً تربوياً لمادة الرياضيات ثم عدلت عن قرارها هذا بعد أن توسمت فيه الكفاية المطلوبة لقيادة تعليم القنفدة والنهوض به فكان نعم القائد الذي حاز على ثقة الميدان التربوي والوزارة في مدة وجيزة وأحدث نقلة مشهودة وحراكاً تعليمياً وتربوياً بفريق عمله الذي شكّله من واقع خبرته ورغبته في الإصلاح لم تعهد الإدارة مثله في سابق عهدها.!
ومن ذلك اتخاذه القرار السريع بنقل معظم أقسام الإدارة من مبناها القديم الآيل للسقوط إلى مبنى المكتبة العامة.!
ومن فوره سعى إلى سعودة قسم التوجيه التربوي(الإشراف التربوي فيما بعد) الذي كان يُدارمن قبل الأخوة المتعاقدين .!
وأجرى حركة تنقلات لمديري المدارس للمصلحة العامة دون الالتفات لكل التوسلات والشفاعات فضخ دماءً تربوية جديدة شابة في القيادة المدرسية. وأشعل فتيل فاعلية قسم النشاط المدرسي بجميع أنماطه فعادت المسارح المدرسية والمهرجانات الرياضية والمعارض الفنية في القطاعات وعلى مستوى الإدارة بتوهج تربوي مفيد والمراكز الصيفية . واستحدث قسماً للإرشاد الطلابي متناغماً مع توجه الوزارة آنذاك. ولإيمانه بأهمية دور الموجه التربوي الوطني المؤثر فقد كلّف عشرة من الموجهين الوطنيين بالإشراف التام على المدارس الثانوية العشر بالمحافظة آنذاك لكامل العام الدراسي لتزويده بتقارير شهرية وفصلية عن مستوى الأداء والتحصيل الدراسي لطلابها وأعاد للاختبارات الفصلية والنهائية هيبتها في خطوة أثمرت بروز طلاب التحقوا لأول مرة بعد تخرجهم في الثانوية العامة بكليات القمة في الجامعات السعودية ومنها الطب والهندسة وغيرها.!
وجعل حافز التشجيع للمعلمين الموفدين للدراسة في الكليات المتوسطة الحصول على امتياز تعيينهم حسب رغباتهم في المدارس المختارة مما حفز العطاء والتميز.!
واكتسب ثقة المعلمين في حركة النقل السنوية بإعطائه وعوداً صادقة في النقل والتعيين .!
وكوفيء بعضهم بالتدريس خارج المملكة .!
وعلى عهده ولأول مرة يَطبع تعليم القنفدة كتيباً يحكي تطور التعليم فيها بالرسوم البيانية والصور.!
كل ذلك تم في خمس سنوات سِمان بالعمل الجاد المثمر والتفاني فيه رغم الامكانات المادية المتواضعة فجعل من تعليم القنفدة في منافسة مع إدارات التعليم المبرزة الأخرى في المملكة .ولأنه من محبي التغييروبعد أن أدى الأمانه انسحب وحسب رغبته بهدوء وآثر الرجوع معلماً لمادته الرياضيات التي برع فيها ولكن خلفه الأستاذ بلقاسم أحمد الشريف أبى إلا أن يكلفه بإدارة مدرسة في بلدته الفائجة .!
رحمه الله رحمة الأبرار وجعل ما قدم في موازين حسناته.
********** وكتبه: غازي أخمدالفقيه