👌🏿 حبة سايكو 👍🏾
✍🏿 د/ زكريا صالح
إستشاري علم النفس العلاجي
🌹🌹🌹🌹🌹
🤣 سيكلوجية الابتسامة😂
☺️ الرائعون وحدهم هم الذين يحتلون مسامات القلوب ومساحات التواصل ويصنعون الابتسامة وينثرون الأفراح ويستطيعون التبسم في قمة المواقف الصعبة والعصيبة والحرجة ... لا لشئ إلا لأنهم الأكثر إرادة ووعيآ وسيطرة علي المواقف والتعايش الإيجابي وإدارة الذات والتصالح معها وصناعة العبور بإمتياز. في حالة الابتسام ترسل الاشارات للمخ ويقوم بدوره بتفعيل أحاسيس السعادة والارتياح وبالتالي تحقيق الصحة النفسية والجسمية، ونجد ان الابتسامة تعمل على تحفيز الناقلات العصبية التى تعمل بدورها في مجابهة التوترات.(الناقلات العصبية هي جسيمات صغيرة تسهل تناقل وتبادل الرسائل لكل أنحاء جسم الإنسان وتحقيق أحاسيس السعادة وتنظيم ضربات القلب وارتخاء العضلات والاسترخاء وخلق حالة التوازن والانسجام). وأشارت نتائج البحوث المتخصصة إلى أن الطفل يشرع في الابتسام وهو في الشهر الثاني من عمره في حين يشرع في البكاء في الشهر الخامس إذا رأى أمه لا تبتسم وتعبس في وجهه. 🤣 الابتسامة هي افضل تحية تقابل بها الاخرين فلا تجعل الهموم والحزن يسرقون منك التواصل، وتذكر اذا ساءت ظروفك وإفتقدت الابتسامة الطبيعية فإسترق لحظات التبسم حتى ولو بالتكلف، فلإبتسامة هي التعبير الحقيقي عن حالة الرضا والارتياح وتخلق الجاذبية والتفاعل مع الآخرين، وقمة العطاء ان تمنح الابتسامة للاخرين وقد أخبرنا الرسول الكريم (صل الله عليه وسلّم) بقوله: (تبسمك في وجه اخيك صدقة). 😇 الابتسامة هي افضل ما تقدمه للاخرين وهي الطاقة الايجابية الكامنة والمتجددة داخل الفرد وتؤثر في تفاعله مع الاخرين. وقد أشارت نتائج دراسة سويدية منشورة عن التبسم إلى إنه يساهم في نقص هرمونات التوتر (الكورتزول، الادرنالين، الدوبامين) ويساعد في افراز هرمون السعادة (الاندروفين)، وأوضحت أنه من الصعب جداً العبث والتجهم في وجه شخص يضحك، ويرجع السبب في ذلك لوجود عضلات في وجه الإنسان تجعله يبتسم ويعبر عن إبتسامه بصورة فيزيائية في مقابل إبتسام الآخرين، ولذلك احزرو التكشير وصرة الوش، فإن الوجه عند التجهم يستخدم (33) عضلة من عضلاته، بينما في حالة الابتسامة تحتاج إلى (13) عضلة فقط، ونجد أن الأشخاص يتاثرون بما يرونه من تغيرات وذلك بمراقبة عضلات وجوههم وقد تم إستخدام أجهزة خاصة تقيس النشاط الكهربي للعضلات عند تعرض الفرد للتغيرات السعيدة فيتفاعل المشاركون تلقائيآ وبصورة لاإرادية حيث يتم قياس التعبير في حالتي الفرح والحزن سواء، واشارت نتائج الدراسة إلى أنه إذا قام شخص ما بالإبتسام لشخص آخر فإن ردة الفعل هي رد الابتسام كما لو أنه هو من بدأ بالتبسم، ولذلك هناك تغيرات فسيولوجية تستخدم لعلاج الكثير من الحالات المزاجية والانفعالية، والشاهد في الأمر أن الإبتسامة تقوي وتدعم جهاز المناعة وتزيد الحالة الإيجابية للافراد وتحدث تغيرات فسيولوجية في جسم الإنسان وتخفض ضغط الدم وتقلل التوتر والقلق وبالتالي سيادة الحالة الإيجابية. 😁 😍 ما أجمل صاحب الوجه المفرور وما اروع تبادل الإبتسامة، لذلك أجعلوا التبسم عادة، ونبينا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام كان خلقه القرآن واكثر الناس بشرآ وتبسمآ ووجهآ طلق وكان ضحكه التبسم وقد اوصانا قائلآ: (إنكم لا تَسَعُونَ الناسَ بأموالِكم، فَلْيَسَعْهُم منكم بَسْطُ الوَجهِ، وحُسْنُ الخُلُقِ). 😃 الابتسامة هي سفيرة النوايا الحسنة ولغة تواصل عالمية يترجمها ويفهمها كل شعوب العالم، وتحسن الحالة المزاجية بين المتبسمين فهي مفتاح الفرح والفرج والقبول والدخول للقلوب. وعلى الإنسان الإكثار من التبسم في وجوه الناس وقال النبي (صل الله عليه وسلّم): (لا تحقرن من المعروف شيئآ ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق)، وقال جرير بن عبدالله البجلي (رضي الله عنه): (ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلا تبسم في وجهي). 😇😉 همسة إبتسم في وجه من تحب ومن تعرف ولا تعرف، وإبتسم لتكون في قلبي وأكثر من تكرار حرف ال(e) وقول كلمة (عدسسس)، وتجنب تكرار وترديد حرف ال(u) وكلمة ثوووم ... وقابلني دايمآ مبتسم واحرص على زرع الإبتسامة فهي سر مفتاح القلوب وذوبان الهموم فالابتسامة هي بوابة الأمل والأمن والحل لجميع العقبات وابتسم تبتسم لك الحياة وتذكر بأن الله يغير الاحوال... فلا تحزن... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها ببساطة لا تدوم )