من أعظم الأسباب لانشراح الصدر وزوال الكدر
 

إن المتأمل في حال الصالحين وحسن سمتهم
وطول صبرهم
وكأنه لا يمسهم شيء من الهم ، سيعلم أن سبب ذلك كثرة الذكر ودوامهم عليه حتى كان أكثر كلامهم ذگراً"لله فكأن الذكر بلسم خاص لجروحهم واوجاعهم وهمومهم .

فذكر الله صدقة بلا مال
وجهاد بلا قتال
،ومرابطة بلا انتقال
ذكر الله ، أسهل مايقال،
وأيسر مايعمل
وأخف مايحمل ، وأجمل مايفعل
ذكر الله"، أثقل شيء في الميزان
وأحب شيء للرحمن ، وأجل سعي للإنسان أذكر الله"تكن من السعداء

أبوهريرة رضي الله عنه يسبح في اليوم 12000ألف تسبيحه، السير ( 2/610)
إبن هاني كان يسبح في اليوم مائه 100الف تسبيحه،السير ( السير ( 13/217)
ذا النون العابد يسبح في اليوم30 ألف تسبيحة
أحد السلف كان يصلي الفجر ثم يقرأ أذكاره ثم يتوجه الى بيته ثم يجلس في مجلسه الخاص مستقبل القبله فيقول سبحان الله والحمد لله
ولاإله الاالله والله أكبر من الإشراق حتى يؤذن الظهر قلوب تعلقت بعلام الغيوب.

ابن تيميه كان يصلى الفجر فيجلس يذكر الله حتى ترتفع الشمس جدا" ويقول هذه غدوتي( غذاء روحي) لو لم افعلها خارت قواي
في الحياة جنة ونعيم لايعرفها، إلا الذاكرين .
صلاح الأمة في علو الهمة'ص ٧١

أثر العمل الصالح الخالص على العبد

كان خالد بن معدان يُسَبِّح في اليوم أربعين ألف تسبيحة سوى ما يقرأ من القرآن، فلمَّا مات، فوُضِع على سريره ليُغَسَّل، جعل بإصبعه كذا يُحَرِّكها؛ يعني: بالتسبيح.

تاريخ دمشق".

إشراقة

قال نصر بن علي الجهضمي :حدثني أبي، قال :رأيت الخليل بن أحمد في النوم فقال لي: ما رأيت ما كنا فيه يعني من النحو واللغة فإن ربك لا يعبأ به شيئا! ما رأيت أنفع من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.