*🎯وجوب اقتران الرجاء بالخوف*
 

✍🏻قال الإمام #ابن_تيمية :

🖋" وإذا لم يقترن بالخوف رجاءٌ لم يكن خوفاً ، وإنما يأسٌ وقنوط { ولا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون } {ولا يقنط من رحمة ربه إلا الضالون }

- ومتى لم يقترن بالرجاء خوف لم يكن رجاءً ، وإنما هو أمنٌ ولا { يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }

- ولهذا كان الرجاء والخوف واجبين ......

- فالمُعرِضُ عن الخشية والرجاء عاصٍ ، وقد يكون بعض ذلك ذنباً وقد يكون فسقاً وقد يكون كفراً ولذلك أمر الله بهما وأثنى على أهلهما وذمَّ المعرضين عنهما فقال تعالى : { ادعوا ربكم تضرعاً وخُفيةً إنه لا يحب المعتدين * ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمت الله قريب من المحسنين }

- فأمر بدعائه وأن يكون الداعي خائفاً طَمِعاً .

📙جامع المسائل - 140/9 .