....

"منَ الطََريف أنَّ كثيرًا منَ النَّاس لا يهنَأُ له بالٌ عندما يَسمعُ ثناءً على أحدٍ إلا بواحدَ من أمرين:
إمَّا أن ينتقصَ بالحرفِ العتيدِ (لكِن!)، أو يوازنَ بينَ المُثنَى عليه وغيرهِ ليرُجِّح بغيرهِ عليه!..
وآفاتُ النُّفوس لا يُحصِيها إلا الله!"
⚖❗️

....

وأنَا أزعمُ أنَّ البُكاءَ صالحٌ للطَّبائع، محمودُ المغبَّة، إذا وافقَ الموضِع، ولم يجاوِز المقدَار، ولم يعدِل عن الجهة، ودليلٌ على الرِّقةِ، والبعدِ عن القسوَة، وربَّما عُدَّ من الوفَاء، وشدَّة الوجدِ على الأوليَاء، وهو من أعظَم ما تقرَّب به العابِدون، واسترحمَ بهِ الخائفُون!

• الجَاحظ..

كل مياه المحيط على كثرتها لا تغرق حتى قارباً صغيراً ...
ما لم تتسرب بداخله المياه..!

المشكلات والتحديات لن تغرقك ..!
مالم تسمح لها بالتغلغل داخلك...

الشجاعة ليست في قوة البدن
فقد يكون الرجل قوي البدن ضعيف القلب

إنما هي قوة القلب وثباته..

•••🔖

قالَ ابن تيميَّة -عن حرصِ الصَّحابةِ على فهمِ معاني القرآنِ-:
"أنَّ العادةَ المطَّردةَ التي جبلَ اللهُ عليها بني آدمَ تُوجب اعتناءَهم بالقرآنِ -المُنزَّل عليهم- لفظًا ومعنى؛ بل أن يكونَ اعتناؤُهم بالمعنى أوكد"
وقال أيضًا: "فإنَّ معرفةَ الحروفِ بدون المعاني لا تُحصِّل المقصودَ؛ إذِ اللفظُ إنَّما يُرادُ للمعنى"

....
"تُهزم الأُمَّة بذنوبِها!
ومَن جاهرَ بعصيانِ اللّٰهِ زمنَ جهادِ العدوِّ، فإنًّه يقفُ مع العدوّ وإن لم يشعُر، فالطَّاعاتُ سهامُ النَّصر والمعَاصي سهامُ الهزِيمة!"
📖🖇

مَن تمسَّك بحبلِ قيامِ اللَّيلِ وداومَ عليه ولو بركعاتِ يسيرةٍ ؛ عزَّ عليه أن يتخلّى عنه..

قيامُ الليلِ يقوّي ثباتَ المؤمن، ويمدّه بالإشراقِ ليومهِ القادمِ فكأنه موردٌ يغتسل به القلب من أتعابِ اليوم وأدران همومه، وكُلَّما ازداد المرءُ به تمسُّكًا لمح أثر بركته على أيامه.

#قيام_الليل_شرف_المؤمن

كيف هي شجرتك

السَّنة شجرة ، والشهور فروعها ، والأيام أغصانها ، والساعات أوراقها ، والأنفاس ثمرها ؛ فمن كانت أنفاسه في طاعةٍ فثمرة شجرته طيبة ، ومن كانت في معصية فثمرته حنظل ، وإنما يكون الجَداد يوم المَعاد ؛ فعند الجَداد يتبين حلو الثمار من مرِّها » .

الإمام ابن قيم الجوزية | الفوائد : ( ٢٤٠/١ )