منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   المواضيع الاسلامية (http://www.binybohair.com/vb/f3/)
-   -   📌الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى (http://www.binybohair.com/vb/binybohair52237/)

الرهيب 07-20-2022 04:35 PM

📌الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى
 
•|[ الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي
صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى ]|•

❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين
-رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪١❫ *❒◉◈•┈┈┈┈•

•• قَوَاعِدُ في أَسْمَاءِ اللهِ تعالى ••

⊡ القاعِـدَةُ الأُولَـى: أسمَاءُ اللهِ تَعَالَى كُلُّها حُسْنَى، أي: بَالِغَةٌ في الحُسْن غَايتَهُ، قَـالَ اللهُ تعَالَـى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ [الأعراف:١٨٠]، وذَلِكَ لأنَّـهَـا مُتضـمِّنَـةٌ لصِفَـاتٍ كَامِلَةٍ لَا نَقْـصَ فِيهَا بِـوَجْـهٍ مِـنَ الـوُجُـوهِ، لا احتمَالًا، ولا تَقْدِيرًا.

• مثالُ ذَلِكَ: (الحيُّ) اسْمٌ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ تعَالَى، مُتَضمِّنٌ للحَيَاةِ الكَـامِلَةِ الَّتِي لَمْ تُسبَـقْ بـعَـدَمٍ، وَلَا يَلحَقُـهَا زَوَالٌ، الحيَـاةِ المُستلـزمَةِ لـكَمَـال الصِّفَات مِـنَ العِلْمِ، والقُـدرَة، والسَّمْع، والبَصَر، وغَيْرِها.

• وَمثالٌ آخَرُ: (العَلِيمُ) اسْمٌ مِنَ أسْمَاءِ اللهِ، مُتضمِّنٌ للعِلْمِ الكَامِلِ الَّذِي لَمْ يُسبَقْ بجَهْلٍ، ولَا يلحَقُهُ نسيَانٌ.

• قَـالَ اللهُ تعَالَـى: ﴿عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى﴾ [طه:٥٢]، الـعـلْمِ الوَاسِـعِ المُحيطِ بكُـلِّ شَـيْءٍ جُمْلةً وتَفْصِيلًا، سواءٌ مَـا يَتعلَّقُ بأفعَالِهِ أو أفـعَـالِ خَلْقِهِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى:

• ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَـا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ [الأنعام:٥٩]،

• ﴿ وَمَا مِـن دَابَّةٍ فِـي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُـلٌّ فِي كِتَـابٍ مُّبِينٍ ﴾ [هود:٦]،

• ﴿يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ [التغابن:٤].

• ومثَالٌ ثَالِثٌ: (الرَّحمنُ) اسْـمٌ مِـنْ أسمَاءِ اللهِ تعَالَـى، مُتضمِّنٌ للرَّحمَةِ الكَامِلَةِ الَّتِي قَـالَ عنْهَا رَسُـولُ اللهِ ﷺ: «لَلَّـهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بَوَلَدِهَا»، يَعـنِـي: أُمَّ صَبـيٍّ وَجَدَتْهُ فِي السَّبيِ، فأخَذَتْهُ وألْصَقَتْهُ ببَطْنِهَا وأرْضَعَتْهُ،

• ومُتضمِّنٌ أيضًا للرَّحمَةِ الوَاسِعَـةِ الَّتِي قَـالَ اللهُ عَنْهَا: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾ [الأعراف:١٥٦]، وَقَالَ عَنْ دُعَاءِ المَلَائكَةِ للمُؤمِنينَ: ﴿رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا﴾ [غافر:٧].

والحُسْنُ في أسْمَاءِ اللهِ تعَالَى يَكُونُ باعْتِبَارِ كُلِّ اسْمٍ عَلَى انْفِرَادِهِ، ويَكُـونُ باعْتِبَارِ جَمْعِهِ إِلَى غَيـرِهِ، فيَحْصُلُ بجَمـع الاسْمِ إلى الآخَرِ كمالٌ فوقَ كمالٍ.

مثَالُ ذَلِكَ: (العَزِيزُ الحَكِيمُ)، فإِنَّ اللهَ تعَالَى يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا في القُـرآنِ كَثِيـرًا، فيَكُـونُ كـلٌّ منـهُـمَـا دَالًّا عَلَى الكَـمَالِ الخَاصِّ الَّذِي يَقْتَضِيهِ، وهُـوَ العـزَّةُ في العَزيـز، والحُكـم والحِكمَة في الحَكِيم،

• والجَمْعُ بينَهُمَا دالٌّ على كَمَالٍ آخَرَ، وهُوَ أنَّ عزَّتَهُ تَعَالَـى مَقـرُونَـةٌ بالحِكْمَةِ، فعزَّتُهُ لَا تَقْتَضِي ظُلمًا وجَـورًا وسُــوءَ فِعْلٍ، كَمَا قَدْ يكُونُ من أعزَّاءِ المَخلُوقِينَ؛ فإنَّ العزيزَ مِنْهُم قَدْ تأخُذُهُ العزَّةُ بالإِثْم، فيظْلِمُ، ويَجُورُ، ويُسيءُ التَّصرُّفَ.

وكـذَلِكَ حُكـمُهُ تـعَـالَـى وحِكمَتُهُ مَقرُونَانِ بالعِـزِّ الكَامِل، بخِـلَافِ حُكْم المَخلُـوق وحِكمَتِهِ؛ فإنَّهُما يَعْتَرِيهما الذُّلُّ.

- يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ -
ـــــــــ
❪📚❫ المصْــــدَرُ : ❪ ڪـتـاب الـقـواعــد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى - ابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪١١-١٣❫ .
══════ ❁✿❁ ══════

الرهيب 07-20-2022 04:36 PM

رد: الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى
 
•|[ الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي
صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى ]|•

❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين
-رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪٢❫ *❒◉◈•┈┈┈┈•

•• قَوَاعِدُ في أَسْمَاءِ اللهِ تعالى ••

⊡ القَاعِدَةُ الثَّانيَةُ: أسمَاءُ اللهِ تـعَـالَى أعْـلَامٌ وأوصَافٌ؛ أعْـلَامٌ باعْتِـبَـارِ دَلَالَتِهَا عَلَى الذَّاتِ، وأوْصَافٌ باعْتِبَارِ مَا دَلَّتْ عَلَيْهِ مِنَ المعَانِي.

• وَهِيَ بالاعتبَارِ الأوَّلِ مُتَرادِفَةٌ؛ لدَلَالَتِهَا عَلَى مُسمًّى وَاحِدٍ، وَهُوَ اللهُ عزَّ وجلَّ، وبالاعْتِبَارِ الثَّانِي مُتَباينَةٌ؛ لدَلَالَةِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى مَعْنَاهُ الخَاصِّ، فـ❪ الحيُّ، العَلِيمُ، القدِيرُ، السَّمِيعُ، البَصِيرُ، الرَّحمَنُ، الرَّحيمُ، العزِيزُ، الحَكِيمُ ❫

• كُلُّها أسمَاءٌ لمُسمًّى وَاحِدٍ، وَهُوَ اللهُ عزَّ وجلَّ، لكِن معنَى ❪الحـيِّ❫ غَيرُ معْنَى ❪العَلِيم❫، ومَـعْـنَى ❪العَلِيم❫ غَيْرُ معْنَى ❪القَدِير❫، وهَكَذَا.

• وَإنَّمَا قُلْنَا بأنَّهَا أعْــلَامٌ وأوصَافٌ؛ لدَلَالَةِ القُـرآنِ عَلَيْهِ، كَمَا فِي قَولِهِ تعَالَى: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [يونس:١٠٧]، وقولِهِ: ﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ﴾ [الكهف:٥٨]؛

• فإِنَّ الآيَـةَ الثَّـانيَـةَ دلَّتْ عَلَى أنَّ ❪الرَّحيمَ❫ هُوَ المُتَّصِفُ بالرَّحمَةِ، ولإجْمَاعِ أهْلِ اللُّغَةِ والعُرْفِ أنَّهُ لَا يُقَـالُ: «عَلِيمٌ» إلَّا لِمَنْ لَهُ عِلْمٌ، وَلَا: «سَمِيعٌ» إلَّا لِمَنْ لَهُ سَمْعٌ، وَلَا: «بَصَيرٌ» إلَّا لِمَنْ لَهُ بَصَرٌ، وهذا أمْرٌ أَبْيَنُ مِنْ أنْ يَحتَاجَ إلى دَلِيلٍ.

⊡ وبهذا عُلِمَ ضَـلَالُ مَنْ سَلَبُوا أسمَاءَ اللهِ تعَالَى معَانِيَهَا مِنْ أَهْل التَّعطيل، وقَالُوا: إنَّ اللهَ تعَالَى سَمِيعٌ بِـلَا سَمْعٍ، وبصِيرٌ بِلَا بَصَرٍ، وعَزيزٌ بِلَا عِزَّةٍ، وهَكَذَا، وَعَلَّلُوا ذَلِكَ بأَنَّ ثُبوتَ الصِّفَاتِ يَستَلْزِمُ تَعدُّدَ القُدمَاء.

⊲ وَهَذِهِ العِلَّةُ عليلَةٌ -بَلْ ميِّتَةٌ- لدَلَالَةِ السَّمع❪١❫ والعَقْلِ عَلَى بُطلَانِهَا.
ــــــــــــــــــــــــــ
❪١❫ السَّمْعُ هو القُـرْآن والسُّنَّة، وسَيَـمُـرُّ بـك هذا التَّعْبِيرُ كَثِيرًا، فانْتَبِهْ له. ❪المؤلف❫.

- يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ -
ـــــــــ
❪📚❫ المصْــــدَرُ : ❪ ڪـتـاب الـقـواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى - ابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪١٣-١٤❫ .

══════ ❁✿❁ ══════

الرهيب 07-20-2022 04:36 PM

رد: الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى
 
•|[ الـــقَـــواعــد الـــمُــثـــلَـى فِــي
صِفَاتِ اللهِ تعَالَى وأسمَائِهِ الحُسنَى ]|•

❐ لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة /
مُـحـمَّـدُ بــنُ صــالـِــحٍ الـعُـثَيْمِين
-رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ-
•ـ┈┈┈┈•◈◉❒ ❪٣❫ *❒◉◈•┈┈┈┈•

•• قَوَاعِدُ في أَسْمَاءِ اللهِ تعالى ••

↫ تتمة الـقاعدة الثانية:

أمَّا السَّمْعُ: فلأنَّ اللهَ تَعَالَى وَصَفَ نَفْسَهُ بأَوْصَافٍ كَثِيرَةٍ، مَعَ أنَّهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ * إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ * وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ﴾ [البروج:١٢-١٦]،

⭘ وَقَالَ تعَالَى: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى﴾ [الأعلى:١-٥]،

◌ فَفِي هَذِهِ الآيَاتِ الكَرِيمَةِ أوْصَافٌ كَثِيرَةٌ لموصُوفٍ وَاحِدٍ، ولَمْ يَلْزَمْ مِنْ ثُبُوتِهَا تعدُّدُ القُدمَاءِ.

وَأمَّا العَقْلُ: فلأَنَّ الصِّفَاتِ لَيْسَتْ ذَوَاتٍ بائِنَةً مِنَ الموصُوفِ، حتَّى يلزَمَ مِنْ ثُبوتِهَا التَّعدُّدُ، وإنَّما هِيَ مِنْ صِفَاتِ مَنِ اتَّصَفَ بِهَا، فَهِيَ قَائِمَةٌ بِهِ، وكُلُّ مَوجُودٍ فَلَا بُدَّ لَهُ مِنْ تَعدُّدِ صِفَاتِهِ، ففِيهِ صِفَةُ الوُجُودِ، وكَونِهِ واجِبَ الوجُودِ أَوْ مُمكِنَ الوجُودِ، وكونِهِ عَيْنًا قَائِمًا بنَفْسِهِ أَوْ وَصْفًا فِي غَيرِهِ.

⎋ وَبِهَذَا أيضًا عُلِمَ أنَّ (الدَّهْرَ) لَيْسَ مِنْ أسْمَاءِ اللهِ تعَالَى؛ لأنَّهُ اسْمٌ جَامِدٌ، لَا يَتضَمَّنُ معْنًى يُلْحِقُهُ بالأسمَاءِ الحُسنَى، ولأنَّهُ اسْمٌ للوَقْتِ والزَّمَنِ،

⭗ قَالَ اللهُ تَعَالَى عَنْ مُنْكِري البَعْثِ: ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ﴾ [الجاثية:٢٤]، يُريدُونَ مُرورَ اللَّيالي والأَيَّام.

➣ فأمَّا قَوْلُهُ ﷺ: « قَالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: يُؤذِينِي ابْنُ آدَمَ؛ يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِيَ الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ »،

📚 أخرجه البخاري (٤٨٢٦)، ومسلم (٢٢٤٦).

↫ فَلَا يَدُلُّ عَلَى أنَّ الدَّهْرَ مِن أسمَاءِ اللهِ تعَالَى، وذَلِكَ أنَّ الَّذِينَ يَسُبُّونَ الدَّهرَ إنَّما يُريدُونَ الزَّمانَ الَّذِي هُوَ مَحَلُّ الحَوادِثِ، لَا يُريدُونَ اللهَ تَعَالَى، فيَكُونُ معنَى قَوْلِهِ: «وَأَنَا الدَّهْرُ» مَا فسَّرَهُ بقَوْلِهِ: «بِيَدِيَ الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ»،

➢ فهُوَ سبحَانَهُ خَالِقُ الدَّهْرِ ومَا فِيهِ، وقَدْ بيَّنَ أنَّهُ يُقَلِّبُ اللَّيلَ والنَّهَارَ، وهُمَا الدَّهْرُ، ولَا يُمكِنُ أن يَكُونَ المقلِّبُ -بكَسْرِ اللَّامِ- هُوَ المُقلَّبَ بفتحِهَا، وبهذا تبَيَّنَ أنَّهُ يمتَنِعُ أَنْ يكُونَ الدَّهْرُ فِي هذا الحَدِيثِ مُرَادًا بِهِ اللهُ تعَالَى.

- يُتْبَـعُ إن شَــاء اللهُ -
ـــــــــ
❪📚❫ المصْــــدَرُ : ❪ ڪـتـاب الـقـواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى - ابن عثيمين رَحِمَـﮧُ اللَّـﮧُ تعَالـﮯَ صـ❪١٤-١٥ـ١٦❫ .

══════ ❁✿❁ ══════


الساعة الآن 06:22 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75