*العودة وخارطة الطريق!!*

كلنا أصحاب ذنوب كلنا تغلبنا شهواتنا كلنا يسقط ويقوم
كلنايريدالعودةوتصحيح المسار!!

ولا عودة حقيقة وبداية صحيحة لبداية الطريق بدون الرجوع إلي القرآن!!

♥ٰ‏"العودة إلى القرآن ومجالسة أنواره، أشبه بالعودة من صحراء قاسية تناثرت فيها الوحشة، وبسط عليها الظلام عباءته!
‏حتى إذا تفضل الرحمن سبحانه وبحمده فأجلس عبده بين يدي كلامه العظيم،أنار قلبه فاطمأن وسكن،وسكتت عنه الحيرة وزال القلق
↩️القرآن عزيز ،لايُريد منك إلا الصدق الذي محلّه القلب،الصّدق الذي لايعلمه إلا الله ، فتفقّد نيتك تجاه ما تقرأ
وتجاه ما تحفظ!!
ثم إياك أن يمر بك يوم وليلة دون أن يكون لك مع كلام ربك نصيب
إياك فلا صلاح إلا معه ولا طمأنينة إلا به (*يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ* *قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ*)

َضبطُ السورةَ… فتتفلتُ أُختُها 😔

وتُتقنُ الحفظَ… فيضيعُ التجويدُ،
وتبقى تتنقّل بين ضبطِ النَّصِّ حِفظًا، وصحَّةِ النطقِ لفظًا…

تُردِّد وتُكرّر: آناءَ الليلِ وأطرافَ النهار…
يتجافى جَنبُك عن مضجعِه…
تتعثرُ وتنهضُ…
وأنت تتخيّلُ نفسك يومَ التسميعِ الأعظم 😥🌧️…

تقرأ بين يدي الله…
وأمام نبيِّك الحبيب ﷺ،
وأمام من علَّمك حُبَّ الله والقرآن…

تقرأ… فتَرقى…

هوِّن عليك يا صاحبي…
فكلُّ عثرةٍ في سبيل اتصال نسبك بسيّدي رسولِ الله ﷺ تهون،
وكلُّ ألمٍ فداءٌ لاجتماع اسمك واسم “الله” في وثيقةٍ واحدة… يهون!
وكلُّ إرهاقٍ وعناءٍ يزول:
حين تغدو من أهلِ الله وخاصّته…

بالأمس كنتَ مبتدئًا،
واليوم أنت حافظٌ،
وغدًا أنت مُجازٌ… قارئٌ ومُقرئٌ… متصلُ النسب 🌹

اثبُت وواصل الحفظ…
فلن يضيع شيءٌ عند الله 🤚
وتذكّر: حفظُ كتاب الله اصطفاءٌ، لا يُعطيه الله إلا لمَن أحبَّه 🌹

*وعَلِمتُ أن الطريق مُوحِش وليس مَعي أنيس فحفظتُ القرآن🥺🤍.*

*- الحسن البصري.*

‏*طريق القرآن طويل،*
*وكل مسافة تقطعها لها لذة، فاستمتع بكل لحظة تحفظ فيها سورة أو تفهم فيها آية*
*لا تمل أو تعْجل،*
*فلا نهاية مع القرآن حتى يقال لك : "فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".🎀🌱🫧*

*نعم لجلسـة القرآن*

اللهم قلبٌ يضمُ القُرآن، وَ لسانٌ يرتلُ القُرآن،
وصحبةٌ تشدُّ للقُرآن، وَ رفعةٌ بالقرآن "🌻 .

*🍂"يا حافظ القـرآن :*

لا تقـارن نفسك بأحد
فكُل واحد منّا أعطـاهُ الله همَّة و قدرات مُختلفة و كل شخص وصولهُ للختم يختلف عن الآخـر من *العقبات و التحدّيـات 🤩🌱*

*تذّكـر دائمًا أن لا يُهمك متى الوصــول ⤵️🌹*

إنّمـا الصدّق في الطريـق و التثبيت و هذا هو الفـوز

أنَّ يكون حفظك لله لا تبتغي بـه ثناء شخص أو غيره ..

أمّـا إذا كان حفظك *لغير الله !*
لماذا تتعب ؟
لماذا تُجاهد و تحاول ؟
إن كان حفظك *لغير الله* أقول لك لا تتعب و استرِح !🌹📜"

الْزم القرآن تلاوةً وحفظًا وتدبرًا تنلْ به سعادة الدنيا والبرزخ والآخرة.. فالقلب الذي يملأه القرآن لا يجد مكانًا للمعصية، فيحميه القرآن من الوقوع في الذنب

🌿ياسَعد حافظ القرآن!

والله لو يعلم كُل مُفرط في حفظ القرآن كَم السعادة التي سينالها عند آخر صفحة يحفظها، وكَم السعادة التي سيعيشها إن عاش مع القرآن وعمل به؛ لنفض عَنه غُبار الكسل، وأخذ الكتاب بقوة، وعكف عليه حتى يحفظه


🌿🌧️🌿