*☘️《صيدلية القرآن》☘️*

▪︎هل تعاني من النسيان؟!
إليك العلاج

(واذكر ربك إذا نسيت)..
اذكر ربك وستنجح في معالجة ذاكرتك من كثرة النسيان.

▪︎هل تعاني من الحرمان؟!
إليك العلاج

(ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب)..
اتقِ ربك وستنجح في معالجة عيشك من وجع الحرمان.

▪︎هل تعاني من الضيق؟!
إليك العلاج

(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسيح بحمد ربك)..
سبح ربك وستنجح في معالجة روحك من وحشة الضيق.

▪︎هل تعاني من الوسوسة؟!
إليك العلاج

(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله)..
استعذ بربك وستنجح في معالجة تفكيرك من زلل الوسوسة.

▪︎هل تعاني من الخوف؟!
إليك العلاج

(قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى)..
استشعر قرب الله وستنجح في معالجة نفسيتك من ذل الخوف.

*اللَّهُمَّ أَعِنِّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ..*


🌹💫

‏"بركة القُرآن تأتي بعد الصبر وطول ملازمة، ومن جاهد نفسه ولو بعدد صفحات يسيرة كل يوم سيُفتح له مع الاستمرار -بإذن الله- إلى أجزاء؛ ولا يستوي القاعد المُتهاون الذي ينتظر أن يلتمس شيئًا من نفحات القُرآن كالذي يُخصص من حياته ووقته ويضع له أثمن الدقائق!"

*إذا كنت تشكو من تغيّر الأصحاب، جرّب أن تصاحب القرآن، فهو خير أنيس وسيغنيك عن كل صاحب!! من استغنى بالله أغناه الله.*

‏‎إلى الحفاظ
قرآنك حياتك
كلما أقبلت إليه أقبل إليك!
وكلما ابتعدت عنه ابتعد عنك!

‏القرآن يُخاطِب كل أحوالنا! فترى سورة بها الأمل والحياة لقلبك، وسورة توقِظك من غفلتك، وسورة تُذكرك بالآخرة، وأُخرى تُطمعك في التوبة والعفو، وآية تُبشرك، وآية تُعزيك وآية تُبكيك، وقد تعيش كل هذهِ الأحوال في سورة واحدة! بئست الحياة دون القرآن، والحرمان هو أن تُحرم من كلام ربك!

السكينة قريبة منك بين دفتي مصحفك

السكينة غاية ينشدها كل قلب مثقل بالهموم، والناس يبحثون عنها في المال في الجاه أو في العلاقات، لكن سرّها الحقيقي في كلام الله عز وجل، فالقرآن ليس كتاب أحكام فحسب بل هو خطاب رباني حيّ فيه شفاء للصدور ونور للقلوب، قال النبي ﷺ لرجل كان يقرأ القرآن: (…تلك السَّكينة تنزَّلت للقرآن.) صحيح.

القرآن أنيس في الوحدة وطمأنينة في الضراء، فمن أراد السكينة فليُقبل على القرآن بتدبّر لا بقراءة سريعة للحروف فحسب بل بالإنصات لمعانيه؛ عندها سيشعر أن كل آية دواء لجراحه وكل وعد رحمة تُحيي قلبه وكل نهي سياج يحميه.

‏سَتُبتَلَىٰ فِي رحلةِ حفظِ القرآن!

- فَاثبُت.

"لا يزال الشيطان بك، يوهمك أنك متعب، ومزاجك نكِد، والوقت غير مناسب لقراءة وردك من القرآن، حتى تقهره مستعينًا بالله، وتَتمّ وردك، فيذهب ما في نفسك، وتَنشط، ويتسع صدرك، فقد صرفه اللّٰه عنك مخذولاً بعد أن استعنت به سبحانه."