*حِفظُ القُرآن لا يحدُثُ في ليلةٍ وضُحاها ، ففي دربِ الحِفظ يُوجدُ الآتي:*
• نَومٌ قَليل
• وردٌ ثابت
• نفسٌ توّاقة
• هِمّةٌ عظيمة
• إرادةٌ قويّة
• جَلَدٌ وبذل
• تعبٌ أكثر
• راحةٌ أقلّ
أما لو قرأتَ في سُورةِ "مريم" يقول العظيم جلّ جلالُه: *(خُذِ الكِتابَ بِقُوّة)* ؛ بِقُوّة،* لا بتكاسُلٍ وتقاعُس ، إنّه كتابٌ عزِيز،* لا ينالُ شرفَ حِفظِه قلبٌ يألفُ الرّاحة ويبغَضُ العَمل.
وكما قالَ أحدُ الحُفّاظ: *(من جدّ وجد ، وكيفَ لا نَجدُّ مع كِتابِ اللهِ عزّ وَجلّ ؟)* ، وكأنهُ لخّص لكَ مسيرتُه العظيمة في حِفظِ القُرآن!

*• اللهم العون والسداد والثبات والعزيمة والإخلاص يارب العالمين.*

*من العبارات المفتتة للقلب :*

كل ما شغلك عن القرآن فهو شؤم عليك.

أن تقطعَ الساعات وأنت تقرأ غيبًا من حفظك، ذاك نعيمٌ لا يعدله شيء، فاجتهد واسْعَ حتى تظفر به.

#حفظ_القرآن

الخلوة بالقرآن ومناجاة الكريم به نعيم ، نعيم عظيم لمن أنس بالقرآن وذاق حلاوته .

وإن القـرآن يُسنِدني كلما أوشكتُ على السـقوط وإن مابين دفّتيه لَهُو أعظم سلْوى ♥️.

*مَن ذاق طعم القرآن استحلى ترداد الآية.*

ابن تيمية.

*لا يُؤخذ القرآن بالعجلة ، فضيلة التلقّي للقرآن أن تكون منغمسًا ، لا مستعجلًا !*

• الشيخ بدر الثوعي

صباحٌ بهيٌ للذين لامست أناملهم صفحات كتاب اللّٰه ، وامتلأت أعينهم جلالاً بالنظر إليه ، وسكنت أرواحهم الطمأنينة والسكينة بتلاوته وتدبره ، *تاللهِ لقد حزتم نعيماً ما حازهُ أهل الأرض قاطبةً.*