*📝 همسة تربوية 📝*
 

لن يشكوك ابنك يوم القيامة لأنك لم تسافر به للسياحة..
أو لأنك لم تملأ له الثلاجة،
أو لأنك لم توفر له أجهزة مثل أقرانه؛

لكنه سيسألك:
لِمَ لَمْ توقظني وتعلمني الاستيقاظ لصلاة الفجر؟
ولِمَ لَمْ تنهني عن التهاون في الفرائض والانخراط في المنكرات ومصاحبة أصدقاء السوء
وسماع الأغاني..؟

ابنتكِ ستسألكِ يوم القيامة:
لِمَ لَمْ تمنعيني من لبس العباءة الملفتة والملابس التي تكشف محاسن جسمي..؟
ولِمَ لَمْ تأمريني بالحجاب الشرعي الكامل؟
ولِمَ لَمْ تمنعيني من الخروج متعطرة لفتنة الرجال؟
ولِمَ لَمْ تمنعيني من نمص الحواجب وسماع المقاطع الفاسدة ونشرها والحديث مع الأجانب والتهاون في الصلاة؟
ولِمَ لَمْ تحجبيني عن نار الدنيا حتى لا تكون طريقا لنار الآخرة والعياذ بالله؟

أيها الأب وأيتها الأم...
أعدوا للسؤال جوابا...

فهم أمانة عندك