⬛️ الــحـسـد ❶ ⬛️* *◼️ الحسَد:* هو أن يتمنى زوال النعمة من عند أخيه ، ولم تتحول إليه ◻️ قال تعالى : *🔺﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ﴾🔺* الزخرف 32 قال أحد السلف تأملتها فعلمت أنّ القسمة من الله ، فما حسدت أحدا أبدا . ◻️ قال تعالى : *🔺(وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا🔺* [النساء: 32]. ◻️ قال ﷺ: *( لاَ تَحَاسَدوا ، وَلاَتَنَاجَشوا ، وَلاَ تَبَاغَضوا ، وَلاَ تَدَابَروا ... )🔺* 📜رواه مسلم ( 2559 ) قال ابن بطال: *وفيه: النهي عن الحسد على النعم، وقد نهى الله عباده المؤمنين عن أن يتمنوا ما فضل الله به بعضهم على بعض، وأمرهم أن يسألوه من فضله* 📜شرح صحيح البخاري9/258 ◻️ قال شيخ الإسلام رحمه الله : *والمقصود أن الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس؛ ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه* 📜الفتاوى 10 / 124 ◻️ قال ابن عثيمين رحمه الله : *فالحسد خُلق ذميم ، خُلق يهودي* ، ثم إن الحاسد إذا تمنى زوال نعمة الله على أخيه ، أو كره أن يُنعم الله على غيره هل ذلك يمنع نعمة الله على المحسود❓لا ، هل ذلك يزيد نعمة الله على الحاسد❓أبدًا ، *الحاسد قلبه حار كأنه على جمر ، كلما رأى نعمة اغتم ، لا يهدأ له بال ، ومع ذلك لن ينال خيرًا* 📜اللقاء الشهري (39) . |
رد: ⬛️ الــحـسـد ❶ ⬛️* *⬛️ الــحـسـد ❷ ⬛️* *◾️مراتب الحسد◾️* ذكر العلماء له *أربع مراتب:* ◻️الأولى: *أن يحب الحاسد زوال النعمة عن المحسود،* وإن كان ذلك لا ينتقل إليه، وهذا في غاية الخبث. *❌(مذمومة بإطلاق)* ◻️الثانية: *أن يحب زوال النعمة عن المحسود وتحولها إليه،* لرغبته في تلك النعمة، مثل رغبته في داره الحسنة، وامرأته الجميلة. *❌(مذمومة بإطلاق)* ◻️الثالثة: *أن لا يشتهي الحاسد عين النعمة لنفسه، بل يشتهي مثلها، فإن عجز عن مثلها أحبَّ زوالها* كي لا يظهر التفاوت بينهما. *(فيها مذموم، وفيها غير مذموم)* ◻️الرابعة: *الغبطة، وهي: أن يشتهي لنفسه مثل النعمة التي لغيره، فإن لم تحصل فلا يحب زوالها عنه.* *(معفو عنها إن كانت في شأن دنيوي، والمندوب إليها إن كانت في شأن ديني.)* ◼️ ذكر النووي في شرح مسلم أن الحسد قسمان : *أحدهما حقيقي :* وهو أن يتمنى زوال النعمة عن صاحبها *والثاني مجازي :* وهو أن يتمنى مثل النعمة التي عند غيره من غير زوالها عن صاحبها وهو المسمى بالغبطة . 📜صحيح مسلم بشرح النووي 97/ |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن