التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
هل تعلم ماهي سورة " التفاؤل و التثبيت "؟
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: هل تعلم ماهي سورة " التفاؤل و التثبيت "؟ (آخر رد :الرهيب)       :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: سجود السهو: (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 🌿نصائح_نفسية_للتعامل_مع_المحيطين_بك :- (آخر رد :الرهيب)       :: ولنا في قيام الليل حياة.. (آخر رد :الرهيب)       :: (*الرَّحْمَٰنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ*) (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: [ قصة داود عليه السلام ] (آخر رد :الرهيب)       :: *👈مقتطفات2️⃣ثقافية* (آخر رد :الرهيب)      



قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين قسم يختص بسير الانبياء والصحابة والتابعين والرجال العلماء على مدى التاريخ الاسلامي

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏ولعل دقيقةً من الإستغفار تُسعدك، ‏ترزقك، تفتح مغاليق قلبك .استغفر الله العظيم وأتوب إليه.    

الخضر؟ أم القَدَر ؟

‏هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟ ‏هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟ ‏هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 03-13-2023, 02:03 PM   #1
افتراضي الخضر؟ أم القَدَر ؟

‏هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
‏هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟

‏هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟

أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾

و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟

‏الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟

لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..

علم القدر الأعلى علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ، هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ..

السؤال
‏لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟لماذا يموت الأطفال
‏كيف يعمل القدر؟
‏البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا﴿فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً﴾

أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
‏فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
‏يرد القدر المتكلم ( الخضر ) :‏﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
‏فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها
‏يرد موسى بكل فضول البشر :‏﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
‏هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟

‏يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .

جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ ..

‏عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟ أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟ أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟ يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟

يارب أنستحق هذه المهانة ؟
‏﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟ ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..

‏يمضي الرجلان .. و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام ..

و يمضي .. فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي .. و يعاتب بلهجة أشد ..
‏﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
‏تحول من إمراً إلى نكراً

‏و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا .. و يعيش نفس حيرتنا ..

يؤكد له الخضر مرة أخرى ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
‏ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل ..
‏فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى ..

و هنا ينفجر موسى .. فيجيبه من سخره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة_القدر .. ﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾

هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة ..
‏الشر نسبي .. و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر .. لأننا لا نرى الصور الكاملة ..

*القدر ثلاث أنواع : *

‏١ــ شرا تراه فتحسبه شرا فيكشفه الله لك أنه كان خيرا
‏ فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو *النوع_الأول و هذا نراه كثيرا في حياتنا اليومية و عندنا جميعا عشرات الامثلة عليه .

٢- النوع_الثاني
‏مثل قتل الغلام .. شرا تراه فتحسبه شرا .. لكنه في الحقيقة خير .. لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا ..

‏هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث؟
‏هل أخبرها الخضر؟
الجواب لا .. بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي .. و بالتأكيد .. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول..

وأن الأول كان سيكون سيئا﴿فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً﴾ فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم ولم تستطع تفسيره أبدا ولن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة
‏نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك
‏أماهي فلم ولن تعرف

٣ـ النوع_الثالث من القدر و هو الأهم
‏هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري لطف الله الخفي ..
‏الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره، و لن تراه، و لن تعلمه ..

‏هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟ لا.. هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟
لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا.. هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا ..

‏فلنعد سويا إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
‏لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله ..
‏الصورة أكبر من عقلك ..

استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما .. ثق في ربك فإن قدرك كله خير .. و قُل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله .. لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها .. لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .. إذا وصلت لهذه المرحلة ..ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة .. و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله .. خيراً بدت أم شراً .. و يحمد الله في كل حال ..
‏حينها فقط .. سينطبق عليك كلام الله ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول .. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾


hgoqv? Hl hgrQ]Qv ? gl




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاهي الخضر أبو عبدالمحسن المواضيع العامة 1 11-12-2009 01:19 AM
صور للصقور الخضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي حسين منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي 1 06-01-2009 08:35 AM
الف مبروك فوز الصقور الخضر ابورزان منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي 7 01-12-2009 10:55 PM
تشكيلة الصقور الخضر في التصفيات علي حسين منتدى الاستاذ/دخيل مسفر(رحمه الله) الرياضي 3 11-02-2008 05:37 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 08:17 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75