اي الفريقين أسعد ؟
 

د. فاطمة الجارد / الرياض

من يتابع مسلسلات وبرامج رمضان التي يقدمها شياطين الإنس
فإنه اتبع الذين يصدون عن سبيل الله ورضوا بأعمالهم والراضي كالفاعل
والمحرك لكل الصنفين شر النفس لأن الشياطين مصفدة والقرين ضعف لضعف مجاري الدم بالصيام

ويعتقدون انهم سعداء وهي سعادة مؤقتة يعقبها هم وغم قد يكون بحدث او من غير حدث ولا يعلم مصدره

لو انهم وقتهم المهدر عاشوه مع القرآن وسؤال الله به لاتسعت دائرة شعورهم بالسعادة الحقيقية من خلال التلذذ بقرائته والتدبر والدعاء محسنين الظن بربهم عند سؤالهم وهذه قمة السعادة الحقيقية
وحفظوا وقتهم الذي هو من العمر الذي يسال عنه ابن آدم فيما افناه

أسأل الله ان اكون وإياكم من السعداء بالقرآن المتدبرينه السائلين به ومن أهل الفردوس الأعلى