أصحاب الذنوب والمعاصي
 

أصحاب الذنوب والمعاصي المصرّين عليها لا يعرفون سعادة القلب وسكينته أبدا، فهم يديمون تخدير ضميرهم بمزيد لهو وتسلية، ولكنهم في لحظة صفاء يشعرون بقلب تتنازعه الرغبة في التوبة والشوق للاستقامة وتطهير القلب ويتنازعه أز الشياطين للاستمرار في طريق الخسران.

وما من تائب انتصر في هذه المعركة إلا وعرف قيمة الاستقامة وأدرك عظم أهمية التحذير الرباني من اتباع خطوات الشيطان.
والحمد لله أن التوبة بداية جديدة تشرق معها الروح والجوارح!
فطوبى لمن أقبل وتخلص من أغلال التسويف واليأس.
فبعد التوبة مرتبة تستوجب كل التضحية والبذل.