أنت.ما.تعتقده.عن.نفسك. 🧏🏻
 

* نحن نتيجة لما نعتقده عن أنفسنا.
حتى أطفالنا تصنعهم إيحاءات يومية يسمعونها منّا، أو يرونها فينا.
وقد قالت العرب قديمًا: "من تردّد في الطلب، أعان غيره على الرفض"
وقالت أيضًا: " لكلّ امرئ من اسمه نصيب".
* فحين تكون مهزوزًا أو متردّدًا في طلبك، يظهر ذلك على ملامحك وجوارحك وصوتك، فيشعر بها من يجلس أمامك، ممّا يُسهّل عليه رفضك، أو ردك بأي عذر.
كما أن أسامينا يُكرّرها الناس على مسامعنا، فتتبرمج أدمغتنا منذ ولادتنا على معانيها، فحين ينادينا الناس بأسماء مثل "عادل" و "حنان" لابدّ أن نتمثّل من خلالها شيئًا من العدل والرحمة.
وفي المقابل قد يتسرب إلينا شيء من الضعف والخجل حين نُسمّى بأسماء غريبة أو تستدعي السخرية.

والحل أن نعي حقيقة أهمية تصورنا عن أنفسنا، وقيمة تقدير الذات، ونوحي لأنفسنا بأشياء إيجابية؛ فالإيحاء علاج نفسي يمارسه الطبيب النفسي مع المريض.

** احرص على أن تتحدّث مع نفسك بطريقة إيجابية، تبرز فيها قدراتك وثقتك بتحقيق طموحك.
** تمرّن مسبقًا على المواقف التي ستخوضها، وكذلك افعل مع أطفالك، فحين تصف طفلك بالذكاء وحسن الخلق، سيحاول -دون وعي منه- الارتفاع لمستوى رأيك فيه.

💫 وتذكر بأنّ قناعتك بفعل المستحيل هي فقط ما تجعلك مؤهلًا لفعل المستحيل.

🖋️ منقول بتصرف من كتاب (نظرية.الفستق.tt)
للكاتب: فهد.عامر.الأحمدي.