تميز الصالحون رغم الفتن!
 

🔶🔸قال ربكم :

﴿وَلَوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَا۟ بَعۡضَكُم بِبَعۡضࣲۗ﴾
فالذي تراه من ألم يعلمه الله!
والذي تراه من خذلان يعلمه الله!
والذي تراه من كرب يعلمه الله!
﴿وَلَوۡ یَشَاۤءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ﴾
ولو يشاء الله لخسف بهم!
ولو يشاء سبحانه لأرسل عليهم صاعقة أو زلزلة لا تبق منهم أحدًا!
ولو يشاء لانتهى كل ذلك الحزن والألم والبلاء!
﴿وَلَـٰكِن لِّیَبۡلُوَا۟ بَعۡضَكُم بِبَعۡضࣲۗ﴾
ليظهر الثابتون رغم الجراح!
وليتميز الصالحون رغم الفتن!
وليتمحص أهل الإخلاص العابدون لله على كل حال!
وليقع من عبوديات الصبر والرضا والمراغمة والتضحية، والخروج عن أهواء النفس، وملاذ البدن، ما لن يقع إلا بحصول البلاء!

وحين يعيش المسلم محدود التفكير على الأسباب، مقصور النظر على قدرته البشرية؛ يحبط ويألم.
لكن القرآن يخرج الإنسان من ضيق الأزمة، إلى ربانية الموقف.
فلا تنس في زمن الضعف أن الله على كل شيء قدير، ولا تنس في وقت الحاجة أن الله بيده الملك!
فالحمد لله أن الملك لله سبحانه .