💡| *أفكار في ختم القرآن في التراويح*
 

من الموضوعات الهامة في رمضان موضوع ختم القرآن في صلاة التراويح، وفيه أفكار:

١) أهمية جمع كلام الأئمة في الحث على الختم في صلاة التراويح ونشره، ومن ذلك ماذكره الحنابلة في أنه لا ينبغى الإقلال عن ختمة.

٢) المطلوب من الأئمة رفع الناس لا النزول بهم، والإمام قدوة، وقد قالوا: إذا كنت إمامهم فكن أمامهم.

٣) ترك الختم عند كثير من الأئمة سببه الرئيس ضعف الإمام وعدم رغبته وليس تمنع الناس.

٤) ضرورة التواصي بين طلبة العلم حول هذه القضية، ونصح المقصر فيها.

٥) أمر المشايخ طلابهم بالختم مع إقناعهم به.

٦) حث الناس جميعا على إعانة الأئمة على الختم، والصلاة مع من سيختم، وفيها فضيلة سماع القرآن كاملا والذي قد لا يتيسر في غير رمضان.

٧) التنبيه على خطأ من يطيل في القيام دون الركوع والسجود بحيث لا يمّكن المأمومين من الدعاء، ومن فعل ذلك حرم من خلفه من ٩٠٠ فرصة للدعاء.

٨) من كان يتعب من القراءة فليأخذ شابا خاتما متقنا يعينه على الصلاة.

٩) ضرورة تفعيل الشباب الحفاظ على الصلاة بالناس تثبيتا للقرآن ونفعا للناس.

١٠) من الأفكار للأئمة: أن يلقي كلمة عن فضل قيام الليل ومقصده، وأهمية الختم، ويبين للناس الفضل ويطلب منهم التعاون، ثم يستعين بالله ويجد في أمره ولا يتراجع مما يراه من الصعوبات.

١١) من المعينات على الختم: تعود الإمام على إنجاز التراويح في وقت محدد يوميا، حتى لا تتفاوت الأوقات على الناس فيملوا، ويعين على ذلك: الاستفادة من تجارب الأئمة الذين يختمون سنويا.

١٢) إذا كان الإمام وافدا فمن الحلول لمواجهة ممانعة الناس:
- أن يبدأ في الختم من شعبان ويختم نهاية رمضان.
- أن يصلي التهجد ببعض الجادين قبل وقت التهجد المتفق عليه حتى يستطيع الختم.

١٣) الصبر على المعترضين والكسالى فإن دندنتهم لا تأخذ إلا أول الليالي فحسب.

اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على طاعتك وتقبلها منا.