تخفيضات رمضانية عند (بعض) أئمة المساجد:
 

- تقليص المدة التي بين الأذان والإقامة (رغم أنها أفضل الاوقات وأصفاها وأرجاها لإجابة الدعاء) ففي صلاة الفجر مثلاً تصل لأقل من عشر دقائق.

- تتافس أيهم ينتهي من صلاتي العشاء والتروايح في اقل مدة ويحطم الرقم القياسي، فلا يقرأ بعد الفاتحة إلا آية أو آيتين حدراَ بسرعة، واستعجال في الأركان الأخرى من الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين فلا خشوع ولا طمأنينة.

- في الثلاث ركعات الأخيرة من التروايح يسردها بسلام واحد بشكل دائم، ولا يقرأ بالأعلى والكافرون والاخلاص، بل يختار أقصر السور.

- خطبتي الجمعة لا تتعدى عشر دقائق، مراعاة للمأمومين.

ولن تنتهي هذه التنازلات، لأن الناس لن يرضيهم شيء.

فنصيحتي الإخواني الأئمة:
أن يتقوا الله في أداء هذه الامانة، وأن يعلم كل إمام بانه ضامن لما يحصل في صلاته وصلاة المأمومين من الخلل والنقص، وسيسأل يوم القيامة يوم يقف بين يدي ربه، فليعد للسؤال جوابا.

ونصيحتي لإخواني المسلمين:
بأن يتحروا من يقيم لهم صلاتهم بمواقيتها وأركانها وواجباتها وسننها وخشوعها كما أمر الله، وليعلموا بأن الصلاة مكيال كما جاء في الحديث الصحيح فمن وفى وفيَّ له، ومن طفف فقد علمتم ما أنزل الله في المطففين.
فهو إن إراد أن يكتال طعاماً فإنه يذهب لمن يوفي الميزان، وأما إن أراد الصلاة ذهب لمن يطفف الميزان.

نسأل الله أن يصلح الحال