التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | سجود السهو: بقلم : الرهيب | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
10-29-2024, 06:54 AM | #1 |
| 🍃🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح الدعاء إذا تقلب ليلا – الدُّعَاءُ إذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً أي: إذا تقلَّب وتلوَّى من جنب إلى جنب [على فراشه]. (لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّارُ، ربُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا العَزِيْزُ الغَفَّارُ) صحابية الحديث هي عائشة ’. قوله: (القهار) هو الذي قهر وغلب كل المخلوقات وذلت له كيف شاء. قوله: (العزيز) هو الذي له العزة الكاملة؛ التي بها يعز من يشاء ويذل من يشاء. قوله: (الغفار) هو الذي له المغفرة والتجاوز الكامل، الذي وسع جميع ذنوب عباده التائبين. ويتضمن هذا الذكر؛ سؤال الله تعالى أن يصرف عنه ما يجده من أرق وقلق وانزعاج المصدر: منتديات بني بحير بلقرن 🍃🌹avp h]udi ;jhf pwk hglsgl avp psk |
10-29-2024, 06:54 AM | #2 |
| رد: 🍃🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح اذكار النوم 28 – أذْكَارُ النَّوْمِ (يَجْمَعُ كَفَّيْهِ ثُمَّ يَنْفُثُ فيهمَا فيَقْرأ فِيْهمَا:: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الـْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْـجِنَّةِ وَالنَّاسِ) ثُمَّ يَمْسَحُ بهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ؛ يَبْدأُ بِهِـمَا عَلَى رَأسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ) (يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) صحابية الحديث عائشة قوله: (ثم ينفث) النفث بالفم شبيه بالنفخ، وهو أقل من التفل؛ لأن التفل لا يكون إلا ومعه شيء من الريق، أما النفث قد يكون معه قليل من الريق وقد لا يكون. قوله: (فيهما) أي: في يديه. والحكمة في هذا الدعاء: أنه استعاذة بالله تعالى مما يحدث من المهالك، ولاسيما من الهوام، والحشرات القتالة، وهو نائم في فراشه، غافل عما يجيء إليه، وعما يحدث له، فإذا انشغل العبد بهذه الآيات عند دخوله في الفراش، كان في حفظ الله تعالى ليلته تلك أجمع. (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الـْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ). صحابي الحديث هو أبو هريرة والحديث بتمامه؛ هو قول أبي هريرة: وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته، وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، فقال: إني محتاج، وعليَّ عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت، فقال النبي: (يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟!) قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة فرحمته، فخليت سبيله، فقال: (أما إنه سيعود)، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال: دعني فإني محتاج، وعليَّ عيال، ولي حاجة شديدة، قال: فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي: (يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة؟!) قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة، وعيالاً، فرحمته، فخليت سبيله، فقال: (أما إنه كذبك وسيعود)، فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات، إنك تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الـْحَيُّ الْقَيُّومُ á حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت، فقال لي رسول الله: (ما فعل أسيرك؟)، قلت: زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، قال: (أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال؟ ذلك شيطان). قوله: (يحثو) من حثا يحثو، يقال: حثوت له إذا أعطيته شيئاً يسيراً؛ والمراد هنا أنه كان يأخذ من الصدقة. قوله: (فرصدته) أي: ترقبته. قوله: (صدقك وهو كذوب) أي: صدقك في هذا القول، والحال أنه كذوب. (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالـْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الـْمَصِيرُ * لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) صحابي الحديث هو أبو مسعود الأنصاري؛ عقبة بن عمرو ابن ثعلبة والحديث بتمامه؛ هو قوله: (من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة؛ كفتاه). قوله: (كفتاه) أي: كفتاه من الآفات في ليلته. (باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أرْفَعُهُ، فَإنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وإنْ أرْسَلْتَهَا فاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحينَ) صحابي الحديث هو أبو هريرة وجاء في بداية الحديث؛ قوله: (إذا قام أحدكم عن فراشه، ثم رجع إليه، فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع؛ فليقل:...). قوله: (بِصَنفَةِ إزَارِهِ): الصَّنفَةُ: طرف الإزار مما يلي طُرَّته، وقيل: حاشيته؛ أي جانب كان، والمراد هاهنا الطرف مطلقاً، وأما في الرواية التي جاءت فيها: (بداخلة إزاره)؛ فقد قيل: لم يأمره بداخلة الإزار دون خارجته؛ لأن ذلك أبلغ وأجدى؛ لأن المؤتزر إذا ائتزر يأخذ أحد طرفي إزاره بيمينه، والآخر بشماله، فيرد ما أمسكه بشماله على جسده، وذلك داخلة إزاره، ويرد ما أمسكه بيمينه على ما يلي جسده من الإزار، فإذا صار إلى فراشه فحل إزاره، فإنما يحل بيمينه خارجة الإزار، ويبقى الداخلة بعلقه، وبها يقع النفض. قوله: (مما خَلَفَهُ عليه) أي: ما جاءه من بعد؛ يعني: لعل هامة دنت فصارت فيه بعده. قوله: (فإن أمسكت نفسي) أي: روحي؛ والمراد من النفس هاهنا الروح، لقيام القرينة على ذلك؛ أي: إن حبستها عندك بأن أمتها فارحمها، وإن أرسلتها إلى بدني فاحفظها من شر الشيطان، ومهالك الدنيا بما تحفظ به عبادك الصالحين. (اللَّهُمَّ إنَّكَ خَلَقْتَ نَفْسِي وأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَـحْيَاهَا، إنْ أحْيَيْتَها فَاحْفَظْها، وَإنْ أمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ العَافِيةَ) صحابي الحديث هو عبدالله بن عمر قوله: (نفسي) أي: روحي. قوله: (لك مماتها ومحياها) أي: بيدك قدرة إماتتها وإحيائها، ولا يقدر على ذلك غيرك، أنت المحيي، وأنت المميت، وأنت على كل شيء قدير. قوله: (إن أحييتها) أي: إن أبقيتها على حياتها (فاحفظها) من كل ما يضر ويشين. قوله: (وإن أمتها) أي: فارقتها عن بدني؛ لأن إمَاتة الروح عبارة عن مفارقته البدن. قوله: (أسألك العافية) العافية هي دفاعُ الله عن العبد الأسقامَ والبلايا. (اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ) صحابية الحديث هي أم المؤمنين حفصة بنت عمر ’. وجاء في بداية الحديث؛ قولها: أن النب كان إذا أراد أن يرقد، وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول:... قوله: (أن يرقد) أي: ينام. قوله: (قني) أي: احفظني. قوله: (يوم تبعث عبادك) أي: يوم القيامة. (بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وَأحْيَا) صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان قوله: (باسمك اللهم أموت) أي: على ذكر اسمك أموت. قوله: (وأحيا) أي: باسمك اللهم وبذكرك أحيا، وقيل: معناه: أنت تميتني وأنت تحييني. (سُبْحَانَ اللَّهِ (ثَلاثاً وثَلاثِينَ) وَالـحَمْدُ للَّهِ (ثَلاثاً وَثَلاثينَ) وَاللَّهُ أكْبَرُ (أرْبَعاً وَثَلاثينَ) صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب والحديث بتمامه؛ هو قول علي: أن فاطمة أتت النبي تسأله خادماً، فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها. قال علي: فجاءنا النبي، وقد أخذنا مضاجعنا، فقال: (ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبِّرا أربعاً وثلاثين؛ فإنه خير لكما من خادم) قوله: (تسأله خادماً) من شدة التعب، وكثرة الطحن بالرحى، ونقل الماء بالقربة، والخادم يطلق على الذكر والأنثى. قوله: (وقد أخذنا مضاجعنا) أي: دخلنا في فراشنا للنوم. قوله: (فسبحا ثلاثاً وثلاثين..) أي: قولوا: سبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرة، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرة، والله أكبر أربعاً وثلاثين مرة، فصارت مئة. قوله: (فإنه) أي: هذا القول: (خير لكما من خادم) معناه: أنكما تتقويان بالذكر، وتستغنيان عن الخادم. (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَـوَاتِ السَّبْعِ، ورَبَّ الأرْضِ، ورَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا ورَبَّ كُلِّ شَيءٍ، فالِقَ الحَبِّ والنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ والإنْجِيلِ والفُرْقَانِ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيءٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيتهِ، اللَّهُمَّ أنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيءٌ، وأنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيءٌ، وأنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيءٌ، وأنْتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ) صحابي الحديث هو أبو هريرة قوله: (فالق الحب) صفة لقوله: (ربَّ)، وكذلك (منزل)؛ و(الفالق) من الفلق، وهو الشق؛ ومعنى قوله: (فالق الحب والنوى) الذي يشق حبة الطعام، ونوى التمر للإنبات. قوله: (منزل التوراة والإنجيل) وهما اسمان أعجميان، واشتقاق التوراة من (ورى الزند)؛ وهو ما يظهر منه من النور والضياء؛ فسمي التوراة بذلك؛ لأنه قد ظهر به النور والضياء لبني إسرائيل ومن تابعهم، والإنجيل من (النجل)؛ سمي بالإنجيل؛ لأنه أظهر الدين بعدما درس. قوله: (والقرآن) اسم للمنزل على نبينا محمد×؛ من (قرأ) إذا جمع؛ سمي القرآن بذلك؛ لأنه يجمع الحروف والكلمات. قوله: (أنت آخذ بناصيته) كناية عن تمكنه من المخلوقات، وأنهم تحت قدرته، وقهره، وسلطته. قوله: (أنت الأول فليس قبلك شيء)والأول هو الذي لا شيء قبله ولا معه؛ فكأن قوله: (فليس قبلك شيء) تفسيراً للأول. قوله: (أنت الآخر فليس بعدك شيء) الآخر: الباقي بعد فناء الخلق، المتعالي في أوليته عن الابتداء، كما هو المتعالي في آخريته عن الانتهاء. قوله: (وأنت الظاهر فليس فوقك شيء) معنى الظهور: القهر، والغلبة، وكمال القدرة، وكأن قوله: (فليس فوقك شيء) تفسيراً لها، وقيل: الظاهر بآياته الباهرة الدالة على وحدانيته وربوبيته. قوله: (وأنت الباطن فليس دونك شيء) أي: المحتجب عن خلقك، الذي ليس ورائك شيء يكون أبطن منك، حتى لا يقدر أحد على إدراك ذاتك مع كمال ظهورك، وقيل: العالم بالخفيات. قوله: (اقض عنا الدين) المراد بالدين هاهنا؛ حقوق الله، وحقوق العباد كلها من جميع الأنواع. قوله: (واغننا من الفقر) أي: من السؤال الذي يؤدي إلى الذل الناشئ عن الفقر والاحتياج. (الحَـمْدُ للَّهِ الَّذِي أطْعَمَنَا وسَقَانَا، وكَفَانَا، وآوَانا؛ فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِيَ) صحابي الحديث هو أنس بن مالك قوله: (كفانا) أي: أغنانا وقَنَّعنا. قوله: (آوانا) أي: ردنا إلى مأوى لنا، ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم؛ والمأوى: المنزل؛ قال النووي رحمه الله: (آوانا، قيل معناه: رحمنا). قوله: (فكم ممن لا كافي له) أي: لا كافي له شأنه. قوله: (ولا مؤوي) أي: لا راحم له، ولا عاطف عليه، قيل معناه: لا وطن له، ولا سكن يأوي إليه. (اللَّهُمَّ عَالِـمَ الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَـوَاتِ والأرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ومَلَيْكَهُ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلاَّ أنْتَ، أعُوْذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، ومِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وأنْ أقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أوْ أَجُرَّهُ إلَى مُسْلِمٍ صحابي الحديث هو عبدالله بن عمرو بن العاص قوله: (فاطر) أي: خالق. قوله: (وشركه) أي: ما يدعو إليه من الإشراك بالله، وقيل: إنها بفتحتين – شَرَكه – أي: حبائله ومصائده. قوله: (وأن أقترف) أي: أكتسب وأعمل. قوله: (أو أجره) من الجر؛ أي: الجذب، والضمير عائد إلى السوء. (يَقْرَاُ ألــــم تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ، وتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الـمُلْكَ) - صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله قولهيقرأألــــم تنزيل السجدة) أي: سورة السجدة. قوله: (وتبارك..) أي: سورة الملك. والمعنى: لم يكن من عادته النوم قبل القراءة لهاتين السورتين. (اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إلَيْكَ، وألـْجَأتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لاَ مَلْجَأ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إلاَّ إلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أنْزَلْتَ، وَبِنَبيِّكَ الَّذِي أرْسَلْتَ) صحابي الحديث هو البراء بن عازب وجاء في بداية الحديث قوله: (إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شِقِّكَ الأيمن، وقل:..). قوله: (إذا أتيت مضجعك) أي: فراشك للنوم. قوله: (فتوضأ وضوءك للصلاة) أي: الوضوء الكامل بأركانه وشرائطه. وفي هذا الحديث ثلاث سنن مستحبة ليست واجبة؛ إحداها: الوضوء عند إرادة النوم؛ فإن كان متوضئاً كفاه ذلك الوضوء، والحكمة فيه أن يكون على طهارة مخافة أن يموت من ليلته، وأن يكون أصدق لرؤياه، وأبعد من تلاعب الشيطان به في منامه، وترويعه إياه. الثانية: النوم على الشق الأيمن؛ لأنه كان يحب التيامن؛ ولأنه أسرع إلى الانتباه. الثالثة: ذِكْرُ الله تعالى ليكون خاتمة عملهِ. قوله: (اللهم أسلمت نفسي إليك)، أي: استسلمت، وجعلت نفسي منقادة لك، وطائعة بحكمك. قولهوألجأت ظهري إليك) يقال: ألجأت إلى الشيء؛ أي: اضطررت إليه، ويستعمل في مثل هذا الموضع بمعنى الإسناد، يقال: ألجأت أمري إلى الله؛ أي: أسندته، وقال النووي رحمه الله: (أي: توكلت عليك، واعتمدتك في أمري كله، كما يعتمد الإنسان بظهره إلى ما يسنده إليه). قوله: (رغبة ورهبة إليك) الرغبة: الحرص والطمع مع الحب، والرهبة: المخافة مع تحرز واضطراب، ومعنى (إليك): صرفت رغبتي فيما أريده إليك، وحاصل المعنى: طمعاً في ثوابك، وخوفاً من عذابك. قوله: (لا ملجأ) أي: لا حصن. قوله: (ولا منجا) أي: لا خلاص. قوله: (منك إلا إليك) أي: لا حصن أعتصم به، ولا خلاص من عذابك، وأخذك إلا إليك. قوله: (آمنت بكتابك الذي أنزلت) أي: صدقت بكتابك الذي أنزلته على نبيك. قوله: (ونبيك الذي أرسلت)، وفي بعض طرق هذا الحديث، عن البراء أنه قال: قلت: وبرسولك الذي أرسلت؟ قال: (ونبيك). قيل: إنما ردَّ قوله؛ لأن البيان صار مكرراً من غير إفادة زيادة في المعنى، وذلك مما يأباه البليغ؛ لأنه كان نبيًّا قبل أن كان رسولاً. وقيل أيضاً: إن هذا ذكر ودعاء، فينبغي الاقتصار على اللفظ الوارد، ويتعيَّن أداؤها بحروفها من غير تغيير. واحتجَّ بعض العلماء بهذا الحديث لمنع الرواية بالمعنى، والجمهور على الجواز من العارف العالم. وجاء في نهاية الحديث قوله: (فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول). قوله: (فإن مُت من ليلتك مُت على الفطرة) أي: على الإسلام؛ فإن قيل: إذا مات الإنسان على إسلامه، ولم يكن ذكر من هذه الكلمات شيئاً فقد مات على الفطرة لا محالة، فما فائدة ذكر هذه الكلمات؟ أُجيبَ بتنويع الفطرة؛ ففطرة القائلين فطرة المقربين والصالحين، وفطرة الآخرين فطرة عامة المؤمنين، والله أعلم. |
10-29-2024, 06:54 AM | #3 |
| رد: 🍃🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم شرح دعاء الفزع في النوم، ومن بلي بالوحشة قوله: (بالوَحشة) قيل: الهَمُّ، وقيل: الخَلوة، وقيل: الخوف. (أَعُوذُ بِكَلِمَـاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وأنْ يَحْضُرُونِ) صحابي الحديث هو عبدالله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قوله: (أعوذ بكلمات الله) والمراد بكلمات الله أسماؤه الحسنى، وكتبه المنزلة، وإنما وصفها بالتامات لكونها خالية عن النقص والعوارض، أو بمعنى المحكمات؛ لأن أسماء الله محكمة لا يجري فيها النسخ، والتغيير، والتبديل.. ونحو ذلك. قوله: (من غضبه) والغضب نفسه؛ شدة غليان الدم عند حصول أمر مكروه، وذلك بحق المخلوق، وهذا المعنى محال على الله – تعالى – ولكن نَصِفه بما وصفَ به نفسه من غير تكييف ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تعطيل. [قال المصحح: الصواب الحق: أن غضب الله تعالى من صفاته الفعلية التي يفعلها إذا شاء على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، فهو يغضب إذا شاء على من يشاء، ولا يشبه غضبه غضب أحد من خلقه، ونصفه تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تعطيل، ولا تحريف، ولا تكييف ولا تمثيل] قوله: (ومن همزات الشياطين) والهمزات جمع همزة، والهمزة النخس؛ والمعنى أن الشياطين يحثون الناس على المعاصي، ويغرونهم عليها، فاستعاذ من نخساتهم، ومن أن يحضروه أصلاً، ويحوموا حوله. قوله: (وأن يحضرون) أصله يحضروني، سقطت الياء للتخفيف؛ أي: وأن يحضر الشياطين عندي في جميع الأحوال. |
10-29-2024, 06:54 AM | #4 |
| رد: 🍃🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح ما يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم (يَنْفُثُ عَن يَسارِهِ) (ثَلاثاً). (يستعيذُ باللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، ومِنْ شَرِّ مَا رَأَى) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ). (لَا يُحَدِّثُ بِهَا أحَداً) صحابي الحديث هو أبو قتادة بن رِبْعي، قيل: اسمه الحارث، وقيل:عمرو رضى الله عنه. والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: (الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان؛ فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه؛ فلينفث عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لن تضره). وفي رواية أخرى: (الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب، فلا يحدث به إلا من يحب، وإن رأى ما يكره فلا يحدث به، وليتفل عن يساره ثلاثاً، وليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من شر ما رأى؛ فإنها لن تضره). (يتحَوَّلُ عَنْ جَنْبِهِ الذي كَانَ عَلَيْهِ) صحابي الحديث هو جابر بن عبدالله رضى الله عنهما والحديث بتمامه؛ هو قولهصلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها، فليبصق عن يساره ثلاثاً، وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً، وليتحول عن جنبه الذي كان عليه). (يَقومُ يُصَلِّي إنْ أرَادَ ذَلِكَ) صحابي الحديث هو أبو هريرة رضى الله عنه. والحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من خمس وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاث: [فالرؤْيا] الصالحة بشرى من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يُحدِّثُ المرء نفسه؛ فإن رأى أحدكم ما يكره، فليقم فليصل، ولا يُحدِّثُ بها الناس). قولهالرؤيا من الله) الرؤيا كالرؤية، جعل ألف التأنيث فيها مكان تاء التأنيث، للتفريق بين ما يراه في المنام، وبين ما يراه في اليقظة، والحُلم عند العرب يستعمل استعمال الرؤيا؛ ولكن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بينهما، فجعل الرؤيا من الله – تعالى – والحُلم من الشيطان، كأنه كره أن يسمي ما كان من الله – تعالى – وما كان من الشيطان باسم واحد، فجعل الرؤيا عبارة عن القسم الصالح، لـِمَا في صيغة لفظها من الدلالة على مشاهدة الشيء بالبصر، أو البصيرة، وجعل الحُلم عبارة عما كان من الشيطان؛ لأن أصل الكلمة لم تستعمل إلا فيما يخيل إلى الحالم في منامه، ولهذا خص الاحتلام بما يخيل إلى المحتلم في منامه من قضاء الشهوة، وذلك بما لا حقيقة له. هذا إن أتت الرؤيا غير مقيدة، أما إذا جاءت مقيدة، كقوله: (الرؤيا يكرهها) أو قوله: (الرؤيا ثلاث...)، فهذا يرجع إلى استعمال العرب ولا كراهة فيه، والله أعلم. قوله: (فإذا رأى أحدكم الرؤيا..) إلى آخره؛ تفسير للحلم؛ لأن الحلم هو المكروه، والرؤيا هي المحبوبة. قوله: (فلينفث عن يساره) النفث نفخ لطيف قد يصاحبه شيء قليل من الريق. وإنما أمر أن ينفث عن اليسار؛ لأن الشيطان يأتي ابن آدم من قبل اليسار ليوسوس له في قلبه، والقلب قريب من جهة اليسار، فيأتي الشيطان من جهته القريبة. قوله: (من شرها) الضمير راجع إلى الرؤيا المكروهة. وفيها ثلاثة أوامر: الأول: البصق عن اليسار؛ وذلك ترغيماً للشيطان، وزجراً له. والثاني: الاستعاذة بالله ليأمن من شره، ووسواسه. والثالث: التحول عن جنبه الذي كان عليه حين رأى الرؤيا المكروهة، تفاؤلاً بالقلب من جنب إلى جنب للتحول من هذه الحالة المسيئة إلى الحالة المسرة، كتقليب الرداء في صلاة الاستسقاء، والله أعلم. قوله: (لا يحدث بها الناس) قيل: إنه إذا حدث بها رُبَّما تُفسر تفسيراً مكروهاً على ظاهر صورتها، ويكون محتملاً لوقوعها كذلك بتقدير الله تعالى. واستثنى من ذلك الرؤيا المحبوبة؛ فإنه يحدث بها من يحب؛ لعله يجد تفسيراً يزيده اطمئناناً وتفاؤلاً وسعادة. وأما قوله: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب) قيل: المراد إذا قارب الزمان أن يعتدل ليله ونهاره، وقيل: إذا قارب وقت القيامة. قوله: (وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً) ظاهره على إطلاقه في كل زمان؛ لأن غير الصادق في حديثه يتطرق الخلل إلى رؤياه وحكايته إياها، وقيل: إن هذا يكون في آخر الزمان عند انقطاع العلم وموت العلماء والصالحين. والأول أظهر وأقوى. قوله: (ورؤيا المسلم جزء من خمسة وأربعين جزءاً من النبوة) وهذا الجزء من النبوة؛ وهو الإخبار بالغيب إذا وقع لا يكون إلا صدقاً. قال الخطابي رحمه الله: (هذا الحديث توكيد لأمر الرؤيا وتحقيق منزلتها). وقال بعض العلماء: (معنى الحديث أن الرؤيا تأتي على موافقة النبوة؛ لأنها جزء باق من النبوة)، والله أعلم. |
10-29-2024, 06:55 AM | #5 |
| رد: 🍃🌹شرح ادعيه كتاب حصن المسلم 🌹شرح احاديث كتاب حصن المسلم 🌹شرح دعاء قنوت الوتر أي: دعاء القيام في صلاة الوتر. ومعنى الوتر الفرد. (اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيْمَنْ هَدَيْتَ، وعَافِنِي فِيْمَنْ عَافَيْتَ، وتَولَّنِي فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيْمَا أعْطَيْتَ، وقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ فَإنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، [وَلا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ]، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ) صحابي الحديث هو الحسن بن علي رضى الله عنه قوله: (اللهم اهدني) أي: ثبتني على الهداية، أو زدني من أسباب الهداية إلى الوصول بأعلى المراتب. قوله: (فيمن هديت) أي: في جملة من هديتهم، أو هديته من الأنبياء والأولياء. قوله: (وعافني فيمن عافيت) أي: بَرِّئني وادفع عني أسوأ الأدواء والأخلاق والأهواء. قوله: (وتولني فيمن توليت) أي: تَوَلَّ أمري ولا تكلني إلى نفسي في جملة من تفضلت عليهم. قوله: (وبارك لي) أي: أكثر الخير لمنفعتي. قوله: (فيما أعطيت) أي: فيما أعطيتني من العز والمال والعلوم والأعمال الصالحة. قوله: (وقني) أي: احفظني. قوله: (شر ما قضيت) أي: ما قدَّرت لي. قوله: (فإنك تقضي) أي: تقدر أو تحكم بكل ما أردت. قوله: (ولا يقضى عليك) فإنه لا معقب لحكمك، ولا يجب عليك شيء. قوله: (وإنه لا يذل) أي:لا يصير ذليلاً. قوله: (من واليت) من الموالاة ضد المعاداة، قال ابن حجررحمه الله (أي: لا يذل من واليت من عبادك في الآخرة أو مطلقاً؛ وإن ابتلي بما ابتلي به، وسلط عليه مَن أهانه، وأذله باعتبار الظاهر؛ لأن ذلك غاية الرفعة والعزة عند الله تعالى، وعند أوليائه، ولا عبرة إلا بهم، ومن ثم وقع للأنبياء عليهم الصلاة والسلام من الامتحانات العجيبة ما هو مشهور). قوله: (لا يعز من عاديت) أي لا يعز في الآخرة أو مطلقاً، وإن أعطي من نعيم الدنيا وملكها ما أعطي؛ لكونه لم يمتثل أوامر الله تعالى ولم يجتنب نواهيه. قوله: (تباركت) أي: تكاثر خيرك في الدارين. قوله: (ربنا [وَ] تعالي) أي: يا ربنا ارتفعت عظمتك، وظهر قهرك وقدرتك على من في الكون، وارتفعت عن مشابهة كل شيء. (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوْذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأعُوْذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِك) صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب رضى الله عنه. (اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ، ولَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، نَرْجُو رَحْمَتَكَ، ونَخْشَى عَذَابَكَ، إنَّ عَذَابَكَ بالكَافِريْنَ مُلْحَقٌ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَعِينُكَ، ونَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الـخَيْرَ، وَلا نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنخْضَعُ لَكَ، وَنخْلَعُ مَنْ يَكْفُرُكَ) هذا أثر من قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه. قوله: (نَحْفِد) أي: نسارع. قوله: (ملحق) بكسر الحاء أو فتحها والأول أشهر: أي: واقع لا محالة بهم. قوله: (نخلع) أي: نترك. 33 – الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلاَمِ مِنَ الوِتْرِ - (سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ) (ثَلاثَ مَرَّاتٍ، والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بِهَا ويَمُدُّ بِهَا صَوْتَهُ يَقُولُ: [رَبِّ الـمَلائِكَةِ والرُّوحِ]) - صحابي الحديث هو عبدالرحمن بن أبزى رضى الله عنه. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
🌹🍃 السيدة خديجة رضي الله عنها (1) | الرهيب | قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين | 0 | 07-14-2023 12:06 AM |
*🍃🌸قصص وعبر من حياة 🌹🌹الصحابيات*🌸🍃 | الرهيب | قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين | 5 | 02-19-2023 07:42 AM |
كم خلوة بريبة منعتك إحدى الجنتان ❀🍃🌹🍃❀ ════• | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 01-31-2023 09:20 AM |
👈كيف تتعاملين مع المشاكل الزوجيّـة🌹🍃 | الرهيب | مملكة حواء | 0 | 01-04-2023 05:37 AM |
هل يحتوي كتاب "حصن المسلم" على أحاديث ضعيفة ؟ | عبق الورد | المواضيع الاسلامية | 2 | 02-17-2016 10:13 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات