





التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() | ![]() ![]() | ![]() ![]() | |
قريبا![]() | دعوة…"عويضة احمد ال مهاوش القرني" يتشرف بدعوتكم لحضور زواج ابنه "محمد" في 1447/4/18بقاعة قصر السلام بنمرة بقلم : علي بن قحمان القرني ![]() | الرهيب![]() |
![]() |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
![]() |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
![]() | #1 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() في صخب هذه الحياة وكثرة مشاكلها وصراعاتها وأحداثها المتتالية والمتسارعة ومخترعاتها ووسائل الترفيه وتقارب الزمان والمكان بين الدول والشعوب والحضارات بسبب تقنية العصر أصبح الكثير من الناس مندهشًا بهذه الحياة، متعلقًا بها، منبهرًا بتقلُّباتها وتحوُّلاتها وإغراءاتها إلى درجة قد تفسد عندها القيم، ويضعف الدين، وتترك العبادات والطاعات، وينسى الإنسان الهدف من خلقه ووجوده في هذه الحياة ومصيره بعد ذلك ولقاءه بربِّه، وهذا ما أصبح واقعًا في حياة الكثير من أبناء أمة الإسلام، وأصبحت المادة هي التي تتحكَّم في حياة البشر، وأصبح الدينار والدرهم والمصلحة الشخصية الضيقة غايتهم سواء كانوا أفرادًا، أو حكَّامًا ومحكومين، أو أحزابًا وجماعات وحتى الدول... عندها تضعف القيم، وتختفي المبادئ، وتفسد العلاقات، وتضيع الحقوق، وتهمل الواجبات، ويظهر الكبر، وينتشر الظلم، ويفتقد المعروف من حياة الناس، ويقل العظماء، ويزداد السفهاء، وعندها لن يكون إلا الشقاء في الدنيا والآخرة ومقت الله وغضبه وسخطه، وهذه هي الغفلة التي حذر الله منها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴾ [يونس: 7]. لذلك كان من وسائل الإسلام في تربية النفس وتزكيتها وتقويم اعوجاجها ووعظها وإصلاح الخلل الذي قد يعتريها تذكيرها بالموت والرحيل من الدنيا ولقاء المولى سبحانه وتعالى والاستعداد للحساب؛ فالموت ما ذكر في قليل إلا كثَّره، ولا كثير إلا قلَّله، ولا في صغير إلا عظَّمه، ولا في عظيم إلا حقَّره، عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بمجلس وهم يضحكون فقال: "أكثروا من ذكر هاذم اللذَّات- أحسبه قال:- فإنه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلا وسَّعه، ولا في سعة إلَّا ضيَّقه عليه"؛ (حسن لغيره/ صحيح الترغيب للألباني/ 3335). الموت سر الله في خلقه يسلطه على جميع خلقه ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]، وعقيدة المسلم في الموت أنه أجل الله وسنته في خلقه، وقدره في أرضه وسمائه، وأنه لا يعلم موعده ومتى يأتي ويطرق أبواب العباد وينزع الروح من الأجساد إلا الله، وأن الموت بيد الله، وأنه لا يتدخَّل أحد في تعجيل موت إمرئ أو تأخيره ما لم يأتِ أجله، قال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34]، يروى أن ملكًا من الملوك بنى قصرًا وشيَّده وزيَّنه، ثم إنه دعا الناس لزيارته، وقال لجنوده: من عاب منه شيئًا فأصلحوه، وأعطوه درهمين، فكان الناس يطوفون في هذا القصر وينظرون إلى غرفاته وشرفاته فلم يجدوا عيبًا، فجاء رجل فقير ضعيف في آخر الناس ولمَّا هَمَّ بالخروج من ذلك القصر، سأله الجنود: هل وجدت فيه عيبًا؟ فقال: هذا القصر فيه عيبان، قالوا: ما هما؟ قال: إن هذا القصر لا بد وأن يأتي عليه يوم ويتهدم، وأن صاحبه سوف يموت، فأتوا للملك وأخبروه، فبكى الملك، وذكر حاله، وخرج من هذه الدنيا وقال لهم: دلوني على قصر لا يهدم ولا يموت صاحبه، قالوا: إن هذا أيها الملك لا يكون إلا في الجنة. وهذا هو حال الإنسان في هذه الحياة الدنيا مهما تعمر وتجبر، مهما بنى وأعلى، مهما ملك الدور والقصور، مهما كان عنده من الذرية والأبناء والمنصب والجاه والسلطان، لا بد أن يأتي يوم يرحل عن هذه الحياة الدنيا وينتقل إلى الحياة الآخرة، وهذا هو أمر الله ووعده من أول يوم عاش فيه الإنسان على هذه الأرض، فعندما أهبط الله أبانا آدم وأُمَّنا حواء إلى الأرض قال لهما: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ﴾ [البقرة: 36]. على المسلم أن يكثر من ذكر الموت حتى تستقيم حياته، وحتى لا ينسى مصيره ومآبه، وحتى لا يطغى في الأرض وينسى لقاء ربه يوم العرض، والله عز وجل يقول: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴾ [الملك: 1، 2]، لقد وقف نبيُّكم محمد صلى الله عليه وسلم على شفير قبر فبكى حتى بَلَّ الثرى، ثم قال: "يا إخواني، لمثل هذا فأعدُّوا"؛ (السلسلة الصحيحة (1751)، وسأله عليه الصلاة والسلام رجل فقال: من أكيس الناس يا رسول الله؟ فقال: "أكثرهم ذكرًا للموت، وأشدهم استعدادًا له، أولئك هم الأكياس ذهبوا بشرف الدنيا وكرامة الآخرة"؛ (السلسلة الصحيحة (1384). 👈*تذكير الأحبة* *بالباقيات الصالحات*👇👇 سبحان الله 🌾الحمدلله 🌾 لا إله إلا الله 🌾 الله أكبر صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه المصدر: منتديات بني بحير بلقرن 👈*;tn fhgl,j ,hu/hW* tn ,hu/hW |
![]() | ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
👈🏻 #كيفَ_أحَاسبُ_نَفسِي؟ | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 09-29-2024 08:45 AM |
👈 إذا_أردت_صلاح_الأبناء: | الرهيب | العلوم الطبيعية | 0 | 08-15-2022 07:10 AM |
*👈👈الحمدلله👉👉* | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 07-10-2022 07:32 AM |
حكم احد الملوك على نجار بالموت | الو ا صل | منتدى بني بحير بلقرن للقصص والروايات | 4 | 11-12-2013 08:52 PM |
كفى بالموتِ واعظاً ( رحلة مصورة لمغسلة الأموات للنساء ) | ابومرام | المواضيع الاسلامية | 5 | 06-24-2010 09:18 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات