التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | سجود السهو: بقلم : الرهيب | الرهيب |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
11-12-2024, 07:25 AM | #1 |
| 👈*حقيقة الدنيا والأخرة* عبادة الله تقتضي الانقياد التام لله، أمرًا ونهيًا واعتقادًا وقولًا وعملًا، وأن تكون حياةُ المسلمِ قائمةً على شريعة الله، يُحِلُّ ما أحل الله، ويُحرِّم ما حرم الله، ويخضع في سلوكه وأعماله وتجارتِه وجميع تصرُّفاته لشرع الله، متجردًا من حظوظِ نفسه، ونوازعِ هواه، يستوي في هذا الفردُ والجماعة، والرجلُ والمرأة، والغنيُّ والفقير، فلا يكون عابدًا لله من خضع لربِّه في بعض جوانب حياته، وخضع للمخلوقين في جوانب أخرى، ولا يتمُّ إيمانُ العبدِ إلا إذا رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا، ورضي حكمَ اللهِ ورسولِه في القليلِ والكثير، وتحاكَمَ إلى شريعةِ الله وحدها في كل شئونه؛ في الأنفس والأموال والأعراض، ومن خضع لله سبحانه وأطاعه وتحاكم إلى وَحْيه فهو العابد له حقًّا، العبوديةُ لله وحده لا شريك له هي الغايةُ من الخلق، ومَنْ جوَّز الخروج عنها فهو لا يؤمن بقوله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56]، ومَنْ يأخذُ بعضَ الشريعة مما يوافق هواه، ويتركُ من الشريعة ما لا يوافق هواه، ولا يقبل شرعَ اللهِ المعارِضَ لمصلحتِه الخاصة، فهذا كُفْرٌ بواح، كمن يحافظُ على الصلاة والصيام، لكنه لا يَقبلُ تحريمَ الربا أو الزنا، ويستحلُّهما مع تحريم الله لهما، قال الله تعالى: ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ﴾ [البقرة:85، 86]. العبادة: اسمٌ جامعٌ لكل ما يحبُّه الله ويرضاه، من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة، ومن العبادة: التقيدُ في حياتنا بشرع الله، في أفراحنا وأحزاننا، والتَّقيدُ في المعاملات المالية بشرع الله، لا بالأهواء والأطماع والمصالح الخاصة، فالغايةُ لا تُبرِّر الوسيلة؛ ولذلك حرَّم اللهُ الربا والقمار والغشَّ والخِداع والظلم والاحتكار، ومن العبادة: حُسْنُ الأخلاق، وحُسْنُ معاملة الناس في البيع والشراء والعقود وغير ذلك من الأمور الدنيوية. الصحابة رضوانُ اللهِ عليهم هم خيرُ هذه الأمة، وقد وصفهم الله بقوله: ﴿ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ﴾ [الفتح: 29]، فأثنى الله عليهم بأنهم يجمعون بين العبادة وطلب الرزق، وعندما نسخ الله الأمر بقيام الليل ذكر أن من أسباب ذلك: ﴿ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ﴾ [المزمل: 20]، ولم تكن الدنيا تشغل الصحابة عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، لا في حضرهم ولا في أسفارهم، قال الله سبحانه: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ﴾ [النور: 37]، فوصفهم الله بأنَّ لهم تجاراتٍ لكنها لا تشغلهم عن عبادة الله. 👈*تذكير الأحبة* *بالباقيات الصالحات*👇👇 سبحان الله 🌾الحمدلله 🌾 لا إله إلا الله 🌾 الله أكبر صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه 👈يتبع إن شاء الله…….> المصدر: منتديات بني بحير بلقرن 👈*prdrm hg]kdh ,hgHovm* prdrm ,hgHovm |
11-13-2024, 08:26 AM | #2 |
| رد: 👈*حقيقة الدنيا والأخرة* 👈*حقيقة الدنيا والأخرة* الإسلام يهتم بالأموال، وقد ذكر الله أنَّ من نِعَمِه على عباده أن يسَّر لهم أسبابَ طلبِ الرزق فقال: ﴿ وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [الأعراف: 10]، وقال سبحانه: ﴿ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [الإسراء: 12]، وقد أباح الله التجارة حتى عند أداء مناسك الحج فقال: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ﴾ [البقرة: 198]، وأطولُ آيةٍ في القرآن هي آيةُ المداينة لحفظِ الأموال من الضياع، فالأموال قيامٌ لحياة الناس، كما قال الله سبحانه: ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾ [النساء: 5]، جعل الله الأموال قِوام قائمةً بأمور الناس، ومن الخطأ ألَّا يهتم المسلمُ بطلب الرزق الحلال، ويُحرِّم على نفسه ما أحَلَّ الله، فهذا مخالفٌ لما أمر الله به عباده، قال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴾ [المائدة: 87، 88]، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقوله صباحًا ومساءً: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالْفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ))، وفي الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لَا بَأْسَ بِالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى، وَالصِّحَّةُ لِمَنْ اتَّقَى خَيْرٌ مِنَ الْغِنَى، وَطِيبُ النَّفْسِ مِنَ النِّعَمِ)). كان الصحابيُّ الجليلُ عبدالرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه من كبار التجَّار، ومن أصحاب الأموال، وكان يقول: (يا حبذا المال، أصِل منه رحمي، وأتقرَّب إلى ربي عز وجل). وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (عليكم بالجَمالِ واستصلاح المال، وإياكم وقولَ أحدِكم: لا أبالي). وقال عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا). وقال سيد التابعين سعيد بن المسيب: (لا خير فيمن لا يجمعُ المال من حِلِّه، يكفُّ به وجهَه عن الناس، ويصِل به رَحِمَه، ويُعطي منه حقَّه). وقال سيدُ أتباع التابعين سفيانُ الثوري: (المالُ في هذا الزمانِ سلاحُ المؤمن). فخيار هذه الأمة كانوا يكتسبون الأموال بالوجوه المباحة، واكتسابُ المال مع إنفاقه في طاعة الله عملٌ صالح يرضي الله. اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد، وعلينا وعلى جميع عباد الله الصالحين من السابقين واللاحقين. ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10] 👈*تذكير الأحبة* *بالباقيات الصالحات*👇👇 سبحان الله 🌾الحمدلله 🌾 لا إله إلا الله 🌾 الله أكبر صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
🍁🍃 بدايةُ نجاحِك في الدنيا والآخرة | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 0 | 10-30-2024 06:18 AM |
قاعدة لو طبقتها تكسب الدنيا والآخرة.... | فيتامين | المواضيع الاسلامية | 2 | 06-25-2016 09:43 PM |
الدنيا للجميع والأخرة للمطيع | الرهيب | المواضيع الاسلامية | 7 | 11-11-2015 02:52 PM |
أفضل وثيقة تأمين على وجه الأرض التأمين على الدنيا والآخرة | abuzeed | المواضيع الاسلامية | 3 | 09-20-2009 06:42 PM |
برامج رائعة قد تفيدكم في الدنيا والأخرة | abuzeed | المواضيع الاسلامية | 4 | 03-17-2009 02:21 AM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات