التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
نعي وتعزية للأمة الإسلامية
بقلم : الرهيب
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: نعي وتعزية للأمة الإسلامية (آخر رد :الرهيب)       :: أغذية تقوّي الدم (آخر رد :الرهيب)       :: ♻️ "جدة وأم وحفيدة في جسد واحد!" (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: النساء العنيدات فاشلات 🚫 (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: الغَيْرة على الأعراض (آخر رد :الرهيب)       :: تهنئة …عقد قران الشاب " منسي علي بن قحمان القرني " على ابنة "سعيد صالح الشيخي " (آخر رد :الرهيب)       :: دورة امتحان النعم مجانيه (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اغتنام نعمة الوقت (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏إذا أراد الله لك رزقًا هيأ لك أسبابه،ويسّر سُبله،ولو كانت جميع الظروف المُحيطة تستحيل حصوله،فإن التيسير والرزق والتسخير من عجائب قُدرة الله، ومن عظيم فضله،فأكثر من السؤال والدعاء والبركةوالتوفيق    

🍁 الشهوات الخفية وإفسادها لتحقيق العبودية.

▪️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: 🍁«وَكَثِيرًا مَا يخالط النُّفُوس من الشَّهَوَات الْخفية مَا يفْسد عَلَيْهَا تَحْقِيق محبتها لله وعبوديتها لَهُ وإخلاص دينهَا لَهُ. ▪️كَمَا قَالَ

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 06-18-2025, 07:17 PM   #1
افتراضي 🍁 الشهوات الخفية وإفسادها لتحقيق العبودية.

▪️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

🍁«وَكَثِيرًا مَا يخالط النُّفُوس من الشَّهَوَات الْخفية مَا يفْسد عَلَيْهَا تَحْقِيق محبتها لله وعبوديتها لَهُ وإخلاص دينهَا لَهُ.

▪️كَمَا قَالَ شَدَّاد بن أَوْس: يَا نعايا الْعَرَب يَا نعايا الْعَرَب إِن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الرِّيَاء والشهوة الْخفية، وَقيل لأبي دَاوُد السجسْتانِي: وَمَا الشَّهْوَة الْخفية؟ قَالَ: حب الرِّئَاسَة.

▪️وَعَن كَعْب بن مَالك عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ:«مَا ذئبان جائعان أرسلا فِي زريبة غنم بأفسد لَهَا من حرص الْمَرْء على المَال والشرف لدينِهِ» قَالَ التِّرْمِذِيّ: حَدِيث حسن صَحِيح.*

فَبين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الْحِرْص على المَال والشرف فِي إِفْسَاد الدَّين لَا ينقص عَن إِفْسَاد الذئبين الجائعين لزريبة الْغنم .

وَذَلِكَ بيّن فَإِن الدَّين السَّلِيم لَا يكون فِيهِ هَذَا الْحِرْص.

وَذَلِكَ أَن الْقلب إِذا ذاق حلاوة عبوديته لله ومحبته لَهُ لم يكن شَيْء أحب إِلَيْهِ من ذَلِك حَتَّى يقدمهُ عَلَيْهِ وَبِذَلِك يصرف عَن أهل الْإِخْلَاص لله السوء والفحشاء كَمَا قَالَ تَعَالَى [24 يُوسُف] : {كَذَلِك لنصرف عَنهُ السوء والفحشاء إِنَّه من عبادنَا المخلصين} .

▪️فَإِن المخلص لله ذاق من حلاوة عبوديته لله مَا يمنعهُ عَن عبوديته لغيره وَمن حلاوة محبته لله مَا يمنعهُ عَن محبَّة غَيره إِذْ لَيْسَ عِنْد الْقلب السَّلِيم أحلى وَلَا ألذ وَلَا أطيب وَلَا أسر وَلَا أنعم من حلاوة الْإِيمَان المتضمن عبوديته لله ومحبته لَهُ وإخلاص الدَّين لَهُ وَذَلِكَ يَقْتَضِي انجذاب الْقلب إِلَى الله فَيصير الْقلب منيبا إِلَى الله خَائفًا مِنْهُ رَاغِبًا رَاهِبًا كَمَا قَالَ تَعَالَى [33 ق] : {من خشِي الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بقلب منيب}*

-إِذْ الْمُحب يخَاف من زَوَال مَطْلُوبه أَو حُصُول مرغوبه فَلَا يكون عبد الله ومحبه إِلَّا بَين خوف ورجاء كَمَا قَالَ تَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذين يدعونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبهم الْوَسِيلَة أَيهمْ أقرب ويرجون رَحمته وَيَخَافُونَ عَذَابه إِن عَذَاب رَبك كَانَ محذورا} .

▪️وَإِذا كَانَ العَبْد مخلصا لله = اجتباه ربه فأحيا قلبه واجتذبه إِلَيْهِ فَيَنْصَرِف عَنهُ مَا يضاد ذَلِك من السوء والفحشاء وَيخَاف من حُصُول ضد ذَلِك.
بِخِلَاف الْقلب الَّذِي لم يخلص لله فَإِن فِيهِ طلبا وَإِرَادَة وحبا مُطلقًا فيهوى مَا يسنح لَهُ ويتشبث بِمَا يهواه كالغصن أَي نسيم مر بِهِ عطفه وأماله:

🍁فَتَارَة تجتذبه الصُّور الْمُحرمَة وَغير الْمُحرمَة فَيبقى أَسِيرًا عبدا لمن لَو اتَّخذهُ هُوَ عبدا لَهُ لَكَانَ ذَلِك عَيْبا ونقصا وذما.

🍁 وَتارَة يجتذبه الشّرف والرئاسة فترضيه الْكَلِمَة وتغضبه الْكَلِمَة ويستعبده من يثني عَلَيْهِ وَلَو بِالْبَاطِلِ ويعادي من يذمه وَلَو بِالْحَقِّ.

🍁 وَتارَة يستعبده الدِّرْهَم وَالدِّينَار وأمثال ذَلِك من الْأُمُور الَّتِي تستعبد الْقُلُوب والقلوب تهواها فيتخذ إِلَهًا هَوَاهُ وَيتبع هَوَاهُ بِغَيْر هدى من الله.

🍁 وَمن لم يكن خَالِصا لله عبدا لَهُ قد صَار قلبه معبدًا لرَبه وَحده لَا شريك لَهُ بِحَيْثُ يكون الله أحب إِلَيْهِ من كل مَا سواهُ وَيكون ذليلا لَهُ خاضعا وَإِلَّا استعبدته الكائنات واستولت على قلبه الشَّيَاطِين فَكَانَ من الغاوين إخْوَان الشَّيَاطِين وَصَارَ فِيهِ من السوء والفحشاء مَا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله، وَهَذَا أَمر ضَرُورِيّ لَا حِيلَة فِيهِ.

فالقلب إِن لم يكن حَنِيفا مُقبلا على الله معرضًا عَمَّا سواهُ وَإِلَّا كَانَ مُشْركًا.
قَالَ تَعَالَى : {فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا فطْرَة الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لخلق الله ذَلِك الدَّين الْقيم وَلَكِن أَكثر النَّاس لَا يعلمُونَ * منيبين إِلَيْهِ واتقوه وَأقِيمُوا الصَّلَاة وَلَا تَكُونُوا من الْمُشْركين * من الَّذين فرقوا دينهم وَكَانُوا شيعًا كل حزب بِمَا لديهم فَرِحُونَ} .

📗 رسالة العبودية (ص: 122).


🍁 hgai,hj hgotdm ,Ytsh]ih gjprdr hguf,]dm> &# hguf,]dm




الرهيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دورة في كتاب عتبات العبودية📚 الرهيب المواضيع الاسلامية 0 12-12-2023 06:48 AM
🍁 همسات مسائيه 🍁 الرهيب استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين 0 12-18-2022 04:57 PM
‏‏‏🍃🍁همسة الجمعة 🍁🍃 ‏‏ الرهيب استراحة بني بحير بلقرن للاعضاء والمشرفين 0 05-27-2022 05:26 PM
نقول من كتاب ( العبودية ) لشيخ الإسلام ابن تيميه عبق الورد المواضيع الاسلامية 2 05-25-2017 08:30 PM
ذل العبودية والإنكسار الى الله محمد الجخبير المواضيع الاسلامية 5 06-24-2015 10:55 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 01:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75