التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: اختبار في سورة البقرة كاملة (آخر رد :الرهيب)       :: رضيت برب الورى خالقي ، إنشاد سعيد البحري (آخر رد :الرهيب)       :: فضل صيام ستة أيام من شوال: (آخر رد :الرهيب)       :: المشروع عبارة عن ٣٨ صفة لنبي ﷺ للنساء فقط (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: 📚 رحيق القراءه (آخر رد :الرهيب)       :: آية في القرآن كررها كثيراً لأنها تحتاج إلي تدبر (آخر رد :الرهيب)       :: إذاعه القرآن الكريم من السعودية في جوالك على مدى 24ساعة* (آخر رد :الرهيب)       :: 🍃*خاطرة..* (آخر رد :الرهيب)       :: ‏قصة : الصحابي كلاب بن أمية (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع الاسلامية يحتوي هذا القسم على مواضيع تهتم بالامور الشرعيه و الدينية على مذهب أهل السنه و الجماعة

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏قال الشيخ عبدالكريم الخضير - حفظه الله - الذّنب إذا تِيبَ منه لا يكونُ له أثرٌ، بل قد يكون صاحبه بعده خيرًا منه قبله .    

كيف تحافظ على العمل الصالح

إن العمل الصالح شجرة طيبة، تحتاج إلى سقاية ورعاية، حتى تنمو وتثبت، وتؤتي ثمارها، وإن من علامات قبول الحسنة: فعل الحسنة بعدها، فإن الحسنة تقول: أختي أختي. وهذا

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 07-01-2009, 12:14 AM   #1
 
الصورة الرمزية أبو عبدالمحسن
 

أبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميع
افتراضي كيف تحافظ على العمل الصالح

إن العمل الصالح شجرة طيبة،

تحتاج إلى سقاية ورعاية،

حتى تنمو وتثبت،

وتؤتي ثمارها،
وإن من علامات قبول الحسنة:
فعل الحسنة بعدها،
فإن الحسنة تقول:
أختي أختي.
وهذا من رحمة الله تبارك وتعالى وفضله؛
أنه يكرم عبده إذا فعل حسنة،
وأخلص فيها لله
أنه يفتح له باباً إلى حسنة أخرى؛
ليزيده منه قرباً.





نماذج من محافظة الصحابة على العمل الصالح:



عن عائشة رضي الله عنها

أنها كانت تصلي الضحى ثماني ركعات
ثم تقول: (لو نشرني أبواي ما تركتها)
(أخرجه مالك، وصححه إسناده الألباني).





وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لبلال عند صلاة الفجر:
(يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام،
فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة)،
قال: (ما عملت عملاً أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً
في ساعة من ليل ولا نهار
إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي) متفق عليه.





وعن بريدة قال:

أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدعا بلالاً فقال: (بم سبقتني إلى الجنة؟
ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي)
قال: يا رسول الله، ما أذنت قط إلا صليت ركعتين،
فقال رسول الله: (بهما) رواه الترمذي.





وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

(أتانا رسول الله فوضع رجله بيني وبين فاطمة -رضي الله عنها-
فعلمنا ما نقول إذا أخذنا مضاجعنا،
فقال: (يا فاطمة إذا كنتما بمنزلتكما
فسبحا الله ثلاثاً وثلاثين،
وحمدا ثلاثاً وثلاثين،
وكبرا أربعاً وثلاثين)
قال علي: والله ما تركتها بعد.
فقال له رجل -كان في نفسه عليه شيء-:
ولا ليلة صفين؟
قال علي: (ولا ليلة صفين)،
(أخرجه الحاكم وقال:
صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي).
فلم يتركها رضي الله عنه في وقت الشدة،
ليلة التعب والحرب والكرب، ومن باب أولى وقت الراحة والرخاء.





ومن أسباب قبول الأعمال الصالحة:



1 - استصغار العمل وعدم العجب والغرور به:



إن الإنسان مهما عمل وقدم فإن عمله كله لا يؤدي شكر نعمة

من النعم التي في جسده من سمع أو بصر أو نطق أو غيرها،
ولا يقوم بشيء من حق الله تبارك وتعالى،
فإن حقه فوق الوصف،
ولذلك كان من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم،
ولا يرونها شيئاً، حتى لا يعجبوا بها، ولا يصيبهم الغرور فيحبط أجرهم،
ويتكاسلوا عن الأعمال الصالحة. ومما يعين على استصغار العمل:
معرفة الله تعالى، ورؤية نعمه، وتذكر الذنوب والتقصير.





ولنتأمل كيف أن الله تعالى يوصي نبيه:

بذلك بعد أن أمره بأمور عظام فقال تعالى:
{يا أيها المدثر * قم فأنذر * وربك فكبر * وثيابك فطهر *
والرجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر}.
فمن معاني الآية ما قاله الحسن البصري:
لا تمنن بعملك على ربك تستكثره.





2 - الخوف من رد العمل وعدم قبوله:



لقد كان السلف الصالح يهتمون بقبول العمل أشد الاهتمام،

حتى يكونوا في حالة خوف وإشفاق،
قال الله عز وجل في وصف حالهم تلك:
{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون *
أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون}
(المؤمنون:60،27).
وقد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم :
بأنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون ويخافون
أن لا يتقبل منهم.
وأثر عن علي رضي الله عنه أنه قال:
(كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل.
ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: {إنما يتقبل الله من المتقين} ( المائدة:27).





3 - الرجاء وكثرة الدعاء:



إن الخوف من الله لا يكفي،

إذ لا بد من نظيره وهو الرجاء،
لأن الخوف بلا رجاء يسبب القنوط واليأس،
والرجاء بلا خوف يسبب الأمن من مكر الله،
وكلها أمور مذمومة تقدح في عقيدة الإنسان وعبادته.





ورجاء قبول العمل -مع الخوف من رده-

يورث الإنسان تواضعاً وخشوعاً لله تعالى،
فيزيد إيمانه.
وعندما يتحقق الرجاء فإن الإنسان يرفع يديه سائلاً الله قبول عمله؛
فإنه وحده القادر على ذلك،
وهذا ما فعله أبونا إبراهيم خليل الرحمن وإسماعيل عليهما الصلاة والسلام،
كما حكى الله عنهم في بنائهم الكعبة فقال:
{وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم} (البقرة:127).





4 - كثرة الاستغفار:



مهما حرص الإنسان على تكميل عمله فإنه لا بد من النقص والتقصير،

ولذلك علمنا الله تعالى كيف نرفع هذا النقص فأمرنا بالاستفغار بعد العبادات،
فقال بعد أن ذكر مناسك الحج:
{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}
(البقرة:199).
وأمر نبيه أن يختم حياته العامرة بعبادة الله والجهاد في سبيله
بالاستغفار فقال:
{إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً *
فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً}.
فكان يقول في ركوعه وسجوده:
( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي) رواه البخاري.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول بعد كل صلاة فيقول:
(أستغفر الله) ثلاث مرات.





وإن أهم قضية نحتاجها الآن أن نتعاهد أعمالنا الصالحة التي كنا نعملها،

فنحافظ عليها، ونزيد عليها شيئاً فشيئا
ونسأل الله ان يرزقنا جميعا
القبول
والاخلاص
والتوبة النصوح
والسداد
و الرشاد
والسلامة
والعافية
والفوز
والفلاح
والنجاح
والسعادة
في الدنيا والاخرة
ولجميع المسلمين
إنسهم وجنهم
يارب العالمين







أبو عبدالمحسن



;dt jpht/ ugn hgulg hgwhgp hgugl





التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالمحسن ; 07-01-2009 الساعة 04:39 AM.
أبو عبدالمحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2009, 01:29 PM   #2
 
الصورة الرمزية شموخ انسان
 

شموخ انسان سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفايةشموخ انسان سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: كيف تحافظ على العمل الصالح

كلام رائع جدا بروعة من كتبها

لا حرمك الله الاجر بارك الله فيك وفي كتاباتك

ونفع بها



شموخ انسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-06-2009, 08:56 PM   #3
 
الصورة الرمزية اسيرالشوق
 

اسيرالشوق سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: كيف تحافظ على العمل الصالح

موضوع رائع وتقبل مروري



اسيرالشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم - ثواب العمل الصالح - نسمة هدوء قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين 1 07-11-2016 03:59 PM
قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم ''العمل الصالح يُنجي صاحبه'' نسمة هدوء قصص الانبياء و سيرة الصحابة والتابعين 5 06-28-2016 11:29 PM
ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر‎ الو ا صل المواضيع الاسلامية 3 10-23-2012 04:50 AM
العمل الصالح في عشر ذي الحجة‏ الرهيب المواضيع الاسلامية 10 10-19-2012 04:19 AM
الايمان +العمل الصالح أبو عبدالمحسن المواضيع الاسلامية 3 10-22-2009 06:40 PM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75