التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: ليلة القدر تطلب ليلة الفرقان وليس يومها (آخر رد :الرهيب)       :: ✨ *برنامج آية وفائدة* ✨ (آخر رد :الرهيب)       :: دورة علمية في التجويد* (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " جابر علي احمد ال حسن البحيري"(سويد) ولم يحدد وقت ومكان الصلاة والدفن (آخر رد :abuzeed)       :: أثناء خروجك من البيت ستلقى صنفين من النساء (آخر رد :الرهيب)       :: هذا هو الرقم الموحد الذي دشنه أمس وزير الشؤون الإسلامية .. (آخر رد :الرهيب)       :: شرح مُبسط ومُختصر 🔷 مخارج الحروف 🔷 مخارج الحروف من أهم الأبواب في علم التجويد. ♦️ويجب على قارىء القرءان أن يتقن مخارج وصفات الحروف حتى لا يتغير مخرج الحرف وبالتالي يتغير مدلوله 🔷والمخرج هو: م (آخر رد :الرهيب)       :: الفتور في رمضان . (آخر رد :الرهيب)       :: دعاء القنوت جاهز ومرتب لصلاة التراويح والقيام (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: منصة وقفي (آخر رد :الرهيب)      



ملتقى بن بحير بلقرن الخاص قسم يهتم بشؤن وقضايا قبيلة بني بحير بلقرن في كل المجالات

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾‏الحياة ميدان سباق إلى الله‏..سابقوا بالخيرات..‏سابقوا بالطاعات.    

(حصرياً)الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

******* ******** ********** ********* ************* ****** ************ ************* *********** ********* ******** الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وأمامنا وقدوتنا وقائدنا ومرشدنا ومعلمنا وهادينا محمد

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 07-18-2009, 12:39 AM   #1
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي (حصرياً)الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

******* ******** ********** ********* ************* ****** ************ ************* *********** ********* ********
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا وأمامنا وقدوتنا وقائدنا ومرشدنا ومعلمنا وهادينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً. أما بعد




استناداً على ما قرأته سابقاً في حياتي الجامعية من كتب تمس التطوير الذاتي، وجدت من الجميل إدراج مخاض قرائتي وعصارة اطلاعي بين يدي اعزائي في هذه المخطوطة، وسأتعرض على نحوها لقضية في غاية الأهمية لأبناء جلدتي ابناء وافراد بني بحير. وسأسعى لتغليب الأيجاز بقصر طرف القول على شريحة معينة من المجتمع غدت في أواخر أولوياتنا نتيجة لجهلنا أو تغافلنا أو رفقاً بالظن نتيجة لنسياننا. ورغم أن هناك من الجماعات ما يرجى الاهتمام بها، إلأ أن هذه الشريحة بمثابة حجر الزاوية واللبنة الأولى لنهضة القبيلة ورقيها، فهي قرينة النجاح والتقدم، متى ما أهملناها أهملنا بقصد كل ما يفضي لحياة القبيلة وصحوتها. لا أريد أن أطيل كالعادة في نظم خصائص هذه الشريحة فهي جلية لكل أب وأم سرهما أن ينظران لما أوجداه على وجه الأرض من زينة وجمال. فموضوعي سيتناول هذه الزينة كشخصية رئيسية وسيبين مدى أثر التربية على سلوكياتهم، لاسيما ان المتمعن لما يتلقاه الطفل البحيري هذه الأيام يقف فزعاً أمام منظر تضمن قيود محلة وحبال مرسلة تركت الطفل يجوب الأرض ضائعاً لا يعرف مصيره ولا يدرك هدفه، رأجياً من الله العلي العظيم المدد لإعادته للمسار الصحيح وتعديل وجهته بما يحتمل.




وقبل أن نشرع في توعية المجتمع بالطرق المناسبة لخلق تلك البيئة النقية لأولادنا، بدا من اللازم أن نقنن الضوء نحو الأنماط الحياتية التي خيمت على حياتنا نحن كأطفال وقت الصغر، ونقوم تبعاً لذلك بإخضاع تلك السلوكيات للدراسة والنقد والتحقيق.




سلوكيات الآباء قبل عشرين سنة



من قّدر له أن يعش تلك الحقبة من الزمن، يجد أن الآباء – رحم متوفاهم وحفظ معاصرهم - يسقطون التربية على ثلاثة محاور رئيسة:



المحور الأول: الضرب



(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. bph032.jpg



فما إن يزلّ الطفل في تصرفه سواءّ نبع هذا التصرف عن فطرته الملازمة أو عن تفريغ طاقاته المتهورة فإن (الشون) أول ما يشهر كاستجابة لهذا السلوك الخاطيء. حينها حدث ولا حرج، إما أن تميل الخبطة فتصيب الجزء الأيمن من الرأس ليختل توازن الطفل وينام مغشياً عليه وإما أن إن يستعان بغيرها من معدات كعصا الخيزارن لرسم الخطوط الحمراء المحظورة على ظهره. وعلى هذا ينشأ الابن في بيئة تحد من جموح طاقاته المتدفقة وتقيد من تحركاته المتوالية ليتبع نهج والده العاقل كخيار فرضي، فيقوم المسكين بالإمتثال لتوصيات والده الراجحه ليعيش عاقلاً كما لو كان رجل الخمسين. فلا طفولة تعاش بالقدر المناسب ولا مرح وفرح يعايش مع أقرانه من أطفال. وهذا خطأ سيأتي تفسيره لاحقاً.



المحور الآخر: الإجبار



(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. kidspick2.jpg



ويرتكز هذه التصرف في اساسه على إجبار الطفل وإرغامه على تنفيذ مطالب والديه ببالغ الدقة ومثال ذلك أن يقوم الوالد بمقاطعة سرور ابنه بإجباره على جلب كوب من الماء أو حليب السعودية أو مهمة أخرى مهنية. بل أن الكاوية الراوية في هذا المشهد أن يقاطع الأب هوايات ابنه بأوامر فوق رغبته كأن ينادي برعية الغنم أو حمية البلاد أو كأدنى الإيمان تغطيه الشعير أثناء هطول المطر. فلا يجد الطفل مناصاً سوى الأمتثال لأوامر والده برعي الغنم في مكان لا زرع فيها ولا نبات أو ترك الطير تأكل المحصول أو يقوم بتغطية أكياس الشعير بطريقة غير محكمة تسرب المياه. ويكون بهذا قد نجم عن هذا التصرف مفسدتين، وهي تبديد ابتسامة الطفل والآخرى عدم اكتراث الطفل وآداءه اللامتقن.



المحور الثالث: التثبيط






(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. confused child.gif
ويعمل هذا التصرف على هد عزائم الطفل وتبديد طموحاته بمجرد لفظه لكلمة طموح. ففي الوقت الذي تفتر شفتا الطفل بكلمة طيار أو ملازم أو طبيب يرد الأب في تهكم وسخرية "يا ليت تنجح من دراستك الحين" وما أن يرى الشيخ الدوائر الحمراء في تقرير ابنه يرد ويقول "انظر ولد فلان احسن منك" ويغوص على اثرها في مقارنات جمة لا تعود على الطفل بالنفع، بل ترسخ فيها قناعات أنه أسوء من آخرين. وما يزيد الأمر ضغثاً على إباله أن يقف الأب حجر عثرة أمام هوايات أبنه وأمنياته، فحين يجعل الطفل هوايته "تربية الحمام"، يفاجيء بعدد من التثبيطات على رأسها طبخ منبع الهواية (الحمام) كوجبة غداء، أو بيعها بأحد الأسواق وكل ذلك بأمر من والده. وعلى ذلك يضيع جهد الابن الذى قرر ترك هوايته والنظر لهواية أخرى كتربية القطط وتدليعها والعناية بها ليفاجيء في المقابل أيضاً بقتلها أو طردها بحجة أنها تأكل الدجاج وتعيث في المنزل الفساد.





وتقصياً لنتاج التصرفات الثلاثة السابقة نجد أن الأبن يعيش مضروباً ومجبَراً ومثبَطاً. فأما المرحلة الأولى التي يعيشها الطفل مضروباً فتكبح جماح رغباته وطاقاته ليسفرعنها تمرده وعصيانه في المستقبل، وينحرف على إثرها إما مع شرذمة من مروجي المخدرات ومتعاطيها أو مع فلول من المدخنين والمفسدين. بل أن الأمر يتعدى لأن يصل إلى رداءة مردوده الدراسي، وذلك اثر تشجيع والده لمعلميه بمقولة "لك اللحم ولنا العظم" والتي تصنع من هذا الحقد والكره من منظور الطفل الصغير شخصية ثورية في المنزل يترك نتيجة لها الدراسة ترك المستعفف ويجلس بعدها عاطلاً (من) العمل في منزله. أما عاقبة الأجبار أن تخلق للطفل في فترة متقدمة شخصية المعاند والمتحدي، فبعد أن تبرز عضلاته ويشعر بقوة تكفيه عناء الإنصياع لطلبات الوالد يوجهها صريحة غير مجمجمة في وجه أبيه أن لا. لا للأوامر والإجبار ونعم للحرية والأنانية. وتتعدى هذه الشخصية لتطول حياته الزوجية وتعاملاته مع زوجته. وما يستشهد به على أن الأجبار يولد شخصية مشحونة بالعنت والعناد تأكيد علماء التنويم المغناطيسي على أن التضايق الناجم من الزوج حين تساعده زوجته في لبس ملابسه كالكوت والكرفته يعود إلى سنوات الطفولة حين كانت أمه أو أبوه يلبسانه ملابسه بتضجر وبأوامر ك "أرفع أيدك" "ارفع رجلك" "التفت" "لا تتحرك". وينتج عن ذلك الإجبار أيضاً أن يترك الأبن الصلاة بمحض رغبتة في مرحلة متقدمة من العمر، فمهما ينادي الوالد الشيخ على باب ابنه "حي على الصلاة حي على الصلاة" لا يلتفت الابن للنداء ويؤثر النوم على صلاته. أما حصيلة التثبيط أن يعيش الطفل شطر حياته يقارن بينه وبين ولد جاره المتفوق عنه، مردداً "أنا أغبى منه لن أتفوق عليه". فهو يعيش في دوامة مع ذاته منذ ان أقنعه والده وغرس فيه ضعفه وهوانه عند الناس. ومع ترسب هذا المفهوم، يرد الأبن الرجل على من أمره بإمامة الناس وقيادته للصلاة بقوله "ليش قالوا لك السديس" بل لا يقتصر الأمر على حالته فتطول مثبطاته غيره من الأصدقاء في مقولات ك "الله وأكبر يا المتنبي، أو "الله وأكبر يا ....." والمتمعن في مقولاته يجد أنها تحوي المقارنات التي خلفها له والده منذ الصغر فقد نمت في ذاكرته ولا تزال تلازمه. وقد ثبت أن حجيرات الذاكرة تكون أكثر تقبلاً في الصغر لما يقال وتحتفظ به وتكبر بكبره ولا تنساه بسهولة، وأبلغ ما يستشهد به في هذا الصدد حرص الآئمة العلماء السابقيين على تلقي القرآن وهم أبناء سبع سنين وعشر سنين قبل الكتب الأخرى.


شطحة بسيطة: قال وليام فولكنر " لا تفكر في ان تقارن بينك وبين السابقين والمعاصرين ، ولكن فكر في أن تقارن بينك وبين نفسك"





وعقب أن أخضعنا تصرفات آبائنا وأجدادنا لدراسة موجزة اجتهادية، وجب أن ندرك الآن الدعائم النافعة لتربية الأبناء وسنقصر عددها وفقاً لما يتماشى مع ما طرحناه أعلاه. فسنتعرف على كيفية علاج بعض التصرفات مع تسليط بعض الضوء على مقومات الأب الناجح المدرك لمستقبل ابنه:




أولاً: حفز أبنك

(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. 538-MTD_DJB_CHILD_FRIENDLY_AWARDS_standalone_prod_affiliate_8.jpg




من أهم ما يؤخذ بعين الاعتبار في تربية الأبناء تحفيزهم لما فيه فلاحهم ونجاحهم. ولأن آلية التحفيز تتباين من فرد إلى فرد، فإن من الأحرى أن نتعلم هذه الأستراتيجة المضمونة النتائج في تحفيز أبنائنا. قبل أن نتعرف على هذه الاستراتيجة علينا أن ندرك بأن لكل إنسان عقل باطن وعقل واعي، والعقل الواعي يشكل 7% بينما العقل الباطن يشكل ما نسبته 93%. وقد وضع علماء النفس تشبيهاً ملائماً لهاتين النسبتين فشبهوا العقل الباطن بالربان الذي يدير السفينة والتي تعتبر العقل الواعي. ووظائف العقل الواعي أن يدرك ما حوله في اللحظة الحالية، فأنت الآن تقرأ كتابتي بمعنى أن ما يدعمك في هذه الفترة هو عقلك الواعي، أما وظيفة العقل الباطن هو حياة الإنسان بأكملها سواء السابقة أو الحالية أو المستقبلية، فهو على ارتباط وثيق بمجريات الحياة الحاضرة والغائبة. وقد قيل بأن العقل الباطن للإنسان يكدح ليل نهار دون كلل أو ملل، بينما العقل الواعي يعمل فقط على فترات معينة وينام مع نوم الإنسان. الغاية من ذكر هذا هو أن ما نغرسه بعقل الطفل الباطن يؤتي أكله في المستقبل وعقب عشرات السنين، فما يرسله العقل الواعي إلى العقل الباطن يستقر بالباطن ولا يتغير مع تغير السنين. وسأضرب لك مثالاً لتحذو إن حذوت على مثال، الطفل وهو صغير لا يدرك ما إذا كان كأس الشاي حار أم لا؟ فما أن تلامس شفته شفة الفنجال يتراجع الطفل ويبدأ بالتشكي من حرارة الكأس، في هذه اللحظة بالذات، يقوم العقل الواعي المستيقظ بإرسال رسالة إلى العقل الباطن الذي يشكل 93% أن كأس الشاي حار. ولأن العادة جرت على عدم تصديق العقل الباطن للعقل الواعي، فإن الطفل يعادو الكرَّة من جديد ويحترق لسانة من كأس الشاي بعد عدة أيام، في تلك اللحظة أيضاً يقوم العقل الواعي بإرسالة رسالة تتضمن أن كأس الشاي حار. ومع تكرار الحالات المشابهة، يرسل العقل الواعي رسائله للعقل الباطن حتى يقتنع العقل الباطن بحقيقتها فيستلم عندها زمام الأمور. وإذا تسلم العقل الباطن الأمور، يعيش الطفل في حالة أفضل من الأولى فيجد الطفل حاله بعد هذه الرسالة المتتالية التي صدقها العقل الباطن أنه يجس مدى حرارة الكأس قبل أن تلامس شفته شفة الفنجال. بل يصبح قادراً على أن يلامس الشاي ويقيس حرارته دون أن يتأثر بحرارته. وبعد أن أدركنا هذا، فإن لزاماً على الأب أن يرسل رسائل شفهية إلى عقل الطفل الباطن وتكرارها فترة بعد فترة حتى يتسلم العقل الباطن التحكم بعقلية الطفل ليعيش على الرسالة الإيجابية التي أرسلت إليه . ولقد بلغني منذ زمن أن إمام الحرم المكي عبدالرحمن السديس كانت أمه تطوف به وتأكد عليه انها تتمنى أن يأم المسلمين أمام الكعبة يوماً من الأيام وقد تحققت امنيتها واصبح الشيخ أحد أئمة الحرم الحاليين. ولقد بلغني كذلك أن لاعب ماهر (لا يحضرني اسمه) من منتخب البرازيل كانت أمه تحثه على التمرس على كرة القدم كي يلتحق بالمنتخب وقد التحق وسطع نجمه وعلا اسمه رغم أنه من عائلة فقيرة لا تعرف. فواجب على الإنسان البحيري أن يعقل وهو يعقل أن الرسائل الإيجابية تلعب دوراً رئيساً في توجيه عقلية الطفل. فمن أراد أن يصل ابنه لمهنة يريدها، عليه أن يغرس في ابنه تلك الأمنية بالتكرار (وأولادكم ما زرعتم بهم) فإن كان شراً فشراً وإن كان خيراً فخيراً. بل قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ما معناه: إذا سألتم الله الجنة فأسألوه الفردوس الأعلى. بمعنى أن احقنوا ما هو الأفضل في عقول اولادكم الباطنة منذ الصغر. وينبغي أن تكون الرسالة إيجابية لا منفيه، وذلك أن علماء النفس قد أكدو بأن العقل يحذف الكلمة المنفية وتختل الرسالة. فمثلاً: قل لأبنك "ستكون ناجحاً بعد عشرين سنة" ولا تقل "لن تكون فاشلاً بعد عشرين سنة" رغم ان الرسالتين متشابهة لأن العقل يحذف كلمة "لن" وتصبح الرسالة "ستكون فاشلاً بعد عشرين سنة". وحتى يقترب المثال، لو قلت لك "لا تفكر في حمامة بيضاء" فإنك بشكل مباشر تقوم بحذف كلمة "لا" وتتصور في عقلك حمامة بيضاء. فلنبدأ من الآن فصاعداً بتكرار رسائل ايجابية تتضمن مستقبل أطفالنا حتى نصل بقبيلتنا لمستوى عال من العلم والتقدم ولنبدأ كذلك بتكثيف هذه الرسائل كل يوم بل كل ساعة على مسمع من الطفل إلى أن يصل لتلك المرحة التي تحدد مصيره. كرروا رسائلكم لنجاة ابنائكم.



ثانياً أقنع ابنك:



(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. Child - homework.jpg



بعد أن ترسم مسار ابنك المستقبلي، حاول قدر المستطاع أن تقنع إبنك بأن ما اخترته له هو الصواب، وذلك كي لا يتواني الطفل في المحافظة على ما لقنته منذ الصغر. وقد يخطأ كثر في توجيه ابنائهم للصلاة دون إقناعهم بفاعليتها، فيستيقظ الأب مبكراً ليوقظ ابنه لصلاة الفجر دون تذكير ابنه بالغاية المنشودة من وراء هذة المثابرة. فيستيقظ الابن مثقلاً بالرقاد وما أن يصلي يعود إلى أدراجه ليستأنف نومه المفضل والأكثر راحة في نظره. وعقب عشرات السنين، يتفاجأ الوالد أن أبنه بدأ يترك الصلاة أو يتهاون في أدائها بمحض إرادته، فلم يعد الإبن ذلك الابن الذي كان يستيقظ لصلاة الفجر ذلك أن الأبن لم يدرك الحكمة من وراء الاستيقاظ. وعلى النقيضفإن من يقنع ولده بالهدايا والجوائز التي سينالها من وراء الصلاة يخلق لابنه منذ الصغر قناعة راسخة أن ما يعمله له مردود مادي (=ملموس) يوماً من الأيام. فطبيعة الإنسان مصاغة على حب المردود، وشاهد ذلك أن الطالب الذي لا يحدد معلمه مصيره بدرجات كجوائز على أدائه لن يعمل ويجتهد كحال الطالب الآخر الذي يستشعر ما سيناله من اجتهاده سواء كان درجات أو تذكرة لدخول جامعة أو مهنة ذات مردود مالي جيد إلخ من عوائد. فنحن بحاجة لأقناع ابنائنا بما يفعلون كأن نقول من أمثلة قناعات حول الصلاة: تعال يا ولدي للصلاة حتى تتخلص من همومك وتستجمع مدد روحاني بأدائها،، تعال يا ولد للصلاة حتى تشكر الله على نعمة البصر والسمع والكلام، تعال يا ولدي صلي كي يوفقك الله في دراستك. سياسة الأجبار والفرض سياسة فاشلة تبلي طاقات ابنائنا وتنسفها منذ الصغر. وإضافة إلى مغبة الأجبار ما اكده اكد عالم التطوير أنتوني روبنز حين وضح الطريقة المقنعة التي تحوّر تفكير الأطفال وذلك بجعله يتخيل عواقب أفعاله كي يستنكف عنها، وذكر على سبيل المثال، الأب الذي يصحب أبناءه في رحلة طويلة تتضمن عرضاً متتابعاً لصور متعاطي التدخين والمخدارت. فحين يرى الطفل ما يتعرض له متعاطي المخدرات والتدخين يجد نفوراً واشمئزازاً في دواخله تثنيه عن التفكير ولو باستخدامها. فليدرك الأب البحيري من الآن فصاعداً أن الأبن لن يستوي ويمتثل لما يريد ما لم يسوغ لمطالبه ويقنعه بعوائدها.



ثالثاً: أثقل كاهل ابنك بالمسؤوليات
(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. strong baby.jpg






من أحلك الظروف التي تشهدها قبيلة بني بحير أن يعجز شاب العشرين منهم أن يتعاطى مع مجريات الحياة وألوانها بمجرد ان يفارق ظلاله ظلال والده. فنجد من يعجز أن يعين والده في إجراء عمليات سحب من الصراف الآلي أو أن يسدي له معروفاً بجلب الغنم إلى السوق لبيعها والتعامل مع الباعة والمشترين. وسبب ذلك يعود إلى تدليل الأب لإبنه وجعل نفسه تُكأة يتكأ عليها في شتى أموره. بل أن الطفل من فرط بعده عن المسؤوليات بدا يتثاقل في الرد على من يسأله عن اسمه كونه بجوار والده، أنتظار لوالده أن يحتوي الموقف المخجل ويخبر عن اسمه. وقد أظهرت بعض الدراسات النفسية أن الأطفال اللذين يخضعون لظروف قاسية تتطلب تدخلهم واضطلاعهم بمسؤوليات عائلاتهم ينجحون في حياتهم العملية، بينما الطفل الذي يحيل كل المسؤوليات العائلية لوالده لا ينجح بقدر نجاح سابقه. فقد اتضح أن أغلب ناجحي العالم يتامى وفقراء مروا بظروف قاسية وقت الصغر شكلت قيادتهم وقدراتهم على التصدي للمصاعب. ولننظر إلى باراك اوباما كمثال حي وكيف أنه مر بمرحلة من الفقر مع والدته وقت الصغر صقلت مواهبه وملكاته حتى استطاع بعد فترة من الزمن أن يختطف مسؤولية قيادة أمة بأكملها، بل ننظر إلى ما هو خير منه ألا وهو رسولنا الكريم حيث أنه عاش يتيم الأب والأم وصقلته الظروف والتجارب وتحمل مسؤولية مال خديجة وتجارتها وكان من مسؤولياته حفظ أمانات أهل مكة، بكل قاد حملات توعوية لقوم لا يؤمنوا بدعوته تمكن بعد بضع سنين أن يدير دفة أهل مكة وتحويل نهجها بسياسته الحكيمة. ونتيجة لهذا، أعتبره مايكل هارت من أول بل أول الأشخاص تأثيراً في العالم في كتابه الذي وضع اسحاق نيوتن في المرتبة الثانية والنبي عيسى في المرتبة الثالثة. ثم قال إن اختياري لمحمد ليتصدرقائمة 'أشد الناس تأثيرا في التاريخ' قد يفاجئ بعض القراء ، و قد يشكّك فيه البعض الآخر، لكن محمداً هو الرجل الوحيد في التاريخ الذي حقّق نجاحاً ساحقاً في الوجهين الديني و الدنيوي. لقد أتى محمد بأحد أديان العالم العظيمة، و أظهر هذا الدين للعالم وعرّف به، وأضحى محمد قائداً سياسياً ذو تأثيرٍ طاغٍ، واليوم، بعد مرور 13 قرناً على وفاته، لا زال تأثيره قوياً ومنتشراً. انتهى كلامه. فعلى الأب البحيري أن يبدأ من الإن في إثقال كاهل ابنه بالمسؤوليات، فمثلاً:أصحب ابنك إلى السوبر ماركت واتركه يجلب جميع المتطلبات، اصحبه معك إلى الصراف وسلمه البطاقة ليقوم بعملية السحب، اصحبه معك إلا السوق واجعله يحدد سِيمَة ما جلبته من أغنام. حاول قدر الإمكان أن تبعثه لمهام صعبة ولا تخبره كيف يؤديها كأن تقول له: أذهب بأهلك إلى السوق بالسيارة إن كان يقود السيارة. دعه يتصرف لذاته ويتفقد جبينه عرقاً واخضه لتجارب قاسية تصقل شخصيته وتتركه قيادياً لحياته. إن ما تنيط به من مسؤوليات تأهله في المستقبل أن يدير شركة كبيرة بمفرده أو يرأس جامعة أو كلية أو مدرسة، وكلما كثرت المسؤوليات كلما أتيحت له الفرصة أن يصبح قائد في مجتمعه. فلنبدأ من الآن بإلقاء مهامنا دون إجبار ولكن بإقناع لنرتقي بأولادنا ومن ثم بقبيلتنا إلى المعالي .




وأخير وليس آخراً وبعد أن تعرفنا على ما كان عليه ابائنا وتعرفنا على ما يجب أن يكون عليه آحفادهم، وجب أن نضع يداً بيد لنقول:



لا لسياسة الإجبار ومرحباً بسياسة الأقناع.


لا لسياسة التثبيط ومرحبا بسياسة التحفيز.


لا لسياسة الضرب ومرحبا بسياسة المسؤوليات.




نصيحة فرعية



(حبب أولادك بعضهم ببعض حتى تعيش الأسرة بالتعاون)


(حصرياً)الأب البحيري الدراسة والتدقيق. two_babies.jpg




ما أوردته هو حلم راودني منذ زمن راجياً العلي العظيم أن يكتب له القبول والوجود وأن يجعله نقطة تحول لآبائي في القبيلة وأن يحييني لأرى هذا الحلم بادياً واضحا بعد 20 سنة من الآن.



((((أرواحنا تنفى رسائلنا تبقى))



تحياتي
متعب البحيري


(pwvdhW)hgHf hgfpdvd jpj hg]vhsm ,hgj]rdr> pwvdhWhgHf ,hgj]rdr





التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 07-18-2009 الساعة 12:55 AM.
متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 01:20 AM   #2
 
الصورة الرمزية قلم رصاص
 

قلم رصاص مذهل  وصاحب ذوققلم رصاص مذهل  وصاحب ذوق
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

موضوع ليس من السهل أن يمر مرور الكرام

لي عودة للتعقيب .



قلم رصاص غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 01:37 AM   #3
مستشار منتديات بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية م ح البحيري
 

م ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوقم ح البحيري جدا لطيف  ورائع الذوق
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. حقيقة موضوع يستحق الوقوف عنده كثيراً .. موضوع رائع جداً يضاهي روعتك . وحسن اختيارك
ودي أضيف إضافات سريعة على عجل لأني أبغى أروح أنام
فأقول متوكلاً على الله تعالى ...
إن التربية من أصعب الأمور ولذلك يجب على المرء أن يسلك كل مسلك من أجل النجاح
بعد ذلك . ليعلم الأب أن نتائج التربية غير مضمونة .. فقد يتعب الأب ويربي ويتخذ الوسائل المناسبة والنتيجة " لم ينجح أحد "
وما أريد أن أنبه عليه في مشاركتي في هذا الموضوع الرائع .. أن الإبن الذي لا يجد الحب والعطف والحنان داخل البيت .. سيبحث عنه خارج البيت وبطريقة شاذة أحياناً والعياذ بالله ..
وبالمناسبة نحن نهمل جانب رفع المعنويات .. وجانب التحفيز اللفظي .. فقلما تجد أحد منا يقول لابنه يا أبا فلان .. والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول " يا أبا عمير ما فعل النغير "
قضية الضرب التي أشبعتها أخي العزيز حديثاً هي مشكلتنا جميعاً .. وكأن هذا المخلوق الضعيف قد وجد من أجل الضرب ..
عموماً الضرب بشكله العام مرفوض نسأل الله تعالى أن يلهمنا الصبر .. ولكن أقول أن هناك ضرب تأديب فلا بأس به وهناك ضرب " فش غل " هذا مرفوض تماماً .. فضرب التأديب لا يتجاوز ضربة خفيفة على اليد أو على الظهر ... أما ضرب " فش الغل " فالله المستعان ..
وعندنا مشكلة عظيمة ليتنا نعيها الآن حتى نعلم مدى ضررها .. هذه المشكلة تكمن في قضية . فرض الرأي على الإبن ومحاولة السيطرة أو المنع أو الكبت .. وهذا ظناً منا أن في هذا الإصلاح .. ثم تعال دور لولدك بعد الثانوية .. إذا فارق المنزل ..
وقد يقول قائل ما الحل .. فأقول الحل أن نزرع القناعات داخل نفس الطفل حينها ما يحتاج ضرب ولا منع .. لأنه هوالذي يمتنع من نفسه في أي مرحلة من مراحل العمر .. على سبيل المثال .. إذا كنت أريد أن أمنع ابني من سماع الموسيقى والمعازف .. يجب علي أن أزرع في نفس الطفل الخوف من الله .. والمراقبة لله تعالى .. وأن الله تعالى معه في كل وقت .. وهو الذي يحاسبه ويجازيه وقد يعاقبه على فعله في الدنيا قبل الآخرة .. حينها يعلم الإبن علماً يقينياً أن العقاب الأعظم ليس من " شون " الأب الذي لن يبرح أن يفارقه إذا أخذ الثانوية ..
وأم المصائب يا أخي العزيز .. غياب القدوة الحسنة داخل المنزل يعني إذا كان الأب " عٌرضة " من الأصل فما ظنك بالأولاد ؟
نسأل الله تعالى صلاح النية والذرية .. وشكر الله لك أخي العزيز متعب هذا الموضوع الرائع .



م ح البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 03:11 AM   #4
 

مسك الكلام سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

ما أروعك !!!!!!!
على مايبدو لي أن هذا الموضوع الشائق والماتع الذي طرحته ماهو إلا مجرد ورقات قطفتها من كتابك الذي ننتظره بشغف أيها الأخ العزيز.

بالنسبة للضرب والردع والنهر أرى بأنه مقبول من جهة الأب ولاسيما وقت الطفولة أو المراهقة ولا أظنّه سيؤثر تأثيراً بالغاً إذا أدرك الابن مكانة وقيمة الوالدين ..............إلخ. نسأل الله أن يرزقنا البر بهما.

لكن وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من لكن

ليتك تتحدث عن الضرب الذي كان يمارسه المعلمون عفواً القتل وليس الضرب أي والله قتل للإرادة والطموح هذا الذي يستحق النقاش فكم من معلّم قتل من طموح طلابه وكم من معلّم سخر من طلابه وكم من معلّم كان سببا في فشل طلابه بسبب الضرب عفواً مرة أخرى أقصد القتل ولازلت أتذكر كلمة صاحبنا يا متعب على حماية المسجد عندما قال بلهجته:" لوشويت بعض المعلمين كنت اليوم مع عبد الله ابن الربيعه وفريقه الطبي "انظر إلى همّة هذا الر جل الذي تعرفه مثلما أعرفه عندما كان طالباً ومن كان السبب في تبخر أحلامه.
التحطيم والتثبيط من المعلمين هو الذي يبدد الآمال أما من جهة الأب فلو تحدث بمثل عبارات التحطيم فلا أظن أحداً سيصدق هذا في قرارة نفسه فمهما تكلّم ووبّخ لايريد أن يكون ابنه فاشلاً وربما هذا يحصل وقت الغضب فقط.

عموماً ضرب الآباء لأبنائهم دائماً للمصلحة وإذا ماربونا من يربينا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإليك هذا البيت يتناسب مع موضوعك
هم علموني البكاء ما دمت أعرفه ++++ آلا ليتهم علموني كيف أبتسمُ



مسك الكلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 03:36 AM   #5
 

متعب البحيري سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

قلم الرصاص، شكراً لك وانتظر عودتك.




أستاذي القدير م ح البحيري، شكراً لك على هذه الإطلالة الرائعة على الموضوع وكعادتك تضيف ما هو حسن وجميل لتزيد الموضوع صلابة ومتانة. وهذا هو دأب المنتديات ودأب الأخيار أمثالك ممن يثيروا نقاط غائبة أو نقاط جديدة للكاتب قد يجهلها كونه لم يعش تجربة الأب عن قرب. ولقد أحسنت يا عزيزي حين ذكرت أن وسائل التربية غير مضمونة النتائج،، ففي الواقع أن ثمة تربيون يظهرون على شاشات التلفاز يقودون حملات توعية إعلامية للآباء، أبنائهم في المقام الأول انحرفوا عن الطريق السوي وكل ذلك بسبب استراتيجاتهم المخذلة.



مقولة "وكأن هذا المخلوق قد خلق من أجل الضرب" اعجبتني كثيراً وله مدلول واقعي يعاش في القبيلة، وما أضحكني كذلك تقسيمك لأنواع الضرب على نوعين: (1) تأديب (2) فش غل، ويا ليت أبائنا وأجدادنا لحقوا تقسيمك فقد غاب عن قاموسهم ضرب التأديب. أضف إلى أنهم لا يضربون إلا في أوقات معينة ومنتقاة ولكن كانت الضربة تدوم حتى الضربة الثانية هههههه.



أخيراً اشكر لك اقتراحك الذي ذيلت به موضوعك لكيفية التخلص من انحراف الابن بعد الثانوية وذلك بغرس قناعات الخوف من الله في أذهان الأطفال، وأرجوا الله أن نجد من يوصل رسالتك الغالية لكل أب عُرضة كان القدوة الوحيدة لأولاده.



إذا كان رب البيت بالدف ضارباً.... فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ



ختاماً، يبدو لي أنك تدرك تماماً مفاهيم ومباديء التربية وطرقها وأساليبها بشكل يخجل ما لدي ولكن هل يا ترى تطبقها وانت مقتنع بها؟؟؟ بل هل يا ترى لديك أفكار جديدة تضيفها لحقل التربية تكون ذات فاعلية اكثر لترك الطفل على ما غرسته فيه؟ السؤال لك.




أسأل الله أن يجعل ما ضمنته مضمناً في موازين حسناتك إنه ولي ذلك والقادر عليه. وأحلام سعيدة.



كل المودة والتقدير





التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 07-18-2009 الساعة 03:39 AM.
متعب البحيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 06:00 AM   #6
 
الصورة الرمزية ريح العبير
 

ريح العبير سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

نعم احسنت بأطروحتك

قبل فترة استخدم الضرب والتثبيط والاجبار للدلالة على التربية الصحيحه المستقيمة

والضرب ليس فقط الاسلوب المتبع للاب وللعائله بل تعداه للضرب في المدارس

الاجبار اصعب مشكلة حينما يصبح للابن طموح بمجال معين فيحاصر بدئرة الاجبار والعنف

حينها يفقد ميوله ويصبح بلا هددف ولا ينجح بعمل آخر ويولد لديه شعور غائر في نفسه بالفشل

ولكل عامل من هالعوامل اللي ذكرت آنفا مسببات ونتائج وخطط

المسببات نفسية اجتماعية بيئية فطريه عايشها الاب واصبحت نبراسه في التربية

نفسية اثرت عليه في الصغر واصبحت قاعدته في الكبر

( من شاب على شيء شاب عليه )

( فاقد الشيء لا يعطيه )


الآباء المتسلطون لا يعرفون طريقة للتعامل مع أبائهم ويظنون

أن بتسلطهم على الأبناء سيجنون فى المستقبل إبناً يُفتخر به

طبعاً هذا منطق خاطىء وغير معقول لأنه أحيانا هذا التسلط يأتى عكسياً على نفسية الإبن

ويفعل عكس ما يريده الأب ولكن لو جئنا لأب يتعامل مع الإبن بحكمة وعقلانية

سنجد أن الإبن ناجح ويسلك طريقاً صحيحاً فى حياته ليس فيه أى شائبة

والطرق التي ذكرتها لتصحيح هذه الفكرة

كالتحفيز وبث روح الامل وصنع الاهداف المستقبلية

للابن وتفهمه والوقوف بجانبه

تحميله المسؤليات التي يحبها وتتناسب مع عمره ونوعه وتلبي المتطلبات الصحيحه في التربيه

ستجدي بإذن الله

فهناك اباء يحملون الابناء مسؤلية تهرق كاهلهم او يجردونهم منها

ويتهمونهم بالنقص وهم لم يدربوهم عليها او بالاحرى لم يصقلوها فيما مضى

اسهبت واطلت حاولت ان استجمع الحروف ومفردات اللغة للمشاركة


اعتذر للاطالة


واشكر لك طرحك الرائع



دمت بكل ود



ريح العبير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 07:32 AM   #7
مستشار موقع بني بحير بلقرن
 
الصورة الرمزية أبو عماد
 

أبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعةأبو عماد أفضل سمعة وراء  سمعة
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.



شكرا" متعب


لي عودة



أبو عماد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-18-2009, 07:59 AM   #8
 
الصورة الرمزية الرضاب المعسول
 

الرضاب المعسول سوف تصبح مشهورا في وقت قريب بما فيه الكفاية
افتراضي رد: الأب البحيري تحت الدراسة والتدقيق.

السلام عليكم ورحمت الله وبركاته
في رأيي يا اخي متعب ان ابائننا لن يتغيرو ما دامو يستندون على مبدئين :
* لا أريكم الا ما أرى .. ولا أهديكم الا سبيل الرشاد ..
* ان الأرض مقابل السلام ..

اشكركــ من اعماق قلبي على هذا القلم الرائع ولي عودة ..



الرضاب المعسول غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وظائف شاغرة بهيئة الرقابة والتحقيق الرهيب الخدمه المدنيه والضمان الاجتماعي 2 01-22-2014 11:20 PM
حصرياً ::تغطية:: زواج (ضيف الله مشيهف وحي البحيري) بصور دايم الشوق أفراح وتهاني بني بحير بلقرن 46 10-10-2012 10:00 AM
(حصرياً)تراث بني بحير البيت البحيري القدييييييييم ::; صــــــــــور ++ الزرياب الابريز موروث بني بحير بلقرن الشعبي 18 04-24-2011 07:47 PM
( حصرياً )حوار مع أول شاعر بحيري (( زين بن سعد البحيري )) طير السعد موروث بني بحير بلقرن الشعبي 21 10-29-2010 03:36 PM
وظائف شاغرة بالرقابة والتحقيق علي بن قحمان القرني الخدمه المدنيه والضمان الاجتماعي 1 04-22-2009 09:26 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75