منتديات بني بحير بلقرن - خاطرة (الريان سر حياتي)

حينما يكون الحب ضيفا" ثقيلا" يستقر بين حنايا الكاتب ,, حتما"سيرحب به القلم لذا أزف إليكم
تواضع قلمي في هذه المشاركة المليئة بالشموخ والكبرياء وصدق المشاعر أتجاه الريان,,

((الريان سر حياتي ))

جفت الأقلام هذا قولا" في أواخر كتابات المادحينˆسأبدأ بحبها هل حبها كحب الأخ لا ورب العالمينˆأجل كحب الأم أعذريني يا أماه لو قلت قد يكونآ أقربينˆريانة حبي من سنين تسكنين قلبي تشربين وتأكلينˆسأحميك يامقلتي من غبار الخاسئين الغابرينˆوتبقين عالية بين هامات القرى تضحكين تردينˆأبنائي من حولي شامخين بعزتي غمرتهم السعادة في كل حين..
ˆقريتي طالما فكرت كيف أسعد ساكنيك المدهشين الطيبينˆ
طالما فكرت أن أشعل شمعتي لإنارة أفكار الحاقدينˆ
طالما فكرت أن اجعل من آهداب عيني شباكا" ألقيها فوق الشامتينˆ
وعندما عجزت!?
فكرت أن أسمع تمتمت الحب التي ترددها أزهار البساتينˆ
عندما تبخ عطرها الى الريان خير أراضي العابدينˆ
تريد تعطير الريان التي أسرت قلوب العاشقين المعجبينˆ
فقلت فيها وأنا أقول ياربي عني يامعين ,,,
بدأت نبال فكري ترشق ورقتي بعبارات مدحها وكلمات تساق لأجلها حتى فاضت ورقتي من أحباري
كل سهما" فكريا" يخرج من قوس فكري يصدح فوق ورقي يحمل تحت أرياشه فيض حبي وعشقي لريانتي فأدنيت رأسي لأرى ورقتي ما حالها فإذا بنبال فكري وخزتها وخز الموت فسطرت وكتبت [الريان الحبيب]
ˆˆ حبها :
هي أمنا الأولى إذا ضاقت الدنيا رأيت حضنها كوسع الصحاري تحتضنك بأحضانها وتسقيك الأمل في الحياة من ذراعيها ,,,
قرية كل من حولها يعشقها جبالها تحيطها خوفا" من أعدائها شمسها عند غروبها تراها بائسه لفراقها بل لو أنك رأيتها عندما تكون خلف الجبال كيف أنها تتشبث بها لتعود لرأيت الريان ولكن الليل الغادر سحبها بقوة ليبعدها عن الريان لإيأتي يسامرها بخبث يسرمد شوارعها لكي يرسل ذئابه الغادرة لتنهش ماخلف جدرانها فتسطع خيوط النهار غائرة على الريان فيرسل النهار خيوط النور لإبعاد هذا الليل الفاحش وتخرج الشمس من خلف الجبال تطوي تضاريس الأرض حتى تصل إلى الريان تسقط مرة وتشتاك أخرى حتى تصل !! فتركض في شوارعها كأمرأة تبحث عن طفلها الضائع تخبيء عثرات أهلها في ليلهم تراها تتسلك الجدران وتتخطى الحيطان لكي تنير ما [خلفه] الظلام ,,,
أتدرون لماذا لأنها الريان !!!
وفجأة تهب الرياح بلسعة ترد أرواح الأموات لو أستنشقوها في الريان!!! ولا تسمع في ذلك الوقت إلآ همسات قطرات المطر الخافته أتدري ماذا تقول :
{ تقول جاذبية أرض الريان غير طبيعية } هذا حديثها لتتحجج بالنزول فإنها مشتاقة إلى ملامسة خد الريان الزاهي تتساقط بقوة كل قطرة في وقعتها تطلق آهات العاشق أتعرفون لماذا لأنها الريان !!!
هذا حب أجساد بلا أرواح فكيف حبنا لها أنا أقول :
الريان شقت أضلاعي واستأذنت قلبي وسكنت بجانبه تجلس على أريكتها متكئه توجه كريات دمي,,
حتى شراييني تصفق فرحنا لرأيتها متكئه مرتاحة هناك ولن أخرجها من هناك حتى يخرج قلبي معها فلا أخفيكم بأن قلبي عشقها ولن أستطيع أن أفصلهمان عن بعضهما,,
هذا حبي لها ,,,
أتمنى أنني أوفيتك يا ريانتي العزيزة فأنتي سر حياتي,,,