منتديات بني بحير بلقرن

منتديات بني بحير بلقرن (http://www.binybohair.com/vb/)
-   العلوم الطبيعية (http://www.binybohair.com/vb/f57/)
-   -   موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى (http://www.binybohair.com/vb/binybohair7943/)

ابورزان 09-07-2009 02:08 AM

موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 

أتمنى أن يكون مرجع لجميع العاملين بمجال الصحة والتغذية


بسم الله أبدا

فــهـرس الـمـواضـيــع


أولا : الـتــغـذيـة الـعـلاجـيـة

http://www.ireporter.tv/Upload/nutri...ion%281%29.jpg

سوء التغذية

المشكلات الصحية المرتبطة بنقص كمية الغذاء

الكساح عند الأطفال

البري بري

الهزال

الكواشر كور

البلاجرا

فقر الدم

هشاشة ( تخلخل ) العظام

الغذاء المتوازن

تغذية المرضى

التغذية عن طريق الفم

الغذاء الإعتيادي

الغذاء الليِن

الغذاء الخفيف

الغذاء السائل

التغذية الأنبوبية

التغذية العلاجية

أمراض الجهاز الهضمي

داء السكري

أمراض القلب والأوعية الدموية

أمراض الكلى

الحساسية الغذائية

السرطان

أمراض الجهاز الهضمي

إلتهاب المريء

عسر الهضم

قرحتا المعدة والأثنى عشر

الإمساك

الإسهال

إلتهاب البنكرياس

إلتهاب المرارة وحصوات المرارة

أمراض الكبــد

داء الســكّري

التنظيم الغذائي

التخطيط الغذائي لمرضى السكري

أمراض القلب والأوعية الدموية

الأسس الغذائية للوقاية والسيطرة على أمراض القلب والأوعية الدموية

أمراض الكـلـى

وظائف الكليتين

تصنيف امراض الكلى

إلتهاب الكلوة الحاد

المتلازمة الكلائية

الفشل الكلوي الحاد

الفشل الكلوي المزمن

حصوات الكلى

العلاج بالتقنية ( الغسيل )

الـحـســاسـيـة الـغـذائـيـة

المستأرج ( المادة المحدثة للحساسية )

فحص وتحديد الاطعمة المحدثة للحساسية

إختبارات الجلد

قياس مستوى الجلوبيولين المناعي هـ في المصل

إختبارات الحساسية للطعام المشتبه فيه

الوقاية من الحساسية

معالجة الحساسية للأطعمة

العلاج بالأدوية

السـرطـان

تأثير السرطان والطرق العلاجية على الحالة الغذائية للمريض

تأثير طرق العلاج على الحالة الغذائية للمريض

الأسس الغذائية للوقاية والسيطرة على السرطان

قياس المادة المحدثة للحساسية بالإمتصاص الإشعاعي

ثـانيـا : الـعنــايــة بـالـمــريــض

http://www.mcmua.com/images/BoyWithFever.jpg

التمريض في المنزل بوجه عام

قياس درجة حرارة جسم المريض

ميزان الحرارة السريري

إعداد سرير المريض

تقديم الطعام والشراب والحمِيات الخاصة للمريض

الحمية الغذائية ذات المحتوى المنخفض من الملح

الحميات الغذائية ذات المحتوى المنخفض من البروتينات

إعطاء المريض وعاء قضاء الحاجة

منع إصابة المريض بقرحة الفراش

مـعـالجـة التـقيـؤ

سلـس البـول والغـائـط

المحـافظة علـى نظـافة المـريض

رعاية الأطفال المرضى

إعطاء الأدوية للأطفال

إرتفاع درجة حرارة الطفل

إطعام الطفل المريض

معالجة تقيؤ الطفل

رعاية المرضى المسنِين

العناية بالمريض في طور النقاهة

أخطار اللا نشاط على المسنِين

الحوادث والحالات الطارئة

وقف التنفُس

الاختناق

الغرق

توقف خفقان القلب

حالة اللّا وعي

النزف الشديد

معالجة قطع الطرف أو الإصبع

إصابات الرأس

السكتة الدماغية

الصدمة الكهربائية

الحروق البالغة

هبوط درجة حرارة الجسم

قضمة الصقيع

ضربة الحر

وضع الجبيرة ( التجبير )

الإستراواح الصدري

التـــسمم

الـولادة المستـعجلة

وجود جسم غريب في العين

وجود جسم غريب في الأذن أو الأنف

وجود جسم غريب في الجلد ( شظية )

دخول صنارة صيد في الجلد

اللدغات واللسعات

النباتات والحشرات

اللبلاب السام

اللدغات السامة

اللسعات في الفم

عضّات الحيوانات

لسعات قنديل البحر

لدغات الأفاعي

الجروح والكشوط

الجرح النافذ

الحروق الثانوية والتسلُخات

القروح ( البثور )

الرضوض

الكدمة حول العين

حالات الوثء والإلتواء

الوقاية من الحوادث

السلامة في المنزل

السلامة على الطريق

السلامة خلال قضاء العطلات



يتبع>>>

ابورزان 09-07-2009 02:10 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
سـوء الـتـغـذيـة

تقسيمات سوء التغذية


بصفة عامة يمكن تقسيم أنواع سوء التغذية إلى نوعين رئيسيين هما :

- نقص في كمية الغذاء أو أحد عناصره الهامة والذي يظهر بصورة واضحة في فئات خاصة

كالرضّع والأطفال والحوامل والمرضعات والمسنين خلال مراحل العمر المختلفة

- الإفراط في إستهلاك الطعام مما يؤدي إلى السمنة وما يصاحبها من مشكلات طبية ونفسية وإجتماعية


الـكـسـاح عـند الأطـفـال

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219263378.jpg

يصيب الكساح الأطفال مابين السنة الأولى والثانية من العمر

نتيجة عوز فيتامين د

وينتج عن ذلك عدم ترسيب الكمية الكافية من الكالسيوم والفوسفور في العظام

مما يؤدي إلى لين وتقوُس العظام

الأسباب

هناك عدة اسباب لحدوث هذا المرض من أهمها :

- عدم تعرُض الطفل لأشعة الشمس لفترة كافية وبقائه بالمنزل بالإضافة

إلى أن الضباب والسحب والدخان والملابس الثقيلة وزجاج النوافذ

كل هذه الأسباب تعمل على التقليل من الإستفادة من الأشعة الناتجة من أشعة الشمس فوق البنفسجية

مما يؤدي إلى عدم حصوله على الكمية الكافية من فيتامين د الذي يساعد على إمتصاص عنصر الكالسيوم

- كون المتناول اليومي من فيتامين د أقل من الإحتياج الفعلي نتيجة العادات الغذائية السيئة

فمثلا الحليب المدعم يعتبر أهم مصادر الفيتامين في حين أن كثيرا من الأطفال ( بعد عمر سنة )

لا يتناولون الحليب أو لا يتناولون الكمية الكافية منه

- إعتماد الطفل الرضيع كليا على حليب الأم لفترة أكثر من الستة أشهر الأولى من عمره

- نتيجة إضطرابات عضوية أو وراثية تؤثر في كمية فيتامين د في الدم

الأعراض

أهم أعراض الكساح هي لين العظام في جميع أنحاء الجسم ويظهر ذلك بوضوح

في لين عظام الرأس وتضخُم في أطراف الذراعين والساقين وتقوُس ساقي الطفل

نحو الداخل أو الخارج وتأخُر في نمو الطفل بشكل طبيعي

وأيضا تأخُر في ظهور الأسنان وبروز البطن نظرا لضعف عضلاتها

وتفيد الفحوص الإشعاعية والسريرية بالإضافة غلى بعض الفحوص المخبرية

في تشخيص هذا المرض

إرشادات وقائية وعلاجية

- تناول الطفل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د بكميات كافية

- تعريض جسم الطفل لأشعة الشمس خصوصا عند شروق الشمس وغروبها

( تعرض الأيدي والأذرع والوجه للشمس لمدة عشر دقائق لعدد قليل من المرات في الأسبوع )

- قد يحتاج الطفل المريض إلى جرعات دوائية من فيتامين د يحددها الطبيب المختص



الـهـزال

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219264897.jpg

حالة مرضية تصيب الأطفال خلال السنة الأولى من العمر بعد الفطام المبكِر

وينتج المرض نتيجة نقص الطاقة أو الطاقة والبورتين معا ويتميّز الطفل المريض

بهزال شديد ونقص في الوزن

الأسباب

يرجع اسباب الهزال عند الأطفال للعوامل التالية :

- الفطام المبكِر ( في الشهورالأولى ) والإستعاضة عن الرضاعة الطبيعية بالرضاعة الصناعية

المنخفضة في محتواها من البروتين والطاقة وذلك نتيجة تخفيف حليب الأطفال بدرجة كبيرة

أو نتيجة تناول الأطفال الأرز المهروس فقط أو نتيجة تكرار الأمراض لدى الطفل التي

تؤدي إلى فقدان شهيته وبالتالي يقل تناوله للطعام

- قد يصاب الطفل بالهزال نتيجة عدم كفاية حليب الأم في تزويده بإحتياجاته اليومية

من البروتينات والطاقة بسبب إصابة الأم بسوء التغذية أو قصر المدة الزمنية التي تفصل

بين ولادة طفل وآخر

- تكرار إصابة الطفل بالنزلات المعوية والأمراض المعدية والإسهال مما يؤدي

إلى فقدانه للطاقة والبروتين

الإرشادات اللازمة لتحسين تغذية مرضى الهزال

- زيادة عدد الوجبات الغذائية اليومية إلى خمس او ست وجبات

على أن تكون الوجبة متوازنة ومتكاملة

- زيادة تناول الحبوب الكاملة ( غير منزوعة القشرة ) والخضروات والفاكهة

لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن

- زيادة تناول البقوليات والأغذية ذات المصدر الحيواني كاللحوم

لضمان الحصول على كمية كافية من البروتينات

- يمكن رفع الطاقة الحرارية للطعام بإضافة الدهون له

- معالجة الإسهال والأمراض المعدية والتي تقلل من إستفادة الجسم من العناصر الغذائية

الأعراض

يشبه مرض الهزال عند الأطفال حالات المجاعة عند البالغين

وتظهر الأعراض كالتالي :

- فقدان للوزن يصل لأكثر من 40 % من وزن الطفل السليم

- فقدان للأنسجة العضلية والدهنية حيث يصاب الأطفال بضمور العضلات وتصبح الأذرع والسيقان

نحيفة مع بروز العظام ويحدث تمدد للبطن نتيجة ضعف العضلات البطنية وتجمُع السوائل في الأنسجة المحيطة بها

- عوز للفيتامينات والمعادن الغذائية مما يؤدي إلى فقر الدم وتقرُحات وإلتهابات بالجلد

إرشادات وقائية وعلاجية

يعتبر تحسين نوعية وكمية الغذاء المقدّم للطفل المصاب من أهم طرق العلاج







الـكـواشـركـور


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11220725913.jpg


أحد أمراض سوء التغذية الذي يصيب ااطفال خلال السنوات الأولى من العمر ( 1 - 4 سنوات )

وينتج عن نقص تناول البروتين وقد يكون مصاحبا أيضا لنقصان تناول الطاقة الغذائية

الأسباب

يرجع هذا المرض للأسباب التالية :

- تغذية الأطفال بوجبات غذائية غنية بالكربوهيدرات وفقيرة بالبروتينات

أو إحتوائها على بروتينات منخفضة القيمة الحيوية

- قد يكون نتيجة العدوى الحادة أو إصابة أعضاء الجسم بالرضوض الشديدة

مما يزيد من إحتياج الجسم للبروتين مع قلة المتناول منه

الأعراض

تشمل أعراض مرض الكواشركور لدى الأطفال الآتي :

- تورُم الجسم ( الوذمة ) مع تضخُم في الكبد ويظهر الورم في جميع أنحاء الجسم

وبشكل واضح في الأرجل والوجه

وقد يخطيء البعض في تصوُر أن هؤلاء الأطفال اصحّاء ولكن بالضغط بالإصبع

على الأطراف المتورِمة لمدة نصف دقيقة يلاحظ إنخساف عميق ويرجع سبب التورُم

إلى نقص البروتين في الدم

- كثرة الهياج والبكاء وربما فقدان للشهية

- قد يتلوّن الجلد ببقع داكنة وفاتحة وأحيانا يتقشّر الجلد وتظهر عليه بعض التقرُحات

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219265189.jpg

- قد يصبح الشعر باهتا وخفيفا وجافا وسهل النزع أو الإنكسار

- ظهور بعض أعراض عوز الفيتامينات والمعادن

إرشادات وقائية وعلاجية

يمكن إتِباع الإرشادات الوقائية والعلاجية لمرض الهزال وذلك

للوقاية والعلاج لمرض الكواشركور


يتبع>>>

ابورزان 09-07-2009 02:12 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
الـبـلاجـرا


مرض ينتج عن نقص فيتامين النياسين ويتميّز بتقشُر وجفاف الجلد

الأسباب

يرجع أسباب مرض البلاجرا إلى الإعتماد الاساسي في الغذاء على الذرة

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219266518.jpg

التي تتميّز بفقرها لهذا الفيتامين بالإضافة إلى ان النياسين

يوجد في الذرة مرتبطا بحمض أميني معيّن ( التربتوفان )

مما يقلل من إمتصاصه والإستفادة منه

الأعراض

يتميّز مرض البلاجرا بثلاثة اعراض أساسية هي الإسهال وإلتهاب الجلد

وإضطرابات عصبية ( عقلية ) وتعرف هذه الأعراض بثلاثي الدي Three D ’s

نظرا لأن اعراض المرض كلها تبدأ بحرف D ويمكن توضيح الأعراض كالتالي :

- الإسهال وقد لايظهر في جميع الحالات ولكن عادة يصاحبه إلتهاب اللسان والفم

وضعف الشهية والم في البطن

- إلتهاب الجلد , يصبح الجلد خشنا وتتميّز خشونة الجلد بالتقشُر

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11220726027.gif

في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه والأيدي والرقبة والساقين والأقدام

- إضطرابات عصبية عقلية وتشمل الشعور باللامبالاة والإحباط وفقدان الذاكرة

وحدة الطبع والشعور بالخوف والهيستيريا وقد تحدث الوفاة

إرشادات وقائية وعلاجية

يمكن معالجة مرضى البلاجرا بإعطاء المريض جرعات يومية من النياسين والتربتوفان

نظرا لإمكانية تصنيع النياسين من الحمض الأميني التربتوفان

كذلك تخطيط وجبات غذائية غنية بالنياسين حيث أن النياسين واسع الإنتشار

في العديد من الأطعمة الحيوانية والنباتية وخصوصا اللحوم والأسماك

والحبوب الكاملة والمكسرات

ويلاحظ أن نقع الذرة قبل طبخها أو معاملتها بالمحاليل القلوية يؤدي إلى تحرير

الفيتامين من البروتين المرتبط به مما يزيد من إمتصاصه




فـقـر الـدم

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219267094.jpg

قد ينتج فقر الدم من عوز فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك ولكن المرض

الأكثر إنتشارا هو فقر الدم الناتج من عوز الحديد

ويعتبر فقر الدم الناتج من عوز الحديد من اهم المشكلات الصحية

التي تعاني منها الدول النامية وخاصة المرأة والأطفال

الأسباب

هناك أربعة أسباب رئيسية تؤدي إلى عوز الحديد :

- فقدان الدم المزمن نتيجة وجود طفيليات أو قرح هضمية مزمنة أو الإصابة بالبواسير

- نقص تناول عنصر الحديد عن طريق الأغذية الغنية بالحديد

- زيادة تناول بعض المركبات الموجودة طبيعيا في الأغذية بتركيزات كبيرة

كالتانين المتوفرة في الشاي والقهوة

كذلك الفيتات Phytates المتوفرة في الألياف التي تؤدي إلى إعاقة إمتصاص

الحديد من الأمعاء مما يؤدي إلى عوزه

- وجود زيادة في إحتياجات الجسم مثلما يحدث في حالات النمو والبلوغ

والدورة الشهرية والحمل والرضاعة

الأعراض

يتم نقل الحديد في الدم بواسطة الهيموجلوبين وهو عبارة عن بروتين الدم

وعندما يكون الهيموجلوبين غنيا بالحديد فإنه يكون غنيا أيضا بالأوكسجين ويكون لونه أحمر

وعندما يحدث عوز للحديد يكون هناك نقص في نسبة الهيموجلوبين وفي الأوكسجين

وفي حجم خلايا الدم الحمراء ويصبح لون الدم والجسم باهتا

إن عدم توفُر كمية كافية من الحديد للجسم تؤثر على الفرد والاسرة والمجتمع

على النحو التالي :

- غالبا ماتلد المرأة الحامل التي تعاني من عوز الحديد أطفالا يعانون من نقص في الوزن

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219267702.jpg

مع زيادة إحتمالية تعرُضهم للعدوى والوفاة خلال مرحلة الطفولة

- يعاني الأطفال الذين يعانون من عوز الحديد من بطء في النمو العقلي والذهني

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219267507.jpg

وتأخُر في الإستيعاب الدراسي

- يعاني البالغون الذين يعانون من عوز الحديد من سرعة التعب

والإجهاد والخمول وقلة الإنتاجية

إرشادات وقائية وعلاجية

- تخطيط وجبات غذائية غنية بالحديد :

يتم ذلك من خلال زيادة تناول الأطعمة الغنية بالحديد وخاصة الحديد جيد الإمتصاص

الذي يوجد في اللحوم والأسماك والكبد والكلى مع زيادة تناول الأغذية

التي تحتوي على المواد المساعدة على زيادة إمتصاص الحديد من الأمعاء

وخاصة فيتامين C مع الإقلال من تناول المواد التي تعوق إمتصاص الحديد

مثل التانين الموجود في الشاي والقهوة والألياف

كذلك مراعاة عدم الإفراط في شرب الحليب نظرا لأن الكالسيوم الموجود في الحليب

يتّحد مع الحديد ويكوِن مركّبا معقّدا غير قابل للإمتصاص من خلال جدار الأمعاء

مع إختيار الأطعمة المدعمة بالحديد وعلاج الأمراض الطفيلية

- تناول مستحضرات الحديد :

تعتبر مستحضرات الحديد الصيدلانية العلاج الرئيسي للفرد المصاب بفقر الدم

حيث لا يمكن الإعتماد على العلاج الغذائي فقط في حالة عوز الحديد وخصوصا أثناء الحمل

وينصح بتناول أملاح الحديد الصيدلانية بعد الوجبة مباشرة لتفادي حدوث إضطرابات معوية

علما بأن معدّل إمتصاص الحديد يكون أفضل عند تناوله بين الوجبات الغذائية



يتبع <<<<<

ابورزان 09-07-2009 02:15 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
هـشـاشـة ( تـخـلخـل ) العـظـام


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219268254.jpg


هي حالة مرضية تقل فيها كثافة العظام بمعنى نقصان في املاح الكالسيوم


وكذلك ألياف الكولاجين وتعد أنسجة العظام من الأنسجة الحية


وذلك بعكس الإعتقاد السائد لدى عامة الناس


بأن العظام عبارة عن كتلة من الصخر عديمة الحياة


ويتكوّن النسيج العظمي من إطار من بروتين الكولاجين تترسب فيه أملاح مختلفة


أهمها الكالسيوم والفوسفات وخلال مراحل العمر يتم هدم وإعادة بناء خلايا النسيج العظمي


حيث يتم تجديد وإستبدال جميع أنسجة الهيكل العظمي في الأطفال كل سنتين


في حين يتم ذلك خلال مرحلة البلوغ من 7 إلى 10 سنوات


وهناك نوعان من الخلايا العظمية المتخصصة


والمسؤولة عن هدم وبناء الخلايا العظمية وهما :


- الخلايا الهادمة وهي التي تعمل على هدم الخلايا العظمية


محدثة تجاويف في الأنسجة العظمية


- الخلايا البانية التي تعمل على إعادة بناء الخلايا العظمية


وبالتالي تعديل التجويف الذي أحدثته الخلايا الهادمة


وتزداد فاعلية الخلايا البانية للعظام منذ فترة الولادة حتى حوالي الثلاثين من العمر


مما يؤدي إلى زيادة صلابة وكثافة وطول العظام في هذه المرحلة


ويتواجد 99 % من الكالسيوم الموجود في جسم الإنسان في العظام والأسنان


بينما 1 % منه يكون في الدم وسوائل الجسم والأنسجة الرخوة


وتصل كمية الكالسيوم من 25 إلى 30 جرام عند الولادة


وتزيد إلى أن تصل إلى حوالي 1000 - 1200 جرام عند إكتمال مرحلة النمو


ومن سن الثلاثين إلى حوالي الخمسين تكون كتلة العظام في حالة مستقرّة


أمّا خلال إنقطاع الطمث ومع إنخفاض مستوى الإستروجين فتزيد فاعلية الخلايا الهادمة


عن الخلايا البانية بحيث تفقد المرأة حوالي 15 % من كتلة عظامها


خلال السنوات العشر الأولى بعد إنقطاع الطمث


وبمعدّل سنوي من 1 إلى 2 % ويؤدي هذا الإنخفاض في كتلة العظام


إلى ضعفها وتعرُضها إلى الهشاشة وسهولة كسرها إذا لم يتم الحفاظ على كتلة العظام


وأكثر ماتظهر هذه الحالة المرضية في بعض أجزاء الهيكل العظمي


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219268348.jpg


وخاصة في فقرات العمود الفقري ومفصل الورك والمعصم


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219268495.gif


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219268590.gif



الأسباب


يرجع سبب هشاشة العظام في هذه المرحلة العمرية إلى عدة أسباب أهمها :


- إنخفاض مستوى الاستروجين عند النساء بعد إنقطاع الطمث


- إنخفاض تناول فيتامين D وعنصر الكالسيوم


- قلة التمارين الرياضية أو الحركة


- التدخين


- عامل الوراثة


- وجود بعض الأمراض السرطانية


- تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون ومضادات الصرع وهرمونات الغدة الدرقية


إرشادات وقائية وعلاجية


تمر مرحلة الوقاية والعلاج من هشاشة العظام بثلاث مراحل ترتبط مع بعضها البعض وهي :


- الغذاء المتوازن ( أساسا كمية كافية من الكالسيوم )


- الهرمونات ( أهمها الاستروجين بعد إنقطاع الطمث عند المرأة )


- نمط الحياة والمعيشة ( النشاط الحركي )


ولابد من توفر هذه العوامل الثلاث مجتمعة


ولا يمكن الإستغناء عن أحدها حتى يتم الوقاية والعلاج

أولا : الـغـذاء الـمـتـوازن

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11204744979.jpg

هناك عدة عوامل غذائية كثيرة ترتبط بهشاشة وكثافة العظام

فالكالسيوم والفوسفور والعناصر المعدنية الأخرى والبروتينات

هي مكونات النسيج العظمي

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219270337.jpg

وفيتامين D ينظم توازن الكالسيوم كما توجد عناصر غذائية أخرى

تؤثر على إمتصاص وطرح الكالسيوم في البول

ولذلك فتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة يؤثر على كتلة العظام

وتختلف درجة تاثير هذه العناصر الغذائية بإختلاف مراحل عمر الإنسان

ثانيا : تحسين نمط الحياة والمعيشة

يقصد بتحسين نمط الحياة والمعيشة تعديل بعض السلوكيات اليومية

والتي قد تكون خاطئة أو مرضية وتشمل :

- ممارسة الأنشطة الرياضية :

يفقد طريح الفراش أو رواد الفضاء البعيدين عن الجاذبية الأرضية

من 1 إلى 2 % من كثافة العظم اسبوعيا وهذه النسبة تعتبر عالية جدا

إذا ما قورنت بالفقدان الذي يحدث بعد إنقطاع الطمث والذي يصل من 1 إلى 2 % سنويا

فالانشطة الرياضية المستمرة والتي تشمل وضع ثقلا على الأرجل

تعمل على تقوية العظام وتكوينها حيث أن قوّة العضلات ترتبط بقوة العظام

فالهرمونات التي تساعد في بناء العضلات تساعد أيضا على بناء العظام

كما أن تقوية العضلات التي تشد وتضغط على العظام تساعد في المحافظة على قوة العظام

وأهم الأنشطة الرياضية التي تضع ثقلا على الأرض هي المشي والهرولة

والجري والألعاب الجمبازية

وعلى الرغم من أن السباحة من الأنشطة الرياضية الجيدة

إلا أنها لا تعد من الأنشطة الرياضية الضاغطة على الارجل

وقد وجد أن ممارسة التمرينات الرياضية الهوائية لمدة عشرين دقيقة ثلاث مرات اسبوعيا

على الاقل مع بعض التمارين البسيطة لتقوية العضلات

تعمل على المحافظة على توازن كثافة العظام

- التوقُف عن التدخين :

يقلل التدخين من كثافة العظام وقد يكون سبب ضعف العظام أن التدخين يقلل

من إستفادة الجسم من الأوكسجين المستنشق مما يضعف العظام

كما يعمل التدخين على زيادة تحويل الاستروجين إلى مادة غير فعّالة في الكبد

كما يؤدي التدخين إلى تعجيل إنقطاع الطمث في المرأة المسرفة في التدخين

بمدة قد تصل إلى خمس سنوات مقارنة بالمرأة غير المدخِنة

ثالثا : العلاج الهرموني أو الدوائي

يفيد في علاج حالة هشاشة العظام إستعمال العلاج الهرموني أو الدوائي :

- الحصول على مستحضرات هرمون الاسترجين للنساء بعد إنقطاع الطمث

حسب الجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص

- الحصول على مستحضرات الكالسيتونين حسب الجرعات

والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص

- الحصول على مستحضرات البيسفسونات وهي مجموعة من الأدوية الحديثة

التي تنشط ترسيب الكالسيوم في العظام ولذلك تستعمل للوقاية والعلاج

من هشاشة العظام حسب الجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب المختص

- علاج الأمراض التي تزيد من فرص حدوث هشاشة العظام مثل القصور الكلوي المزمن


تـغـذيـة الـمـرضـى

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219272685.jpg

تعد التغذية العلاجية إحدى الركائز الأساسية في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض

بل قد تكون الوسيلة الوحيدة للعلاج في بعضها ويتمثّل هذا الدور في الآتي :

- الغذاء المتوازن والمناسب له دور مهم في إستعادة صحة المريض وتقليل فترة النقاهة

وعدم حدوث إنتكاسات له بعد الشفاء

- التغذية السليمة تزيد من قدرة الأنسجة على تعويض التالف من خلاياها وزيادة حيويتها

مثل سرعة تعويض الفاقد من الدم نتيجة النزف أو الأمراض المختلفة

كذلك تساعد على إلتئام الجروح والكسور عقب الحوادث والعمليات الجراحية

- الغذاء المتوازن والمناسب له أهمية خاصة في الحفاظ على المستوى الصحي

للإنسان وحمايته من الإرهاق البدني والنفسي

- الغذاء هو العلاج الأساسي أو الوحيد في بعض الحالات المرضية مثل حالات فقر الدم

وعوز البروتين والسمنة والنحافة وبعض حالات داء السكري من النوع الثاني

- للغذاء أهمية كبرى في مقاومة حدوث المرض عن طريق تكوين الأجسام المضادة ووسائل المناعة الأخرى

- سوء التغذية وإصابة الأطفال بالأمراض المختلفة قد يؤديان إلى تأخر نموهم الجسماني والعقلي

ولذا فإن تغذية الأطفال بالأطعمة المناسبة وخصوصا أثناء المرض وفي فترات النقاهة

تمنع حدوث التأخر في النمو وتعمل على زيادة الحيوية والنشاط وتقلل من فترة المرض

الوجبة العلاجية

يجب أن تكون الوجبة الغذائية مناسبة للخطة الكلية للعناية بكل مريض

ويجب مراعاة المباديء الآتية عند وضع النظم الغذائية المختلفة في حالة المرض :

- أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر الغذائية الأساسية مع مراعاة ضرورة زيادة أو نقص

عنصر أو أكثر تبعا لنوع المرض وحالة المريض

- أن يكون أقرب إلى الغذاء الشائع قد الإمكان

- أن يكون الطعام مرنا يتماشى مع عادات المريض وحالته الإقتصادية وميوله وتقاليده

وعمله ومجهوده الجسماني ودرجة شهيته

- أن يراعى وجود الأغذية في مواسمها وكذلك سهولة إعدادها

- أن يعود المريض إلى غذائه المعتاد في أسرع وقت ممكن مالم يكن هذا النظام الغذائي

واجبا إستمراره كما في حالة مريض السكري

- ان يساهم في تعديل سوء التغذية الناتج عن المرض وفي تعويض عجز أجهزة الجسم

عن الإستفادة المثلى من الغذاء

- عدم التعارض بين مايتناوله المريض من أطعمة وبين مايتعاطاه من أدوية

- أن تكون التغذية عن طريق الفم مالم تكن هناك أسباب أخرى

للتغذية بالأنبوب أو بالحقن إذا لزم الأمر

طرق إطعام المرضى

هناك ثلاث طرق أساسية لإطعام المرضى وهي :

http://www.3roos.com/uploder/uploded...1223590478.jpg

- التغذية عن طريق الفم

- التغذية الأنبوبية

- التغذية بالحقن

وقد يحدث تعديل على نوعية وكمية الأطعمة المقدّمة للمريض حتى تتناسب وحالته الصحيّة

ويقوم بتوصيف هذه التعديلات الغذائية فريق طبي يتكوّن من كل من الطبيب والممرضة

والصيدلاني واخصائي التغذية بالمستشفى

وعمليا يوجد في كل مستشفى دليل خاص للنظم الغذائية

حيث يصف الطبيب النظام الغذائي لكي يقوم أخصائي التغذية بتنفيذه

ثم يتولّى الجهاز التمريضي مهام إيصاله والإشراف على تقديمه




يتبع>>>

ابورزان 09-07-2009 02:18 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
الـتـغـذيـة عـن طـريق الـفـم

وهنا يتم تقديم الغذاء عن طريق الفم وتشمل الأغذية التالية :

- الغذاء الإعتيادي

- الغذاء الليِن

- الغذاء الخفيف

- الغذاء السائل


الغذاء الإعتيادي

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219295478.jpg

وهو الغذاء الذي يمد الجسم بإحتياجاته الأساسية من الطاقة والعناصر الغذائية المختلفة

ويوصف لجميع الحالات المرضية التي لا تحتاج إلى تعديل في النظام الغذائي

وقد تتبع بعض المستشفيات التوصيات الغذائية بحيث تخفض من نسبة الدهون والكوليسترول

والملح والسكر في الأطعمة الإعتيادية التي تقدّم للمرضى


الغذاء الليِن

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219296970.jpg

يكون الغذاء ليِن في القوام ويتكوّن من السوائل والأطعمة نصف الصلبة

وهو غذاء قليل الألياف وجاهز للهضم ويقل جدا إستعمال التوابل

ويحدد تناول الفواكه واللحوم والخضروات

يقدّم هذا الغذاء للمرضى بعد العمليات الجراحية في حالات معيّنة

كذلك المرضى المصابين بالعدوى الحادة وبعض الإضطرابات في الجهاز الهضمي

وبعض المرضى المصابين بضعف عام لسهولة الإطعام


الغذاء الخفيف

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219298121.jpg

يقدّم هذا الغذاء للمرضى في فترة النقاهة حتى يمكنهم التدرُج إلى الغذاء الإعتيادي

والإختلاف الوحيد بينه وبين الغذاء الإعتيادي هو طريقة التحضير

فيطهى بطريقة بسيطة وتمنع المقليّات والفطائر والأطعمة عالية الدهن والمكسرات

والصلصات والأطعمة المولِدة للغازات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف

ومعظم الأطعمة التي تقدّم في الغذاء السائل والليِن يمكن تقديمها في فترة النقاهة


الغذاء السائل

يقسّم هذا النوع من الغذاء إلى نوعين :

الغذاء السائل الكامل

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219298888.jpg


يوصف هذا الغذاء في الفترة التي تلي العمليات الجراحية في حالات صعوبة المضغ

أو عسر البلع ويتألف من الحليب ومنتجاته السائلة وعصير الفواكه والخضروات

( بعد هرسها وتصفيتها ) والحساء والبيض والعسل والشاي والقهوة والمشروبات الأخرى

الغذاء السائل الرائق

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219299280.jpg


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219323019.jpg

يستعمل هذا النوع من الغذاء في التحضير للعمليات الجراحية على الجهاز الهضمي

ويتكوّن من محاليل سكّريّة وعصير الفواكه المصفّى والحساء المصفّى

الخالي من الدهون والشاي والقهوة







الـتـغـذيـة الأنبـوبـيـة


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219324350.jpg



http://www.3roos.com/uploder/uploded...1223589811.gif


وهي تغذية المريض بواسطة أنبوب عبر الجهاز الهضمي بالغذاء الكامل


أو بالغذاء المدعم بالإضافات الغذائية


ويلجأ إلى التغذية الأنبوبية في حالة عجز المريض جزئيا أو كلِيا عن إستفياء


إحتياجاته من العناصر الغذائية عن طريق الفم


وهناك تركيبات غذائية خاصة للتغذية الأنبوبية لتلبية إحتياجات المريض


بعد دراسة حالته الصحية والغذائية


وهناك مستحضرات صيدلانية تحتوي على مكوّن غذائي واحد أو إثنين فقط


تستعمل مع النظام الغذائي المعتاد لتدعيمه


هناك اربع طرق اساسية لإدخال أنبوب التغذية للجهاز الهضمي وهي


- من الأنف إلى المعدة أو الاثنى عشر


- مباشرة إلى الاثنى عشر


- مباشرة إلى الأمعاء الدقيقة


وتعتمد طريقة التغذية الأنبوبية على حالة الجهاز الهضمي ودرجة وعي المريض


وكذلك الفترة الزمنية المتوقّعة للتغذية عن طريق الأنبوب


فالمريض الفاقد للوعي يكون أكثر عرضة لخطورة دخول الغذاء السائل في الجهاز التنفسي


لذا فإن طريق الأنف إلى الاثنى عشر والطريقة المباشرة إلى الاثنى عشر


أو الأمعاء الدقيقة تعتبر أكثر أمانا وسلامة من فتح قناة عبر الجلد مباشرة إلى المعدة


أو من طريق الأنف إلى المعدة


بينما المريض الواعي والمحتفظ بمنعكس التقيؤ السليم يمكن تغذيته بأمان


مباشرة عن طريق المعدة


كما يفضّل إستعمال التغذية الأنبوبية من الأنف إلى المعدة أو الاثنى عشر في حالة


كون الفترة المتوقعة للتغذية عن طريق الأنبوب قصيرة أقل من ستة أسابيع


في حين يفضّل فتح قناة عبر الجلد مباشرا إلى المعدة او الاثنى عشر


في حال كون الفترة المتوقعة طويلة


اكثر من ستة أسابيع حتى تكون غير مرئية واكثر راحة للمريض


ويمكن إجمال دواعي إستعمال التغذية الأنبوبية فيما يلي :


- فقدان المريض الرغبة في تناول الطعام كما في بعض الإضطرابات النفسية والعصبية


- بعض حالات الإعاقة في عملية الهضم او الإمتصاص أو التمثيل الغذائي


مثل بعض التشوُهات الخلقية


- قرحة المعدة المقاومة للعلاج الروتيني


- فقدان المريض القدرة على تناول الطعام كما في امراض الفم والأسنان


وجروح وكسور الفكين والأورام


أو شلل العضلات الخاصة بالبلع كما في حالة الإصابة بالدفتريا


- فقدان الوعي الكامل او الجزئي أو الإضطراب الشديد في الوعي


كما في التسممات الحادة أو السكتة الدماغية


- إلتهاب أو إستئصال البلعوم


- بعض الأورام في البلعوم أو المعدة


- حالات سوء التغذية الحاد مثل الهزال الناتج من حالات السرطان أو الشلل الدماغي


موانع إستعمال التغذية بالأنبوب هي


- القيء أو الإسهال الشديد والمستمر


- الإضطراب الشديد في الأمعاء والذي يستدعي إيقاف التغذية عبر جهاز الهضم بشكل عام


- مثل إنسداد الأمعاء والنواسير وشلل الامعاء


التغذية الوريدية


يراد بالتغذية الوريدية إيصال كميات كافية من المحلول الغذائي المحتوي


على العناصر الغذائية الأساسية بالحقن عبر وريد طرفي مركزي


http://www.3roos.com/uploder/uploded...1223590243.jpg


وذلك للمحافظة على الحالة السوية من التمثيل الغذائي ولتصحيح حالة عوز غذائي


أو التخفيف من شدته


والمحلول الغذائي عبارة عن مزيج غذائي مخلوط جيدا أو بصورة عناصر غذائية أولية


( بسيطة ) معقّمة ويختلف في تركيبه حسب حاجة وحالة المريض


ولكن يتكوّن بصورة عامة من الأحماض الأمينية ودكستروز واحماض دهنية أساسية


ودهون أخرى في صورة مشابهة لذلك الموجودة في الدم


هذا بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية


يتبع>>>

ابورزان 09-07-2009 02:20 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
الـتـغـذيـة الـعـلاجـيـة

- أمراض الجهاز الهضمي

- داء السكري

- أمراض القلب والأوعية الدموية

- أمراض الكلى

- الحساسية الغذائية

- السرطان


أولا أمراض الجهاز الهضمي

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219325630.jpg

تبدأ التغذية العلاجية في أمراض الجهاز الهضمي نتيجة وجود مشكلات بمنطقة المريء

أو المعدة أو الاثنى عشر أو الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة ( القولون )

وتشمل ايضا المستقيم والشرج وكذلك الملحقات الأخرى المكملة للجهاز الهضمي

مثل الكبد والمرارة والبنكرياس

وهناك دلائل كثيرة تشير إلى أن التعديل الغذائي في الأطعمة والوجبات المتناولة

يؤثر تاثيرا جيدا في علاج كثير من المشكلات المتعلقة بأمراض الجهاز الهضمي

وهناك إعتبارات غذائية عامة عند تطوير او إعداد الأغذية لحالات الإصابة بأمراض

القناة الهضمية تشمل مراعاة اثر الغذاء على :

- النشاط الإفرازي الخاص بالمعدة والأمعاء الدقيقة والبنكرياس والكبد والحويصلة المرارية

- حركة القناة الهضمية

- المحتوى من الكائنات الحية الدقيقة المفيدة الموجودة في القناة الهضمية

- وظيفة ونشاط وتجديد التركيب النسيجي للغشاء المخاطي المبطّن للجهاز الهضمي





إلـتـهـاب الـمـريء

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219327672.jpg

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219327836.jpg

يحدث إلتهاب المريء نتيجة إرتداد العصارة المعدية مما يؤدي إلى حدوث إلتهابات

في الأغشية المخاطية المبطنة للجزء السفلي من المريء

الأسباب

هناك عدة عوامل تساعد على حدوث إلتهاب المريء من أهمها :

- وجود فتق في الحجاب الحاجز

- تناول اطعمة مهيِجة للمعدة

- الإلتهابات الفيروسية او البكتيرية

- إبتلاع مواد كاوية أو تناول أدوية مقرحة مثل التناول المستمر للاسبرين على معدة فارغة

- التقيؤ المتكرر

وتتوقف حدة المرض على نوع الطعام المتناول ومدى تكرار إرتداد العصارة المعدية

ومدى مقاومة الأغشية المخاطية وسرعة إخلاء المريء أو المعدة من الطعام

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

يمكن تلخيص أهداف التغذية العلاجية لإلتهاب المريء فيما يلي :

- منع حدوث تهيُج للأغشية المخاطية المبطِنة للمريء في المرحلة الحادة للمرض

- منع حدوث إرتداد محتويات المعدة إلى المريء

- تقليل درجة حموضة العصارة المعدية

وتشمل التوصيات الغذائية لمرضى إلتهاب المريء مايلي

- تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة خصوصا الغنية بالدهون

بل يجب تناول وجبات غذائية صغيرة الحجم وكثيرة العدد تفاديا لتوسُع المعدة

وبالتالي زيادة إفراز العصارة المعدية

- عدم الذهاب إلى الفراش بعد الأكل مباشرة ويفضّل أن يكون ذلك

بعد مرور مالا يقل عن ساعتين

- تجنب ممارسة الأنشطة العضلية العنيفة بعد تناول الطعام مباشرة

- تجنب إرتداء الملابس الضيِقة قبل مرور ثلاث ساعات من تناول الطعام

- النوم على السرير رافعا الرأس والصدر بعلو يتراوح بين 15 إلى 20 سنتيمتر

عن باقي الجسم

- عدم تعاطي المسكرات فالمشروبات الكحولية محرّمة إسلاميا ويجب الإمتناع عن تناولها

لأنها تهيِج الأغشية المبطنة لجدار المريء

- تخفيف الوزن في حالة السمنة حيث يفيد إنقاص الوزن تدريجيا

في تخفيف حدة هذه الحالة المرضية

- عدم التدخين

- تجنب المشروبات المنبهة المحتوية على مركب الكافيين مثل الشاي والقهوة

ومشروبات الكولا والكاكاو والشوكلاتة

- تجنب شرب عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون والطماطم لأنها تسبب تهيُجا

في جدار المريء نتيجة إرتفاع نسبة الأحماض العضوية فيها

- تجنب الأطعمة المحتوية على التوابل

- التقليل قدر المستطاع من الإنحناء مثل الإنحناء في حالة الكنس والمسح أو ربط الحذاء


عـسـر الـهـضـم

يستعمل الكثير من الناس لفظ عسر الهضم او سوئه للتعبير عن شكواهم من إضطرابات

صحية في الجزء الأعلى من الجهاز الهضمي بعد تناولهم الطعام

وقد تظهر الأعراض في صورة آلام في البطن او مرارة في المذاق أو الغثيان أو التقيؤ

أو رجوع بقايا الطعام بالفم او حرقان في أعلى المعدة او حموضة تنفذ إلى الفم

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11213305317.jpg

صورة بالمنظار للجزء السفلي للمريء (طبيعي)


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11220466821.jpg

صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء السفلي

و تجعد أطرافه, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11213305523.jpg

صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء

(السهم الأحمر) السفلي و تجعد أطرافه و الذي يظل مفتوحاً

مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب




الأسباب

هناك أسباب عديدة لحدوث حالة عسر الهضم أهمها :

- قد يكون عسر الهضم ثانويا نتيجة الإصابة بأمراض اخرى مثل تصلُب الشرايين

وإرتفاع ضغط الدم وحدوث قصور وظيفي في القلب وامراض الكلى المزمنة

وداء السكري ووجود خلل في الغدد الصمّاء وايضا الأمراض الخبيثة

- نتيجة التعرُض لضغوط نفسية أو عبية حيث تؤثر هذه الضغوط على إفراز العصارة المعدية

وكذلك على حركة الجهاز الهضمي وسريان الدم

- تناول أطعمة مهيِجة لغشاء المعدة أو الإفراط في تناول الأطعمة الدهنية عالية البروتين

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

يفيد الأشخاص الذين يعانون من سوء الهضم إتِباع النصائح الغذائية التالية :

- تناول وجبات طعام صغيرة الحجم وسهلة الهضم ومتعددة

- الإقلال من المشروبات المحتوية على المنبهات مثل الشاي والقهوة

ومشروبات الكولا والشوكلاتة

- تجنب التعرُض للتفاعلات المرتبطة بأسلوب المعيشة التي قد تساعد

على زيادة سوء الهضم مثل التعرُض للضغوط النفسية والعصبية التي قد تسبب حدوث

إضطرابات في الجهاز الهضمي تكون أحيانا على شكل عسر في هضم الطعام

- التوقف عن التدخين

الإقلال من الأطعمة الدهنية أو المقلية في الزيوت أو الدهون

- الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والسكريات والمخللات

ومرق اللحم والدجاج والمكسرات


يتبع>>>

ابورزان 09-07-2009 02:22 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
قـرحـتـا الـمـعـدة والأثـنى عـشـر

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11204211356.jpg

هي عبارة عن تآكل في الغشاء المخاطي المبطِن للمعدة أو الأثنى عشر

ويكثر حدوث القرحة في الأشخاص سريعي الإنفعال والذين يعيشون حياة مضطربة

كلها قلق وعدم إستقرار ولذا فهي تعتبر من أمراض المدنية والعصر الحديث

الأسباب

يعتقد أن السبب الرئيسي لحدوث القرحة بكتيريا الهليكوباكتر بالورة Helicobacter pylori

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219331069.jpg

التي تم إكتشافها سنة 1982 م

وهناك عدة عوامل تساعد على حدوث القرحة ومن أهمها الإضطرابات النفسية

والإجهاد الذهني وكثرة التدخين وبعض العادات الغذائية

مثل الإكثار من شرب الشاي والقهوة وتناول التوابل الحارة والمواد القابضة

وشرب الكحول وعدم المضغ الجيد للطعام

وعدم الإنتظام في مواعيد الوجبات وكذلك تناول الاسبرين وبعض أدوية علاج الروماتيزم بكثرة

كما تلعب الوراثة دورا هاما في حدوث هذا المرض

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

بما أن بكتيريا الهليكوباكتر بالورة تعتبر السبب الرئيسي لقرحتي المعدة والأثنى عشر

فإن العلاج الاساسي يتركز في التخلص من هذه البكتيريا

بإستخدام المضادات لاحيوية الموصوفة من الطبيب

ومع ذلك فهناك بعض التوصيات الغذائية التي تخفف من شدة المرض

وكذلك المساعدة في الشفاء وتشمل :

- الإقلال من تناول المشروبات المختوية على الكافيين مثل الشاي والقهوة

ومشروبات الكولا والكاكاو حيث أنها تثير إفراز العصارة المعدية

- الإمتناع عن تعاطي المشروبات الكحولية المحرّمة والتي تهيِج المعدة وتزيد الإلتهاب

- الإقلال من تناول الأغذية التي تثير إفراز العصارة المعدية كالمخللات والمايونيز

ومرق اللحم والدجاج وعدم إضافة الخل إلى الطعام

- الإبتعاد عن إضافة مسحوق الشطة الحارة والبهارات إلى الطعام

- عدم التدخين لأن التدخين يزيد من شدة المرض سواء عن طريق تشجيع

إفراز الحامض المعدي أو تقليلها لمعدّل شفاء القروح في المعدة

ويرتبط تكرار الإصابة بالقرحة المعدية إستمرار المريض في ممارسة عادة التدخين

- الإهتمام بتناول وجبات متوازنة وقليلة ومتعددة مع الحرص على مضغ الطعام جيدا

- إستعمال أدوية تحت إشراف الطبيب المعالج تساعد على تقليل إفراز الحامض المعدي

- تجنب الإحتكاك بالجزء المصاب لذلك يعد الطعام بحيث يكون خاليا

من القشور والبذور والألياف

- الإبتعاد عن تناول الادوية المهيِجة لجدار المعدة مثل الاسبرين والفولتارين

دون إستشارة الطبيب لأنها تزيد من حدة المرض

- إبتعاد المريض عن التعرض لمصادر القلق والضغوط النفسية

لأنهما يزيدان سوء حالته المرضية





الإمـسـاك

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219360519.jpg

يعتبر الإمساك من المشكلات الصحية الشائعة ومن اكثر الإضطرابات الوظيفية

حدوثا في الجهاز الهضمي للإنسان

وغالبا مايكون تعريف الإمساك نسبيا من شخص إلى آخر

فبعض الأفراد تتم عملية الإخراج عندهم كل يوم والبعض الآخر كل يومين وبعض الناس

كل ثلاثة ايام بصورة منتظمة طبيعية ولكن يمكن إعتبار الشخص مصابا بالإمساك

عندما يكون البراز صلبا مع عدم إنتظام حركة القولون

مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة والمعاناة أثناء عملية الإخراج

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219332018.jpg

الأسباب

قد ترجع أسباب الإمساك إلى العادات الغذائية وطريقة معيشة الفرد

فتناول الوجبات في مواعيد غير منتظمة وعدم أخذ قسط وافر من الراحة

كذلك قلة تناول الاطعمة الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة

كل ذلك قد يؤدي إلى الإمساك كما أن قلة الحركة وملازمة الفراش قد يؤدي إلى الإمساك

وهذا يحدث عادة مع المسنين

ويرتبط الإمساك أيضا بعدم تناول الكمية الكافية من الأغذية

كما يحدث الإمساك المزمن في بعض حالات الدوسنتاريا الأميبية المزمنة

وفي حالات القولون العصبي

وقد يكون الإمساك نتيجة سبب نفسي مثل القلق أو الإكتئاب أيام الإمتحانات

أو وفاة شخص عزيز أو عند السفر

أو عند تغيير مكان الإقامة أو عند تكرار تجاهل الشخص رغبته في الذهاب إلى الحمام

مرّات متتاليةكذلك وجود أورام بالقولون قد تؤدي إلى حدوث إمساك مزمن

وقد يحدث الإمساك نتيجة إستعمال بعض الأدوية لفترات طويلة

مثل المستحضرات الصيدلانية المحتوية على الأفيون ومضادات حموضة المعدة

المحتوية على الألمنيوم وكربونات الكالسيوم

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

يفيد إتباع النصائح الغذائية التالية في تخفيف حدة الإمساك :

- زيادة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة والبقوليات

- الإكثار من شرب المياه والسوائل بحيث لا تقل عن لترين يوميا

- الإقلال من شرب الشاي خاصة المركز منه لتفادي تأثير حمض التانيك القابض للأنسجة

- الإقلال من تناول الأطعمة النشوية كالأرز والبطاطس

- تفادي التعرُض للضغوط النفسية والعصبية لأنهما قد يزيدان من فرص حدوث الإمساك

- عد متجاهل الرغبة في الذهاب إلى الحمام لأن تكرار التجاهل

قد يكون سبيلا لحدوث الإمساك

- يجب إستشارة الطبيب عند إستمرار الشكوى من الإمساك لفترة طويلة

وذلك لتشخيص أسبابه وعلاجه

- تجنب الأدوية التي تحدث الإمساك مع مراجعة الطبيب المعالج عند الرغبة في تناولها

- تجنب كثرة إستعمال الملينات والمسهلات دون إستشارة الطبيب لأن إستعمالها الطويل

يسبب حالة من التعوُد عليها وحدوث كسل معوي





الإسـهـال


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219333467.jpg


يمكن وصف الإسهال بزيادة عدد مرات التبرز عن الطبيعي


ونتيجة لزيادة حركة الأمعاء فإن العناصر الغذائية تمر بسرعة خلال القناة الهضمية


دون أن تمتص إمتصاصا كاملا


وإذا استمر الإسهال لفترات طويلة يحدث فقد شديد في السوائل والأملاح والعناصر الغذائية


ويحدث عادة نتيجة سوء الهضم للدهون ظهور الإسهال


مع وجود كمية كبيرة من الدهون في البراز


وتكون كمية البراز كبيرة وتحتوي على كميات كبيرة من الأملاح والماء


وينتشر الإسهال بين الأطفال خاصة من هم بين الشهر السادس


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/21219333392.jpg


والسنة الثانية من العمر


كما أنه شائع عند الأطفال الرضّع الذين تقل اعمارهم عن ستة أشهر


والذين يعتمدون في التغذية


على الحليب الإصطناعي أو حليب البقر وغيره من الألبان غير حليب الأم


ويعتبر الإسهال السبب الرئيسي لوفاة الأطفال دون الخامسة من العمر


في العديد من الدول العربية


الأسباب


هناك عدة أسباب لحدوث الإسهال اهمها :


- تلوث الأغذية بالجراثيم المرضية


- إستعمال بعض المضادات الحيوية وخصوصا التي تغطي مدى واسعا من الكائنات الدقيقة


مما يؤدي إلى القضاء على الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي لها دور هام


في هضم وإمتصاص العناصر الغذائية


- التسمم الغذائي من بعض الفطريات او النباتات السامة


- زيادة تناول أغذية لها تأثير ملين للأمعاء أو إضافة كميات كبيرة من التوابل إلى الطعام


التي تسبب تهيجا في أنسجة جدار الأمعاء


- التعرض لإضطرابات نفسية طارئة فقد يحدث الإسهال نتيجة الشعور بالقلق والخوف


كردود أفعال لهما في الجسم


- إضطرابات في الكبد والبنكرياس وذلك عند حدوث أمراض الكبد المزمنة والتليف الكبدي


الناتج من تعاطي المسكرات وإلتهاب البنكرياس المزمن


وحدوث ورم خبيث في البنكرياس وغيرها


- أسباب خاصة بالمعدة والأمعاء : كما هو الحال بعد إجراء عمل جراحي فيهما


وفي حالات سوء الإمتصاص للدهون في الأمعاء وعدم تحمل السكر الثنائي مثل سكر اللبن


والإصابة بالطفيليات المعوية بأنواعها وحدوث سرطان القولون وقرحة القولون


النظام الغذائي والتوصيات الغذائية


الخطوة الأولى في العلاج هي إزالة سبب الإسهال والخطوة الثانية تعويض الأملاح المعدنية


والسوائل التي فقدت وأخيرا التغذية الجيدة


ففي حالة الإسهال عند الرضّع وصغار الأطفال يكون علاج فقدان الأملاح المعدنية


خاصة الصوديوم والبوتاسيوم والسوائل بتناول المحاليل الخاصة في حالة الإسهال


مثل محلول الجفاف أو غيره


وقد يكون من الأهمية إستعمال التغذية الوريدية


أما بالنسبة للبالغين فإن علاج الإسهال يتركز على تعويض السوائل والأملاح المعدنية


بزيادة تناول السوائل وخصوصا العالية في الصوديوم والبوتاسيوم


مثل المحاليل الخاصة بالإسهال


وقد يساعد إستخدام محلول البكتين في السيطرة على الإسهال


حيث يمتص الماء وتنتفخ جزيئاته


وفي حالة الإسهال الحاد المصحوب بالقيء أو عند تكرار حدوثه يستحسن نقل المريض


إلى المستشفى لإعطائه محاليل تعويضية عن طريق الوريد


( تحتوي على سكر الجلوكوز واملاح معدنية وغيرهما )


لتعويض الكميات التي فقدها جسمه تجنبا لحدوث حالة الجفاف له


وتشمل التوصيات الغذائية لمرضى الإسهال على مايلي :


- تجنب الإمتناع كليا عن تناول الطعام لإحتياج الجسم إلى العناصر الغذائية الضرورية له


- الإكثار من تناول الاغذية النشوية في طعام المريض كالأرز والبطاطس والمكرونة


أثناء فترة الإسهال ثم عوته تدريجيا إلى طعامه العادي عند تحسن صحته


- الإكثار من تناول الاطعمة التي لها تاثيرات مخففة لحدة الإسهال كالموز والجزر والتفاح


لإحتوائهما على مركب البكتين وكذلك عصير ثمار الرمان


الذي يحتوي على حمض التانيك ذا التاثير القابض للأنسجة


- تقليل كميات الدهون والزيوت المستعملة في الطعام لأنها تزيد من حدة الإسهال


- إستعمال المريض اللبن الزبادي والرائب في طعامه لإكتشاف فائدته


في تخفيف حدة الإسهال بالإضافة إلى الكائنات


الحية الدقيقة المفيدة الموجودة فيهما ونشاطهما ضد الجراثيم الضارة في الامعاء


- إذا كان سبب الإسهال نقص في انزيم اللاكتيز ففي هذه الحالة يجب أن تعدل الوجبات


تبعا للسبب


- في حالة إستمرار الإسهال لفترة طويلة يحتاج المريض عادة


إلى وجبات عالية في السعرات والبروتين مدعمة بالفيتامينات والأملاح المعدنية


- تناول مشروب الشاي للإستفادة من محتواه من مركب حمض التانيك


ذو التأثير القابض للأنسجة في تخفيف حدة الإسهال


- إستبعاد الحليب من طعام المريض لأنه يزيد من شدة الإسهال

يتبع>>>

ابورزان 09-07-2009 02:25 AM

رد: موسوعة التغذية العلاجية والعناية بالمرضى
 
إلـتـهـاب الـبـنكريـاس

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11220467247.jpg

يعتبر البنكرياس عضوا هاما في الجسم له وظائف عديدة فهو كغدّة صمّاء يفرز الأنسولين

كما ينتج إنزيمات تساعد على هضم وتمثيل بعض مكوِنات الطعام في الامعاء الدقيقة

مثل انزيم الليبيز المحلل للدهون والأميليز المحلل للنشا وانزيمات أخرى

تؤثر على المواد البروتينية لتحولها إلى أحماض أمينية

والبنكرياس عبارة عن عضو صغير الحجم طوله حوالي 15 سنتيمترا

ويوجد خلف البريتون وبجوار الاثنى عشر

وتتركب الأنسجة المنتجة للهرمونات من خلايا متخصصة متجمعة مع بعضها

على شكل جزر صغيرة تسمى جزر لانجرهانس في البنكرياس

الاسباب

قد يحدث إلتهاب البنكرياس نتيجة أحد الأسباب التالية :

- إنسداد في القناة البنكرياسية

- رجوع الصفراء من القناة الصفراوية إلى البنكرياس نتيجة وجود حصوات مرارية

- رجوع محتويات الاثنى عشر للقناة البنكرياسية

- قد يرتبط البنكرياس بأمراض أخرى مثل العدوى او تعاطي المسكرات

او زيادة نسبة الدهون في الدم

أو حدوث أورام في البنكرياس أو فرط الغدة الجاردرقية

أو قد تكون أسباب إلتهاب البنكرياس غير معروفة

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

في الحالات الحادة لإلتهاب البنكرياس لا يعطى المريض أية أغذية عن طريق الفم

ويغذّى فقط عن طريق الحقن بمحلول الأملاح والدكستروز وعندما يصبح المريض

قادرا على تناول الطعام بالفم

يعطى محاليلا تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات

حيث انها لاتنشط الإفراز البنكرياسي مثل الدهون وفي الحالات المتوسطة الحدة

تعطى وجبات صغيرة على فترات تحتوي على الكربوهيدرات والبروتين ومحددة في الدهن

يحدد الدهن لقلة إفراز ليبيز البنكرياس او لإمكانية وجود نقص في العصارة الصفراوية

وقد تعطى مضادات الحموضة لمعادلة الحامض المعدي

في حالة الإلتهاب المزمن يعطى المريض مستخلص العصارة البنكرياسية

مع كل وجبة عن طريق الفم مع تناول وجبات عادية قليلة الدسم

ويمكن تناول الدهون كمصدر للطاقة بدون الحاجة إلى انزيم الليبيز

أو عصارة الصفراء لإتمام عملية الهضم

وفي حالة شكوى المريض من داء السكري عليه مراجعة الطبيب

لإستعمال الدواء المناسب مع ضرورة توفير تغذية جيدة للمريض

تفاديا لحدوث نقص في الوزن

والإمتناع عن تعطاي المسكرات أولا لأنها محرمة ثم لأنها تزيد من حدة المرض




إلـتـهـاب المـرارة وحـصـوات الـمـرارة


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11220486049.jpg


الحويصلة المرارية هي عبارة عن خزان صغير له جدار رقيق وتوجد تحت الكبد

ويتجمع داخلها حوالي 40 - 50 ميليلترا من عصارة الصفراء

وتنتج عصارة الصفراء من الكوليسترول في الكبد

وعند تناول الطعام الذي يحتوي على الدهن تنقبض الحويصلة المرارية لتفرغ محتوياتها

في الاثنى عشر لتعمل على تحويل الدهون الواردة في الطعام إلى مستحلب دهني

وهو أمر ضروري لهضم الدهون

ويمكن تصنيف امراض الجهاز الصفراوي كالتالي

- إلتهاب المرارة بنوعيه الحاد والمزمن

- حصوات المرارة

أولا إلتهاب المرارة

الأسباب

- إرتداد العصارة الصفراوية دون خروجها إلى الاثنى عشر

- عدوى بكتيرية وخصوصا السلمونيلا التيفية

- التعرض للإشعاع أو زيادة فاعلية بعض الانزيمات

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

يختلف أسلوب العلاج الغذائي لهذا المرض حسب شدّته :

أولا : في حالة الإلتهاب الصفراوي الحاد

عند حدوث النوبات الحادة لهذا المرض والتي تصاحبها عادة حدوث إنسداد صفراوي

وتتطلب دخول المريض إلى المستشفى

يفيد في تخفيف حدتها إتباع النصائح التالية :

- إستبعاد الدهون كليا من طعام المريض وحصوله على سوائل مثل عصائر الفواكه

والخضروات المحلاة بالسكر أو العسل والمربى والحليب الخالي من الدسم

وإذا تعذّر ذلك يمكن الإستعانة بالمحاليل الوريدية ولفترة مؤقتة

حتى يستطيع المريض تناول الطعام عن طريق الفم

- عند تحسن حالة المريض يفيد إستعمال حمية غذائية قليلة الدهون حسب تحمله

إلى أن يقرر الأطباء الاسلوب الأمثل لعلاج هذه الحالة المرضية

ثانيا : في حالة الإلتهاب الصفراوي المزمن

- إستعمال المريض حمية غذائية قليلة الدهون بحيث تكون أقل من 25 % من مجموع السعرات الحرارية الكلية

وينصح بعدم الإمتناع الكامل عن الدهون لأنها تحرِض إنقباض المرارة وتساهم في تفريغها

- توفير الإحتياجات من البروتين والفيتامينات والعناصر المعدنية ضمن حدود الوزن المثالي

- توفير مصدر كاف للفيتامينات الذائبة في الدهون في غذائه حيث أن السائل المراري مهم جدا

في عملية إمتصاص هذه الفيتامينات وذلك لتجنب ظهور أعراض نقصها في الجسم

- الإلتزام بنظام غذائي يحتوي على وجبات سهلة الهضم وإستبعاد الأغذية التي تسبب

الإزعاج للمريض من طعامه وهي تختلف من شخص إلى آخر

حصوات المرارة

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219378759.jpg

حصوة مرارية بعد إستخراجها

يصاحب عادة حدوث إلتهاب المرارة المزمن ترسب بعض مكونات عصارة الصفراء

على شكل حصى داخل احد أجزاء الجاهز المراري بما يعرف بحصوات المرارة

الأسباب

الجزء الأكبر من مكونات الحصوات يكون عبارة عن كوليسترول ويعتقد أن السبب في ذلك

هو أن ترسُب الكوليسترول في العصارة الصفراوية يكون الحصوات في حالة عدم كفاية املاح الصفراء

ومركّب اللسيتين Lecithin للمحافظة على الكوليسترول في صورة سائلة

وتحدث حصوات المرارة في النساء بشكل اكبر عنه من الرجال ويزداد معدل حدوثها عند تقدم عمر المرأة

وعندما تكون بدينة وعندما تحمل عدة مرات

وقد يؤدي ترسيب الحصى داخل الحويصلة المرارية او في القناة الصفراوية المتصلة بها

إلى إعاقة مرور العصارة خلالها وحدوث يرقان إنسدادي ومحدثا إلتهابا

وهناك عوامل عديدة تشجِع على تكوين الحصى وترسيبها

في أحد أجزاء القناة والحويصلة الصفراوية أهمها :

- طبيعة الطعام فيكون هذا المرض أقل حدوثا في الأشخاص الذين يعتمدون في غذائهم

على المصادر النباتية فقط

- عامل وراثي كظهور المرض في أفراد العائلة

- الإصابة بأمراض الكبد المزمنة التي يقل فيها إفراز املاح الصفراء

- في المرضى الذين أجريت لهم عملية إستئصال جزئي في المعدة أو الأمعاء

- نتيجة إستعمال المرأة حبوب منع الحمل لفترات طويلة

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

قد تحتاج الحالة المرضية إلى إستخراج الحصوات المرارية ويقرر ذلك الطبيب المعالج

وتتم إما بواسطة الجراحة التقليدية حيث تستاصل الحويصلة المرارية من جسم المريض

أو تتم بطرق أخرى غير جراحية أهمها :

- تناول أدوية عن طريق الفم تذيب مكونات الحصى

- بإزالة الحصى عن طريق إستعمال المنظار الجراحي عن طريق الفم للمعدة والاثنى عشر

- بواسطة جهاز تفتيت الحصى بالموجات فوق الصوتية

- إزالة الحصى عن طريق إستعمال المنظار الجراحي لمنطقة البطن

ويهدف العلاج الغذائي لحالات الحصوات المرارية إلى توفير تغذية كافية للمريض وتقليل شعوره

بالإنزعاج بإتباع النصائح الغذائية التالية :

- قد يفيد إنقاص الوزن في تقليل فرص حدوث هذا المرض وذلك بإتباع حمية غذائية مناسبة

توفِر سعرات حرارية قليلة لإنقاص الوزن بشكل تدريجي

- إستعمال المريض حمية غذائية ذات محتوى منخفض من الدهون تختلف درجة تخفيض نسبة الدهون

من شخص إلى آخر حسب درجة تحمُله

- ضرورة إعطاء المريض مستحضرات دوائية للفيتامينات الذائبة في الدهون عند إتباعه

حمية غذائية قليلة الدهون فترة طويلة تفاديا لظهور أعراض عوز هذه الفيتامينات

- يفضّل حصول المريض على حمية غذائية قليلة الدهون عدة اشهر بعد عملية إستئصال المرارة

بواسطة المنظار الجراحي لمنطقة البطن أو الجراحة التقليدية وقبل عودته

تدريجيا إلى تناول الطعام العادي

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219414734.jpg

إستئصال المرارة بالجراحة _ إستئصال المرارة بالمنظار


http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/11219415027.jpg

إستئصال المرارة بالمنظار






أمـراض الكـبــد

http://www.3roos.com/uploaded2008/16471/21219416015.jpg

يعتبر الكبد من أهم الغدد الموجودة بالجسم وذلك لتنوُع الوظائف الحيوية

وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة التي يقوم بها

ويمثِل الكبد حوالي 2,5 - 3 % من وزن الجسم وبذلك يعتبر أكبر الأعضاء الغددية

ويقوم بوظائف حيوية كثيرة تفوق اي عضو آخر من اعضاء الجسم

فجميع العناصر الغذائية الممتصة من الامعاء تنتقل مباشرة إلى الكبد عن طريق الدورة البابية

فيما عدا الأحماض الدهنية ذات السلاسل الطويلة والفيتامينات الذائبة في الدهون

التي يصل جزء كبير منها إلى الكبد عن طريق دورات اخرى

ويقوم الكبد بالتمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات

وتصنيع الكوليسترول وبروتينات البلازما الدموية والصفراء والتخلص من السموم

وذلك بتحويل المواد السامة إلى مواد غير سامة لا تضر الجسم

وتعطيل فاعلية الهرمونات والادوية والتخلُص من الكحول

وتحويل الأمونيا غلى يوريا وتحويل طلائع فيتامين A وتحويل أشكال فيتامين D غير الفعّالة

إلى أشكاله الفعّالة وتصنيع البروثرومبين وجزء من فيتامين K كذلك يعتبر الكبد

مخزنا لكثير من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات الذائبة في الدهون

وفيتامين B 12 والجلوكوز على هيئة جليكوجين النشا الحيواني

وقد يصاب الكبد بإضطرابات مرضية تؤثر على عمله وتسبب قصورا في وظائفه الحيوية

تختلف درجة حدتها حسب شدة التلف الذي حدث في أنسجته

الأسباب

أهم اسباب امراض الكبد هي :

- العدوى بالفيروسات كما في حالة الإلتهاب الكبدي الفيروسي

- الإدمان على تعاطي المسكرات كام في حالة تليُف الكبد وإلتهاب الكبد الكحولي

- نتيجة تناول أدوية أو مركبات سامة لخلايا الكبد مثل تناول جرعات كبيرة من بعض الأدوية

أو الكيماويات مثل الباراسيتامول أو الهالوكسان المستعمل في التخدير أو رباعي كلور الكربون

- نتيجة بعض الإعتلالات الخلقية أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض

مثل الصباغ الدموي أو مرض تخزين الجليكوجين أو إلتهاب كبدي مزمن مناعي المنشأ

النظام الغذائي والتوصيات الغذائية

تؤثر طبيعة المرض الذي يصيب الكبد على نوعية ودرجة القيود الغذائية

المفروضة على طعام المريض لذلك يهدف العلاج الغذائي لأمراض الكبد أساسا إلى مايلي :

- المحافظة على الحالة الغذائية للمريض ومحاولة تحسين مالحق به من إضطراب

عن طريق توفير مقادير كافية من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية للجسم

- إعاقة حدوث الغيبوبة الكبدية

- تفادي حدوث تلف أوسع في الكبد ومساعدة الكبد على إصلاح النسيج المصاب بالتلف

ويفيد مرضى الكبد إتباع النصائح الغذائية التالية :

- تقدير كفاءة الكبد وإلتزام المريض بالعلاج الغذائي حسب حالة الكبد الصحية

فعندما لا يتمكن المريض من الحصول على إحتياجاته الغذائية عن طريق

الفم يعطى محاليل غذائية بالوريد

- حصول المريض على إحتياجاته من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية

بمقادير كافية وبنسب متّزنة تفاديا لإصابته بحالة سوء التغذية الشائع حدوثها

في حالات المرض المزمنة

ويفضّل تقسيم النظام الغذائي اليومي على وجبات صغيرة ومتعددة ( 6 - 8 وجبات يويا )

- يفضّل تقديم الطعام بطريقة تفتح الشهية وتثير الإهتمام للتغلُب على ضعف الشهية

والشعور بالغثيان اللذان ينتشر حدوثهما في مرضى الكبد

كما يفضّل الإهتمام بوجبة الإفطار حيث يتوقّع أن تكون شهية المريض على أحسن مايكون

- الإكثار من تناول الاغذية الغنية بالكربوهيدرات كالعسل والمربى وعصائر الفواكه

والخضروات الطازجة لفائدتها في تقليل هدم بروتينات العضلات والمساعدة في الشفاء

- الإقلال من تناول الأغذية الغنية بالدهون لتقليل ترسيب الدهون في الكبد

وإستبدال الدهون الغذائية الغنية بالأحماض الدهنية طويلة السلسلة بزيوت غنية

بالأحماض الدهنية متوسطة السلسلة

- تجنب تعاطي المسكرات فهي تزيد من فرص ترسب الدهون في الكبد

- تناول المريض مستحضرات الفيتامينات والأملاح المعدنية التي يقرّها الطبيب المعالج


يتبع>>>


الساعة الآن 06:39 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75