منتديات بني بحير بلقرن - شراء أجنبي قوي في سهم «سابك» وصعود للأسهم في الجلسة الرابعة على التوالي

محلل اقتصادي يلاحظ «شراء أجنبي قوي» في سهم «سابك».. ولا شكل محددا لتلك السيولة

http://www.aleqt.com//a/small/a6/a6c..._w250_h200.jpg

لمشاهدة الرسم البياني "أضغط على الصورة"

حبشي الشمري من الرياض
حافظت سوق الأسهم السعودية على لونها الأخضر للجلسة الرابعة على التوالي، فارتفعت أمس، رابحة 36 نقطة (0.62 في المائة)، ليغلق المؤشر العام عند 5857 نقطة، وبذلك يرتفع المؤشر 144 نقطة في الجلسات الأربع.

وبلغت القيم الإجمالية للتداولات في جلسة أمس 3.4 مليار ريال. وتزيد السيولة بنحو 17.2 في المائة على قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول، التي بلغت 2.9 مليار ريال.

وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 124.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 86 ألف صفقة.

وهنا يلاحظ محمد الضحيان ـ محلل اقتصادي ـ وجود '' شراء أجنبي في الأيام القليلة الماضية ''بقوة في (سهم) سابك''، وفي القطاع المصرفي، من خلال عمليات التبادل، بيد أنه لم ير شكلا واضحا لتلك السيولة الوافدة عما إذا كانت استثمارية أم مضاربية لكنه قال ''إنهم (المستثمرون الأجانب) يريدون أن يربحوا... إنهم ليسوا ملزمين بشيء''.

وكان مؤشر السوق قد افتتح تعاملاته في جلسة أمس، في المنطقة الخضراء وظل يتذبذب بعدها إلى أن حسم طريقه بالارتفاع في الساعة الأخيرة من التداولات.

ونجح 12 قطاعا بالإغلاق في المنطقة الخضراء في حين تراجعت ثلاثة قطاعات: قطاع الاستثمار الصناعي منخفضاً بنسبة 0.3 في المائة خاسراً 13.11 نقطة، تلاه قطاع التجزئة منخفضاً بنسبة 0.1 في المائة خاسراً 4.57 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد انخفض بنسبة 0.08 في المائة خاسراً 1.92 نقطة.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

حافظت سوق الأسهم السعودية على لونها الأخضر للجلسة الرابعة على التوالي، فارتفعت أمس، رابحة 36 نقطة (0.62 في المائة)، ليغلق المؤشر العام عند 5857 نقطة، وبذلك يرتفع المؤشر 144 نقطة في الجلسات الأربع.

وبلغت القيم الإجمالية للتداولات في جلسة أمس 3.4 مليار ريال. وتزيد السيولة بنحو 17.2 في المائة على قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول والتى بلغت 2.9 مليار ريال. وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 124.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 86 ألف صفقة.

http://www.aleqt.com/a/275551_56297.jpg

وهنا يلاحظ محمد الضحيان ـ محلل اقتصادي ـ وجود « شراء أجنبي في الأيام القليلة الماضية «بقوة في (سهم) سابك»،

وفي القطاع المصرفي، من خلال عمليات التبادل، بيد أنه لم ير شكلا واضحا لتلك السيولة الوافدة عما إذا كانت استثمارية أم مضاربية لكنه قال «إنهم (المستثمرون الأجانب) يريدون أن يربحوا... إنهم ليسوا ملزمين بشيء».
وكان مؤشر السوق افتتح تعاملاته في جلسة أمس، في المنطقة الخضراء وظل يتذبذب بعدها إلى أن حسم طريقه بالارتفاع في الساعة الأخيرة من التداولات. ونجح 12 قطاعا بالإغلاق في المنطقة الخضراء في حين تراجعت ثلاثة قطاعات: قطاع الاستثمار الصناعي منخفضاً بنسبة 0.3 في المائة خاسراً 13.11 نقطة ، تلاه قطاع التجزئة منخفضاً بنسبة 0.1 في المائة خاسراً 4.57 نقطة، أما قطاع الاستثمار المتعدد فقد انخفض بنسبة 0.08 في المائة خاسراً 1.92 نقطة. ولا يبدو الضحيان، وهو مدير مكتب الضحيان للاستشارات المالية، متحمسا للتوقع بقفزة سريعة للسيولة في السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن هيئة السوق «نجحت في تحجيم المتلاعبين... ستصبح السيولة... واقعية ومنطقية».
وهنا يذهب الضحيان إلى أن السوق «خرجت من قرار توجيه القرار الاستثماري (بطريقة غير سوية)... كثير من المستثمرين السابقين كانوا يقومون بعملية الإيحاء بارتفاع السوق أو انخفاضه، وبالتالي يتم توجيه السوق إلى مناطق معينة»، ويزيد «يمكن أن يلاحظ المتداولون أن محور (سهم) سابك قد نقض أكثر من مرة، وبالتالي يخسر كثير من المضاربين بسبب حرصهم على وجود أسعار سابك في مناطق معينة، لكن المستثمرين يجدونها فرصة مناسبة لبناء مراكز جديدة».
وتوقع الضحيان أن تكون نتائج القوائم الربعية لأغلب الشركات المساهمة المحلية «ممتازة»، وبخاصة الشركات في القطاع البتروكيماوي، معتبرا أن التوقع بنتائج البتروكيماويات «يتضح مبدئيا من نتائج المجموعة السعودية (للاستثمار الصناعي)»، معتبرا أن ثبات أسعار النفط عند مستوياتها الحالية، انعكس إيجابا على معدل ربحية السهم في القطاع البتروكيماوي.
وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الإعلام مرتفعاً بنسبة 3.89 في المائة كاسباً 77.56 نقطة، تلاه قطاع الطاقة مرتفعاً بنسبة 2.17 في المائة  كاسباً 82.69 نقطة، أما قطاع التأمين فقد ارتفع بنسبة 1.99 في المائة كاسباً 18.95 نقطة.
أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس، حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 34.06 في المائة بمقدار 1.1 مليار ريال من إجمالي الـ3.4 مليار ريال التي حققتها السوق أمس، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً  على 19.04 في المائة من إجمالى القيم المتداولة بقيمة بلغت 641.6 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 17.71 في المائة تلاه قطاع التجزئة مستحوذاً على 5.25 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 23.94 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة.
وتم التداول على 133 سهما ارتفع منها 74 سهما، ولم ينخفض سوى 33 سهما، واستقرت بقية الأسهم (26 سهما) عند إغلاقات أمس الأول، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا أكسا التعاونية، وذلك بنسبة 9.95 في المائة كاسبا 4.10 ريال ليصل سعره إلى 45.30 ريال، تلاه الدرع العربي والذي ارتفع بنسبة 9.84 في المائة كاسبا 2.40 ريال ليصل سعره إلى 26.80 ريالا، ثم الاتحاد التجاري الذي أغلق عند سعر 21.70 ريال بنسبة ارتفاع 6.67 في المائة وبمكاسب بلغت 1.35 ريال.
وكان سهم العقارية أكثر الأسهم تراجعا، إذ انخفض 1.11 في المائة خاسرا 30 هللة ليتراجع سعره إلى 26.60 ريال، وكان الأقل منها تراجعا سهم سند للتأمين والذي تراجع بنسبة 1.03 في المائة خاسرا 30 هللة، كذلك ليتراجع سعره إلى 28.70 ريال، ثم سهم شركة الدريس الذي خسر أمس 40 هللة ليتراجع سعره إلى 43.70 ريال وبنسبة تراجع بلغت 0.91 في المائة. وتراجع الراحجي بنسبة 0.72 في المائة إلى 69 ريالا، وكانت كميات التداول عليه أمس أكثر من 2.5 مليون سهم، بينما ارتفع سهم سابك بنسبة 2.28 في المائة ليصل سعره إلى 78.5 ريال، وبكميات تداول تزيد على 10.5 مليون سهم، وارتفع الكهرباء بنسبة 2.49 في المائة إلى 10.25ريال، وبكمية تداول بلغت 10.6 مليون سهم، وبما يزيد على حجم التداولات التي تمت على السهم أمس الأول بنسبة 324 في المائة، حيث كان حجم التداولات أمس الأول 2.5 مليون سهم فقط، في حين استقر سهم الاتصالات السعودية عند سعره أمس الأول (47.9 ريال)، وتم عليها تداولات بلغت 383.78 ألف سهم.