التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا | بقلم : | قريبا |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه |
الإهداءات |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
09-18-2009, 06:42 AM | #1 |
| لا وقت للمعايدة! لا وقت للمعايدة ! الجمعة, 18 سبتمبر 2009 محسن علي السُّهيمي هل تذكرون أول ليلة من رمضان يوم أن دلفت أرواحنا متجردة من علائق الدنيا وقد صفت وأقبلت بكل طاقاتها الإيمانية نحو ربها ؛ ترجو مغفرته ورحمته ، وتطلب عفوه ورضوانه أملاً في الفوز بجنته ؟ أيام رمضان الفاضلة ولياليه المباركة مرت كلمح البصر فهي أشبه بسوق نُصِبت سُرادقاتها ، وعرض كل بائع سلعته ، واشترى كل متسوق حاجته ثم قُوِّضت أطنابها وانفض مرتادوها فالناس بعدها منهم الرابح ومنهم الخاسر ومنهم مَن له مثل الذي عليه . في الحديث أنه إذا دخل رمضان تُفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النار وتُصفد الشياطين وهذا قول الصادق المصدَّق عليه الصلاة والسلام ، وهو هنا يخبرنا عن تصفيد شياطين الجن والحيلولة دونها ودون مبتغاها في غواية الإنسان وهذا مشاهد وخاصة في نهار رمضان الذي يشهد تمثل الصائمين لكثير من آداب المسلم وسلوكه ، والواقع يشهد أن هناك انكسارًا في النفوس وخشية وإقبالاً لم تكن قبل رمضان . من هذا نصل إلى أن شياطين الجن أو بعضهم يُصفدون أو تقل شرورهم ، لكن لا بد لرايتهم من حامل يحملها ويذود عنها أثناء فترة تصفيدهم حيث لا يمكن أن تنزل هذه الراية وتلف في طي النسيان فهناك مَن نذر نفسه ليكون خير خلف لخير سلف وهم شياطين الإنس الذين دأبوا على أن يقيموا سوقهم وخاصة في ليالي رمضان ، لذا فالأدوار مُتبادلة بين الفريقين وإن كانت ليالي رمضان تشهد رواجًا كبيرًا لبضاعة شياطين الإنس ، هذه البضاعة اجتهدوا عليها طوال أحد عشر شهرًا حتى يقدموها لعملائهم بمستوىً عالٍ من الغواية يفوق أقرانهم شياطين الجن ! وهنا نقول إنه ليس لبشر من سُلطة على الفريقين سوى خالقهم ، لكننا نوجه العتب إلى أتباع هذين الفريقين من الصائمين والصائمات الذين صاموا نهارهم وأفطروا على بضاعة شياطين الإنس ففوتوا على أنفسهم أجرًا عظيمًا هم في أمس الحاجة إليه ، وهم أشبه بمَن يبني جدارًا بالنهار وحال فطره يتناول معولاً ليبدأ في تحطيم ما بناه وقد يأتي عليه وقد لا يأتي ؛ مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم « رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه إلا التعب « . أما وقد تصرَّمت أيام رمضان ولياليه ولم يبق منه إلا ليلة أو ليلتان فإن أبواب الإنابة تبقى مفتوحة ، وفرص الطاعة متاحة ، ومحاسبة النفس مطلوبة ، والتجار حين يجردون بضاعتهم ليسوا بأولى من المؤمن ، فالتجارة مع الله أولى . من المؤكد أن شياطين الجن في هذه الأيام الأخيرة من رمضان ينتظرون لحظة حل أصفادهم ليتسلَّموا ضحاياهم من أيدي شياطين الإنس ويمارسوا أدوارهم حتى رمضان القادم ، ومن لحظة التسليم هذه يبدأ شياطين الإنس في التخطيط لضحاياهم ، بالتالي فالفريقان لا يُعيِّدان لأنهما في شُغُل عن الفرح وليس لديهما وقت للمعايدة ! فهل نراجع أنفسنا، ونفتح صفحة جديدة ونعقد العزم على مقاطعة شياطين الإنس والجن الذين قامت تجارتهم على حساب أوقاتنا وكانت سببًا في تناقص حسناتنا ؟ الأمل بالله كبير ورحمته وسعت كل شيء وكلنا خطاؤون وخيرنا التوابون. والشيء بالشيء يُذكر فرمضان يشهد محافظة جل الصائمين على صلواتهم ، ويشهد بذلاً للخير ، ووقوفًا عند حدود الله ، وهذا من فضل الله ، ولكن حالما يخرج رمضان فإن النفوس تتغير ويقل نشاطها في الطاعة ، وليست القضية في قلة النشاط في النوافل ووجوه الخير إنما القضية في ترك الواجبات وارتكاب المحظورات ، فهل لرمضان ربٌّ ولبقية الشهور ربٌّ آخر ؟ أجزم أننا نعلم فساد هذا القول لكنها النفس الأمارة بالسوء والشيطان فهل من ثبات ؟ نسأل الله لنا ذلك ، تقبل الله طاعتكم وعيدكم مبارك . المصدر: منتديات بني بحير بلقرن gh ,rj ggluhd]m! ggluhd]m |
09-18-2009, 05:04 PM | #2 |
| رد: لا وقت للمعايدة! جزاك الله خيرالجزاء موضوع رائع نسأل الله للجميع الثبات الموج الأزرق ننتظرجديدك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
| |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap دليل المنتديات