التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ)
بقلم : علي بن قحمان القرني
الرهيب
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ✍ خواطر جميله (آخر رد :الرهيب)       :: ❖ فضفضة حافظ ..💜☁️ (آخر رد :الرهيب)       :: ضبط الانوثة (آخر رد :الرهيب)       :: *💫 #علمتني_آية 💫* (آخر رد :الرهيب)       :: اجرى الأستاذ " محمد احمد محمد بركات الـ سعيد " عملية جراحية بمستشفى الباحة (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: تهنئة تخرج " إياد مبارك احمد جمعان " من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تخصص ( طب طوارئ) (آخر رد :علي بن قحمان القرني)       :: حكم ذهبية مميزة لن تمل من قراءتها* (آخر رد :الرهيب)       :: كن مع الله يكن معك (آخر رد :الرهيب)       :: 【لا تكـن إمَّعـة】 (آخر رد :الرهيب)       :: إلى رحمة الله " مهدي بن بلغيث ال سعيد القرني" والصلاة عليه عصر اليوم في مسجد العباس بالطائف (آخر رد :الرهيب)       :: دورة اصحاب السبت الاشتراك بها مجانا (آخر رد :الرهيب)       :: من هو المحظوظ ؟ (آخر رد :الرهيب)      



المواضيع العامة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه

الإهداءات
الرهيب من الرياض : ‏لا تقلق و ربك الله، ولا تحزن وأمرك بِيد الله، ولا تيأس والأمل كله في الله."    

الإيجابية طريق الرجال إلى تحقيق الآمال

د. أحمد عبد الخالق تحدثنا في الحلقات السابقة عن بعض عوامل تحقيق الإيجابية. وفي هذه الحلقة يتواصل الحديث حول العامل الثالث من عوامل تحقيق الإيجابية، ألا وهو: علو الهمة.

إضافة رد

 
LinkBack أدوات الموضوع

قديم 10-02-2009, 10:41 PM   #1
 
الصورة الرمزية abuzeed
افتراضي الإيجابية طريق الرجال إلى تحقيق الآمال

د. أحمد عبد الخالق

تحدثنا في الحلقات السابقة عن بعض عوامل تحقيق الإيجابية. وفي هذه الحلقة يتواصل الحديث حول العامل الثالث من عوامل تحقيق الإيجابية، ألا وهو: علو الهمة.
ولقد قالوا: رجل ذو همة، يحي الله به أمة. لذا، فإن من أهم عوامل تحقيق الإيجابية، أن يكون المسلم عالي الهمة، كبير النفس، لا يبالي بالعلل، ولا يبالي بالمحن، فإنها أقل من أن تشغله، وأصغر من أن تحوله عن هدفه، كما أن صاحب الهمة العالية، إنما يكون وافقا بالأمل.
فالمسلم كلما كان ذا همة عالية، كان إيجابيا مع كل حدث من الأحداث، ومع كل مسلم من المسلمين، ومع كل تكليف من التكاليف، ومع كل أمر من الأمور. يقول سيدنا عمر بن عبد العزيز: إن لي نفسا تواقة، ما تاقت إلى شيء إلا ونالته، وها هي اليوم تتوق إلى الجنة، فلا ترشى بغيرها بديلا.

معنى الهمة في اللغة
ما هُم به من أمر ليفعل. فالهمة هي الباعث على الفعل. وتوصف بعلو، أو سفول، فمن الناس من تكون همته عالية علو السماء. ومنهم من تكون همته قاصرة دنيئة سافلة تهبط به إلى أسوأ الدركات.
وعرف بعضهم علو الهمة فقال: هو استصغار مادون النهاية من معالي الأمور. يقول ابن القيم – رحمه الله تعالى – واصفا الهمة العالية: ألا تقف النفس دون الله، ولا تتعوض عنه بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلا منه، ولا تبيغ حظها من الله وقربه والأنس به، والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية. فالهمة العالية على الهمم، كالطائر العالي على الطيور، ولا يرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم، فإن الهمة كلما علت، بعدت عن وصول الآفات إليها، وكلما نزلت، قصدتها الآفات من كل مكان.
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: يقول الله تعالى في بعض الآثار الإلهية: "إني لا أنظر إلى كلام الحكيم، وإنما أنظر إلى همته" قال ابن القيم: والعامة تقول: قيمة كل امرئ ما يحسن. والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يطلب. يعني: أن قيمة المرء همته ومطلبه.

مراتب الهمم
إن الناس متفاوتون في أمرين: الأمر الأول: مطالبهم وأهدافهم. الأمر الثاني: الهمم الموصلة إلى هذه المطالب والأهداف. فمن الناس من يطلب المعالي بلسانه، ليس له همة في الوصول إليها. فهذا متمن مغرور. قال الشاعر:

وما نيـل المـطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا


وما استعصى على قوم منال إذِ الإقدام كان لهم ركابا

ومن أعظم المغالبات، مغالبة النفس، لتصبح ذا همة عالية. ومن الناس من لا يطلب إلا سفاسف الأمور ودناياها، وهم فريقان:
أ- فريق ذو همة في تحصيل تلك الدنايا. فتجده السباق إلى أماكن اللهو، ومغاني الغواني. وهذا إن اهتدى، يكون سباقا إلى المعالي، ذا همة عالية نفيسة. قال صلى الله عليه وسلم [الناس معادن، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا]
ب – فريق لا همة له، فهو معدود من سقط المتاع. وموته وحياته سواء. فلا يفتقد إذا غاب، ولا يسأل إذا حضر.

ومن الناس من تسمو مطالبه إلى ما يحبه الله ورسوله، وله همة عظيمة في تحصيل مطالبه وأهدافه، فهنيئا له. وبين كل هذه الأقسام مراتب كثيرة متفاوتة.
بقول ابن القيم – رحمه الله تعالى - : لذة كل أحد على حسب قدره وهمته، وشرف نفسه. فأشرف الناس نفسا، وأعلاهم همة، وأرفعهم قدرا، من لذتهم في معرفة الله تعالى، ومحبته والشوق إلى لقائه، والتودد إليه بما يحبه ويرضاه. ويقول أيضا: ولله الهمم ما أعجب شأنها، وأشد تفاوتها، فهمة متعلقة بالعرش، وهمة حائمة حول الأنتان والحش (أي بيت الخلاء).
يتفاوت الناس في هممهم، فتتفاوت على هذا أعمالهم وحظوظهم ودرجاتهم. وإذا أردت أن تعرف مراتب الهمم، فانظر إلى همة ربيعة بن كعب الأسلمي، وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سل، فقال: أسألك مرافقتك في الجنة ) وكان بعض الناس، يسأله ما يملأ بطنه، أو يواري جلده.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا تسألني من هذه الغنائم التي يسألني أصحابك ؟. قلت: أسألك أن تعلمني مما علمك الله، فنزع نمرة كانت على ظهري فبسطها بيني وبينه، حتى كأني انظر إلى النمل يدب عليها، فحدثني، حتى إذا استوعبت حديثه، قال: اجمعها فصرها إليك، فأصبحت لا أسقط حرفا مما حدثني ) فاكتسب رضي الله عنه بهمته في الطلب مجدا عظيما، وهو أنه حفظ للناس أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبح حافظ الصحابة بلا منازع، بل أصبح راوية الإسلام.
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني لغلامه: "يا غلام لا يكن همك ما تأكل وما تشرب وما تلبس وما تنكح وما تسكن وما تجمع، فكل هذا هم النفس والطبع، فأين هم القلب ؟. همك ما أهمك، فليكن همك ربك عز وجل وما عنده."
وهذه والله من أعظم الوصايا للدعاة، حتى لا تضعف همتهم أمام المغريات، لا سيما وأن من صفات الداعية مخالطته للناس والتأثير عليهم. فكم من داعية انزلق في بحر هذه المغريات، حتى أصبحت الدعوة آخر اهتماماته.
وإذا أردت أن تعرف مراتب الهمم كذلك، فانظر إلى همة ابن عباس مع صاحبه الأنصاري، والذي يعتبر دليلا على تفاوت الهمم واختلاف مراتبها. فلقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لرجل: هلم فلنتعلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم كثير. فقال: العجب والله لك يا ابن عباس!! أترى الناس يحتاجون إليك، وفي الناس من ترى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فركبت ذلك وأقبلت على المسألة وتتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فإني كنت لآتي الرجل في الحديث يبلغني أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجده قائلا (أي في القيلولة) فأتوسد ردائي على باب داره، تسفي الرياح على وجهي، حتى يخرج إلي، فإذا خرج رآني. قال: يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك؟. قلت: حديث بلغني أنك تحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحببت أن أسمعه منك. فيقول: هلا أرسلت إلي فآتيك؟ فأقول: أنا كنت أحق أن آتيك. وكان ذلك الرجل يراني. فذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد احتاج الناس إلي، فيقول: أنت أعلم مني.

وأنت يا أخي الكريم، ترى اليوم من تفاوت الهمم أمرا عجيبا. فإذا اطلعت على أحوال الدعاة، وطلاب العلم، والملتزمين الحريصين على دينهم، فإنك ستصاب بالدهشة، لما تراه من تفاوت الهمم، وأنها الشأن الغالب عليهم.
فمنهم من إذا اطلع ساعة ، أو ساعتين في اليوم ظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل. ومنهم من إذا خرج لزيارة فلان من الناس بقصد الدعوة، يظن أنه قد قضى ما عليه من حق يومي. ومنهم من تتغلب عليه زوجه وعياله، فيقطع عامة وقته في مرضاتهم. ومنهم من اقتصر في تحصيل العلم على سماع بعض الأشرطة، وحضور محاضرة، أو اثنتين في الأسبوع، أو الشهر. ومنهم من غلب عليه الركون إلى الدنيا والتمتع بمباحاتها تمتعا يفضي به إلى نسيان المعاني العلية. ومنهم من يقضي عامة يومه متتبعا لسقطات إخوانه، ومطلعا على ما يزيد علمه رسوخا في هذا المجال. ويمكن بعد هذا أن نقول: إن مراتب الهمم متفاوتة فيما يلي:
أ – همة لا تسعف صاحبها لقضاء حوائجه الأساسية، يظل عامة ليله وسحابة نهاره في نوم ونراخ وكسل. وهذه أدنى درجات الهمم والعياذ بالله، وصاحبها عاجز قاصر، يعتمد على الناس اعتمادا كليا. وهذه المرتبة قليلة في النوع الإنساني ولله الحمد. ومن أمثلتها في الناس: الطفيليون، وطبقة التنابلة المشتهرين في التاريخ بتكاسلهم وسقوط هممهم.

ب – ومن الهمم، همة ترقى بصاحبها إلى قضاء الحوائج والسعي في الأرض وأداء الفروض، ولكن كل هذا يقضيه بقدر، بحيث يستصعب معه كثيرا من الأمور، ويعتقد استحالتها، وهي أمور ممكنة التحقق عند غيره، وتجده عند الاستشارة كثير الصد، قريب القصد. وهذه المرتبة من الهمة، يشترك فيها كثير من الناس. إن لم يكن أغلبهم.

ج – ومن الناس من يريد الارتفاع بهمته، ولكنه لا يعرف سبل استثمارها، ولا كيفية الاستفادة منها، فتجده متذبذبا في أموره في أموره، فتارة ينجز أمورا عظيمة، وتارة يستصعب الممكن ويستبعده. والغالب على أصحاب هذه المرتبة، أنهم لا يحققون ما يصبون إليه، ويتطلعون إليه.

د - ومن الناس من تتجاوز به همته واقع الناس بكثير، وتتعداه، تكاد تستسهل المستحيل ولا تخضع له. وصاحب هذه الهمة نادرا في دنيا البشر، ولكنه موجود ومعروف، يعرفه الناس ويقتدون به. والغالب على صاحب هذه الهمة أنه يحقق أهدافه وغاياته، بل يحقق أمورا تحتاج في تصور معظم الناس إلى فريق من العاملين، لإنجازها. وهم كما يقول القائل:

لهم همم لا منتهى لكبارها وهمته الصغرى أجل من الدهر


وقال أبو الطيب – رحمه الله -:

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم


وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم.


أهمية علة الهمة في حياة المسلم
* تحقيق كثير من الأمور، مما يعده الناس خيالا لا يتحقق.
* الوصول إلى مراتب عالية في الزهد والعبادة.
* البعد عن سفاسف الأمور ودناياها.
* الاعتماد على صاحب الهمة العالية، حيث إنه تناط به الأمور الصعبة، وتوكل إليه.
* صاحب الهمة العالية قدوة للناس.

وسائل ترقية الهمة
1) المجاهدة. قال الله تعالى : { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } [ سورة العنكبوت: 69 ]

2) الدعاء الصادق، والالتجاء إلى الله تعالى، فهو المسئول سبحانه أن يقوي إرادتنا، ويعلي همتنا، ويرفع درجاتنا.

3) اعتراف المرء بقصور همته، وأنه لا بد له أن يطورها ويرقى بها.

4) قراءة سير سلف الأمة، أهل الجد والاجتهاد والهمة العالية، الذين صان الله بهم الدين. فكم من إنسان قرأ سيرة صالح مجاهد، فتغيرت حياته إثر ذلك تغيرا كليا، وصلح أمره وحسن حاله.

5) مصاحبة صاحب الهمة العالية، إذ كل قرين بالمقارن يقتدي، والنظر في أحواله وما هو عليه، وكيف يختصر له الزمان اختصارا.

6) مراجعة جدول الأعمال اليومي ومراعاة الأولويات، والأهم فالمهم.

7) التنافس والتنازع بين الشخص وهمته.

8) الدأب في تحصيل الكماليات من العلم، والتشوق إلى المعرفة. فمن استوى عنده العلم والجهل، أو كان قانعا بحاله وما هو عليه، فكيف تكون له همة أصلا؟.

9) الابتعاد عن كل ما من شأنه الهبوط بالهمة وتضييعها، مثل الأمور التالية:
أ‌- كثرة الزيارات للأقارب بدون هدف شرعي.
ب‌- كثرة الزيارات للأصحاب بدعوى الأخوة والتناصح.
ت‌- الانهماك في تحصيل المال بدعوى التجارة وحيازة المال النافع للإسلام وأهله.
ث‌- تكليف الموظف نفسه بعملين، صباحي ومسائي بدون حاجة، أو ضرورة ملحة.
ج‌- كثرة التمتع بالمباح، والترف الزائد، والترفل في النعيم.
ح‌- الاستجابة للصوارف الأسرية، استجابة كلية، أو شبه كلية.
خ‌- التسويف، وهو مرض قاتل وداء عضال، إذ أن سوف جند من جنود إبليس. قال الشاعر:

ولا أدخر شغل اليوم عن كسل إلى غد إن يوم العاجزين غد

د‌- ملاحظة الخلق، إن أكثر الخلق مفرطون، وهم في الغفلة غارقون، فهم صوارف عن الهمة العلية، حيث يغتر بهم ويقلدون في تفريطهم. فالحذر من غفلة الغافلين والاغترار بهم.


hgYd[hfdm 'vdr hgv[hg Ygn jprdr hgNlhg hgv[hx




abuzeed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإيجابية في الحياة، لماذا؟ عبق الورد المواضيع العامة 2 03-07-2016 04:23 PM
خطوة الى الأمام .. أبو عبدالمحسن المواضيع العامة 2 10-25-2010 11:47 PM
من شعر الأمام الشافعي برنسيسة الوادي الشعر الفصيح 8 02-01-2010 11:40 PM
بين المحال وبين تحقيق الآمال - مسجات نصية sms ريح العبير الهواتف المحمولة و الإتصالات 3 06-28-2009 12:03 PM
3 عوامل عززت البدايات الإيجابية للمؤشر السعودي abuzeed المواضيع الاقتصادية 1 01-24-2009 10:46 AM

Rss  Rss 2.0  Html  Xml  Sitemap  دليل المنتديات


الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75