منتديات بني بحير بلقرن - أمير سعودي يتفاوض لشراء نادي ليفربول الإنجليزي

لرياض – يجري الأمير فيصل بن فهد بن عبد الله آل سعود مفاوضات لشراء ما يصل إلى 50 في المائة من أسهم نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم. وقام متحدث باسم مجموعة فاما التابعة للأمير فيصل بإصدار بيان أكد فيه أن الأمير يفكر في صفقة الشراء التي تصل قيمتها إلى 558 مليون دولار أمريكي.

مستثمري منطقة الخليج أبدوا اهتماما متزايدا في الآونة الأخيرة في الحصول على حصص في أندية كرة القدم ، ولا سيما من الدوري الإنكليزي الممتاز.

نادي ليفربول اصبح مركز اهتمام بعد ان اكد مالكي هيكس وجيليت انهم يجرون محادثات لبيع النادي إلى مجموعة من المنطقة بإغلاق الصفقة بقيمة مليار دولار امريكي ، مع تحمل المالك الجديد مسؤولية عدة مئات من ملايين الدولارات من ديون النادي.

مجموعة "إف 6 f6"، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال الاستثمار والتسويق والتي يتولى الأمير فيصل منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لها ويقع مقرها الرئيسي في المملكة العربية السعودية، قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة جورج جيليت، وهي الشريك الأمريكي في ملكية نادي ليفربول. وتنص مذكرة التفاهم للتعاون الحصري بين الجانبين الذي سيتم بمقتضاه تأسيس وافتتاح أكاديميات ليفربول لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تضم مذكرة التفاهم أيضاً التعاون في مجال تطوير وتشييد حلبات ومضامير سباقات السيارات من أجل إقامة سباق ناسكار للسيارات في الشرق الأوسط.

و قد تم إعطاء الأمير فيصل فترة حصرية لعدة شهور للتفاوض مع مجموعة جيليت. ويقول نائب العضو المنتدب لمجموعة "إف 6 f6" جاسم حميد الدين أن الأطراف تتفاوض حول إمكانية شراء 50 في المائة أو ربما 25 في المائة من أسهم الفريق.

ويجب أن تعمل مجموعة جيليت بالتعاون مع توم هيكس المالك المشارك في النادي أثناء التفاوض حول بيع النادي. ونقل عن أحد المسئولين التنفيذيين على دراية بالموقف قوله أن هيكس سيكون على استعداد للسماح ببيع 25 في المائة من أسهم النادي.

وأوضح موقع أريبيان بزنس أن مستثمرين من دول الخليج العربي أبدوا اهتماماً متزايداً ومتنامياً بالاستحواذ على أندية كرة القدم على مدى السنوات القليلة الماضية. وقد ظهر هذا الاهتمام بشكل أساسي بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وقد جاء نادي ليفربول في دائرة اهتمام المستثمرين بعد أن قال مالكا النادي الأمريكيين توم هيكس وجورج جيليت أنهما دخلا في محادثات لبيع النادي لمجموعة من المستثمرين من المنطقة بنحو 500 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك الديون التي تقدر قيمتها بنحو 245 مليون جنيه إسترليني.