![]() |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
﴿ويَمْنَعُونَ الماعُونَ﴾.
ذكر الله حبس النفقة عن أهلها بعدما ذكر الغفلة عن الصلاة، فجعل حبس النفقة صفة للغافلين عن صلاتهم الساهين عنها، وذلك أن كمال الصلاة علامة على قوة الإيمان بالآخرة، ومن قوي إيمانه بالآخرة، انبسطت يده بالصدقة، لعمارة آخرته، وقدم لها ما ينتظره فيها من أجر، ومن ضعفت صلاته، ضعف إيمانه، وانقبضت يده عن الصدقة بمقدار ضعف إيمانه، فإن الإنسان في الدنيا يعمر بيوتها بمقدار أمله بالبقاء فيها، فتجده لا يعمر بيتا في بلد يعبرها مسافرا، وكلما كان يقينه بالبقاء فيها أطول، كانت عمارته لها أشد. 📜 التفسير والبيان لأحكام القرآن، سورة الماعون. 📚 *الشيخ عبدالعزيز الطريفي* 🔖 *للإشتراك في خدمة المنار الهادي أرسل كلمة اشتراك على الرابط التالي* https://wa.me/message/XXHEEKPLJWK7G1 |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
🔹قال الله تعالى،
{أَصحابُ الْجَنَّةِ يَوْمئِذٍ خَيْرٌ مُستَقَرًّا وَأَحْسنُ مَقِيلًا} [الفرقان: 24] استنبط بعض العلماء من هذه الآيه، "أن حساب أهل الجنة يسير، وأنه ينتهي في نصف نهار، ووجه ذلك أن قوله: {مَقِيلًا} أي: مكان قيلولة، وهي الاستراحة في نصف النهار." [الشنقيطي أضواء البيان 5/278]🔹 |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
*تفسير القرآن العظيم*
سورة القصص ( فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ) (١٣) . *● قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره :* ﴿فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها﴾ أي به ﴿وَلا تَحْزَنَ﴾ أي عليه ﴿وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ﴾ أي فيما وعدها من رده إليها وجعله من المرسلين ، فحينئذ تحققت برده إليها أنه كائن منه رسول من المرسلين ، فعاملته في تربيته ما ينبغي له طبعا وشرعا . وقوله تعالى : ﴿وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾ أي حكم الله في أفعاله وعواقبها المحمودة التي هو المحمود عليها في الدنيا والآخرة ، فربما يقع الأمر كريها إلى النفوس وعاقبته محمودة في نفس الأمر ، كما قال تعالى : ﴿وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾ [البقرة : ٢١٦] وقال تعالى : ﴿فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً﴾ [النساء : ١٩] . *كل يوم تفسير آية* |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
*📚 وقــــــفـة تأمـــــــــــل 📚*
✍🏻 قال اللــــــه تعالى لنبيه ﷺ : *﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾* ســـورة القلم الآية ( 4 ) اعلم أنك لست أكمل عقلاً ، ولا أشرف نسباً من النبي ﷺ ، ومع ذلك لم يمدحه ربه لعقله ولا لنسبه ، وإنما أثنى عليه ومدحه لخُلُقِه ﷺ . وقد تغنى به الشعراء ، ومدحه المادحون ، وأحبه أتباعُه ، واحترمه أعداؤه ؛ وما بلغ أحدٌ فيه قولَ ربه *﴿ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾.* فالخُلُقُ الطيب هو أعظم ما يزين به المؤمنُ هامته ، اقتداءً بأشرف الخلق ﷺ . *🤲 اللهم ارزقــنا حُسن الخلق 🤲* *🤲 اللهم آمين يا رب العالمين 🤲* |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
*📚 قبَس مِّـن كِــتَابِ اللـــــهِ 📚*
✍🏻 قال اللـــــــه تعالى : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ . سورة الفرقان الآية ( 58 ) التوكل عبادة الأولياء .. ما رجا أحدٌ مخلوقًا وتوكَّل عليه إلا خاب ظنُّه فيه ، فكل من اعتمدت عليه غير الله عرضة للموت أو الفوت . وضعيف التوكل بعيد من الله ، وقد يأوي إلى قوة لا تدوم ، فيزول بزوالها . ومن توكل على الله تعالى كفاه وهداه ، قال اللـــــــه تعالى : ومن يتوكل على الله فهو حسبه . [ ســـــــورة الطلاق : 3 ]. فالموفق من آوى إلى ركن شديد لا تأخذه سنة ولا نوم ، سبحانه . فكل الذين تعول عليهم ربما يموتون قبل أن يتمكنوا من مساعدتك . جاء عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : من اعتمد على ماله قلّ ، ومن اعتمد على عقله ضلّ ، ومن اعتمد على جاهه ذلّ ، ومن اعتمد على الناس ملّ ، ومن اعتمد على الله فلا قلّ ولا ضلّ ولا ذلّ ولا ملّ . لذا .. فوض أمورك للحي الذي لا يموت .. جل في علاه . اللهم اللهم إني وكلتك أمري فأنت خير وكيل .. ودبر لي أمري فاني لا أحسن التدبير .. سبحان الذي لا تطيب الدنيا إلا بذكره و لا تطيب الآخرة إلا بعفوه سبحانه وتعالى . |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
{وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا}
حَفِظ الله الفتية في الكهف وهم نائمون سنوات عديدة، فحماهم وآواهم ورعاهم وهم لا يشعرون. فاطمئن.. الله عز وجل يرى حالك يعلم خوفك واضطرابك يَطَّلِعُ على كربك وآلامك فتوكل عليه كما توكل الفتية ومن توكل على الله كفاه ومن كفاه الله فقد حاز الدنيا وما فيها. #سورة_الكهف |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
*أرجو أن يقرأ ويستوعب ثم ينشر*
تقع سورة البقرة على امتداد جزئين وثمان صفحات.. في الجزء الاول كان حديث ربنا عن ثلاث خلفاء بالأرض *الخليفة الأول* آدم عليه السلام، وقد كلفه الله أن لا يقرب الشجرة ليعلم مدى طاعته ولكن الذي حصل ان ..." وعصى آدم ربه فغوى "... وسرعان ماندم وتاب وأناب فتاب الله عليه فكانت *نتيجة التكليف 50%* *الخليفة الثاني* بنو اسرائيل "ولقد اخترناهم على علم على العالمين " كلفهم الله بتكاليف فكانت النتيجة في كل مرة المعصية تلو المعصية ولم يتركوا معصية في حق الله الا واجترموها فكانت *النتيجة 0%* *الخليفة الثالث* ابراهيم عليه السلام "اني جاعلك للناس إماما " امتحنه الله وابتلاه فكانت النتيجة أنه أطاع تمام الطاعة وكانت *النتيجة 100%* الجزء الثاني من البقرة نجد أنه يزخر بالأحكام والتكاليف والتشريعات من أحكام الصلاة والصيام والأسرة الى تحريم القتل والربا والزنا الى احكام الدين والانفاق.. وكأن الله يقول لنا هذه احكامي وهذه شريعتي فانظروا أنتم من تكونون من هذه النماذج الثلاثة من عبادي مثل آدم عليه السلام تعصون ومن ثم تطيعون أم مثل بني اسرائيل "قالوا سمعنا وعصينا" أم مثل ابراهيم وابنه إسماعيل على نبينا وآله وعليهما وآلهما أفضل الصلاة والسلام تطيعون تمام الطاعة ..*فاختاروا ماتشاؤون* وفي الصفحات الأخيرة تتنزل آية يضج منها الصحابة خوفاً وهلعاً ... *"لله مافي السموات ومافي الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله"* لما نزلت هذه الآية أتى الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبكون قالوا يا رسول الله أمرنا الله بالصلاة والصيام والزكاة فصبرنا وامتثلنا ..لأننا كلفنا بما نطيق ولكن هذا تكليف بما لا نطيق .. فقال النبي عليه وآله أفضل الصلاة والسلام *لا تكونوا كبني اسرائيل مع موسى قالوا سمعنا وعصينا ولكن قولوا سمعنا وأطعنا* فلما قالوها ورددوها وأكثروا منها ورضيتها أنفسهم.. مدحهم الله بقوله في آية عظيمة *"آمن الرسول بما أنزل اليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير"* وأردف رب العالمين آية المدح تلك بآية التخفيف *"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت"* وفي الختام كان دعاء الصحابة *"ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "* أي لا تعاملنا يا رب كما عاملت به بني اسرائيل فتغضب علينا عندما عصوا وامتنعوا عن التكليف ولا تعاملنا كآدم عندما أخطأ وعصاك فتطردنا من جنتك *"ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا"* والإصر هنا هو الحمل الثقيل الذي لا يطاق حمله ويقصد به ما أمر به الله بني اسرائيل ليقبل توبتهم عندما قال لهم *"فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا أنفسكم"* *"ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين"* وكأن من يقرأ هاتين الآيتين العظيمتين في آخر سورة البقرة يجد خلاصة دعوة الله لعباده وما كان منهم على مر العصور .. لنجد المؤمنين ذوي اللب منهم قد وعوا الدرس وعرفوا الطريق بالأمثلة المعروضة عليهم فعلموا، أن لا ملجأ من الله الا إليه، ولا نصر ولا فلاح إلا بالتوكل عليه... رحم الله من قرأها ووعاها وتدبرها وعمل بها ونشرها بين المسلمين لحصد خير التعليم والتعلم والتأدب مع الله الكريم المنان .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على المختار سيد المرسلين وعلى آله الطيبيين الطاهرين أجمعين. |
رد: *💫 #علمتني_آية 💫*
👈*تدبر أول سورة المؤمنون*
بسم الله الرحمن الرحيم قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1]؛ أي: قد فاز بخير الدنيا والآخرة المؤمنون الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، فهم يؤمنون بالغيب، ويعملون الأعمال الصالحة التي أعظمها الصلاة. ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 2]؛ أي: المؤمنون من صفاتهم أنهم في صلاتهم خاضعون لله، متذلِّلون ساكنون، متدبرون لما يقولون فيها من القراءة والأذكار، مطمئنون في صلاتهم، لا يلتفتون فيها بأبصارهم، ولا يعبثون بجوارحهم. ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾ [المؤمنون: 3] ومن صفات المؤمنين أنهم معرضون عن الباطل الذي لا ينفعهم في دينهم ولا دنياهم، فاللغو يعمُّ المعاصي وكلَّ ما لا يفيدُ في أمور الدين والدنيا، فالمؤمنون حريصون على أوقاتهم وأعمارهم، ولا ينشغلون بما لا ينفعهم، ﴿ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا ﴾ [الفرقان: 72]، ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55]، ومن حسن إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه، وما لا ينفعه. ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴾ [المؤمنون: 4] ومن صفات المؤمنين أنهم يؤدون زكاة أموالهم، وينفقون مما رزقهم الله ولو كانوا فقراء، كما قال الله: ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ ﴾ [آل عمران: 134]. ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 5] ومن صفاتهم أنهم يحفظون فروجهم عن الحرام، فلا يقعون في فاحشة الزنا وغيرها من الفواحش التي حرَّمها الله. ﴿ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 6]؛ أي: هم يحفظون فروجهم إلا عن زوجاتهم أو إمائهم اللاتي يملكونهن، فقد أباحهن الله لهم. ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ [المؤمنون: 7]؛ أي: فمَن تمَتَّعْ بغير زوجته وأمتِه، وقضى شهوته بغير ما أباح الله فأولئك هم المعتدون، المستحقون عذاب الله. ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8] ومن صفات المؤمنين أنهم لا يخونون ما ائتمنهم الله عليه من العبادات والأحكام الشرعية، ولا يخونون ما ائتمنهم الناس عليه من الودائع والديون، ويوفون بعهودهم مع الله ومع عباده، فلا ينقضون العهود، ولا يغدرون. ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 9]، وكما بدأ الله صفات المؤمنين بأنهم في صلاتهم خاشعون، ختم صفاتهم بأنهم مواظبون على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها، بأركانها وشروطها وواجباتها، فهم دائمون على الصلوات، ليسوا ساهين عن صلاتهم، كمن يصلي بعض الفرائض ويترك بعضها، أو لا يطمئن فيها، وهذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظ على صلاته في الحضر وفي السفر، وعند الفراغ أو الشغل، فالصلاة عمودُ الإسلام، وهي أولُ ما يُحاسبُ عليه العبدُ يوم القيامة، والصلاةُ أعظمُ مشروعٍ تقيمه أيها الإنسان في حياتك، ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40]، وأعظمُ أوقاتِ حياتِك حين تكون في صلاتك، فحافظ عليها في أوقاتها، واطمئن فيها، واستكثر من النوافل بعد الفرائض، واسجدْ واقتربْ من ربك، فالمؤمن يُعظِّم قدر صلاتِه ظاهرًا وباطنًا، ويحرص على الخشوع فيها، ويقيمها بقلبه وجوارحه، وبقدر إقامة الإنسان للصلاة ظاهرًا وباطنًا تكون هدايتُه في الدنيا، ودرجاته في الآخرة. قال الله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [المؤمنون: 10، 11]؛ أي: المؤمنون الموصوفون بتلك الصفات الطيبة هم الوارثون يوم القيامة جنات الفردوس، خالدون فيها بفضل الله ورحمته، في عيشة راضية. اللهم اجعلنا من المؤمنين الصادقين، وحقِّق الإيمان في قلوبنا، واهدنا لأحسن الأعمال والأخلاق، وأصلح قلوبنا وأعمالنا، واجعلنا من الوارثين الفردوس الأعلى برحمتك وفضلك، إنك تهدي من تشاء، وترفع درجات من تشاء، واغفر لنا وارحمنا وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم. 👈*تذكير الأحبة* *بالباقيات الصالحات*👇👇 سبحان الله 🌾الحمدلله 🌾 لا إله إلا الله 🌾 الله أكبر صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه |
الساعة الآن 11:29 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن