![]() |
ظاهرة مخيفة وخطيرة
أمر مخيف ومنذر بشر عظيم .. ألا وهو ( ظاهرة النوم عن الصلوات هذه الأيام من الابناء والبنات والرجال والنساء )..
وهي ظاهرة مخيفة وخطيرة ، والأخطر عدم إنكارها ، وعدم الشعور بالذنب ممن تعود عليها ، فتجد احدهم لا يصلي أو يؤخر الصلاة عن وقتها ، ثم يستيقظ لدنياه وكأن شيئا لم يكن ، ناسين أو متناسين أن أداء الصلاة في وقتها شرط لصحتها ، وأن نومهم عن الصلاة قد يكون سببا في تعثر أمورهم ، وموت قلوبهم ، واستحواذ الشيطان عليهم ، وقد يجرهم ذلك لتركها ، وقد يموت أحدهم في نومته هذه وهو مفرط في الصلاة وما أسوأها من خاتمة مع ما ينتظره من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ،، نسأل الله السلامة والعافية . فالله الله في أنفسنا ثم في أبنائنا وبناتنا ,فإنهم أمانة في أعناقنا سوف نسأل عنها فماذا عسانا أن نقول ؟ وجاء في الحديث الطويل عن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ قالَ: كانَ رسُولُ اللَّه ﷺ مِما يُكْثِرُ أنْ يقولَ لأصحابهِ: هَلْ رَأَى أحدٌّ مِنكُمْ مِن رُؤْيَا؟ فيقُصُّ عليهِ منْ شَاءَ اللَّه أنْ يقُصَّ. وَإنَّهُ قَالَ لنا ذَات غَدَاةٍ: إنَّهُ أتَاني اللَّيْلَةَ آتيانِ، وإنَّهُما قَالا لِي: انطَلقْ، وإنِّي انْطلَقْتُ معهُما، وإنَّا أتَيْنَا عَلى رجُلٍ مُضْطَجِعٌ، وإِذَا آَخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وإِذَا هُوَ يَهْوي بالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ، فَيثْلَغُ رَأْسهُ، فَيَتَدَهْدهُ الحَجَرُ هَاهُنَا. فيتبعُ الحَجَرَ فيأْخُذُهُ، فَلاَ يَرجِعُ إلَيْه حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَما كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ، فَيفْعلُ بهِ مِثْلَ مَا فَعَل المَرَّةَ الأوْلَى، قَالَ: قلتُ لهما: سُبْحانَ اللَّهِ، مَا هذانِ؟ …..) إلى أن قال في آخر الحديث : ( قُلْتُ لهُما: فَإنِّي رأَيتُ مُنْذُ اللَّيلة عَجَبًا؟ فما هَذَا الذي رأيت؟ قالا لي: إنَا سَنخبِرُك. أمَّا الرجُلُ الأوَّلُ الَّذِي أتَيتَ عَليه يُثلَغُ رأسُهُ بالحَجَرِ، فإنَّهُ الرَّجُلُ يأخُذُ القُرْآنَ فيرفُضُه، وينامُ عَنِ الصَّلاةِ المكتُوبةِ.) رواه البخاري |
| الساعة الآن 12:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن