![]() |
من يتتبع *التسبيح في القرآن* يجد عجبا ‼️
*التسبيح يرد القدر المشروط* كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من *المسبحين* للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان دعاؤه "لا إله إلا أنت *سبحانك* إني كنت من الظالمين " . والتسبيح هو *الذكر* الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام : قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال *يسبحن* والطير " . التسبيح هو *ذكر* جميع المخلوقات قال تعالى : " ألم تر أن الله *يسبح له من في السماوات والأرض* " . ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال الله : " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن *سبحوا* بكرة وعشيا " . ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال الله على لسانه: " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي *نسبحك* كثيرا *ونذكرك* كثيرا " . كما أن *التسبيح ذكر أهل الجنة* : قال تعالى " دعواهم فيها *سبحانك اللهم* وتحيتهم فيها سلام " . والتسبيح هو *ذكر الملائكة* : قال تعالى " والملائكة *يسبحون بحمد ربهم* ويستغفرون لمن في اﻷرض" . ولك أن تتأمل في ظاهرتين بينهما ترابط هما ( *التسبيح والرضا النفسي* ) قد لا تكون مرتبطتين في ذهن كثير من الناس ، ففي آية من كتاب الله كأنها كشفت سرّ هذا المعنى ، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛ يقول الحق تبارك وتعالى: " *وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى* " يلاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم .. *قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره* *ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح* ‼️ كما ان الرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة . وقال في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * *فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين* " فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس . سبحانك يارب ~ ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا *دون استثمارها بالتسبيح* ! منقول |
| الساعة الآن 05:12 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
ارشفة ودعم SALEM ALSHMRANI
F.T.G.Y 3.0 BY: D-sAb.NeT © 2011
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات بني بحير بلقرن