*التعدد ليس نزهة عاطفية
 

🔹 *التعدد ليس نزهة عاطفية، بل مسؤولية ثقيلة لا ينهض بها إلا من كان لها أهلًا.*
🔹 كثيرون يظنون أن التعدد متعة، وهو في حقيقته *تكليف قبل أن يكون تشريفًا* ، وعبء قبل أن يكون رغبة.
🔹 التعدد يحتاج *عقلًا راجحًا، وقلبًا عادلًا، وجيبًا ممتلئًا، وصبرًا طويلًا، وحكمة في التدبير*.
🔹 قال الله تعالى: _﴿فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ﴾_ ، لكنه أتبعها بقيد عظيم: _﴿فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً﴾_ ، فدلّ على أن *العدل شرط، لا رفاهية*.
🔹 من لم يعدل بين زوجاته، فقد خان الأمانة، ووقع في الظلم، ويأتي يوم القيامة *وشِقّه مائل* ، كما أخبر النبي ﷺ، فهل يرضى العاقل أن يُبعث أمام الخلائق بهذه الهيئة؟
🔹 التعدد لا يُقاس بالرغبة، بل بالقدرة، لا يُقاس بالهوى، بل بالتقوى، لا يُدار بالعاطفة، بل بالحكمة والعدل.
🔹 من لا يستطيع أن يعدل في النفقة، أو في المبيت، أو في المعاملة، فليكتفِ بواحدة، كما أمر الله، فـ *العدل في التعدد ليس خيارًا بل فريضة*.
🔹 التعدد باب من أبواب الخير، لكنه *ليس لكل أحد* ، بل لمن عرف قدره، وأدى حقه، وسار فيه على نور من الله.
🔹 فليعلم كل راغب في التعدد أن *المرأة أمانة، والبيت مسؤولية، والعدل ميزان، والله سائلٌ كل راعٍ عن رعيته.*
🔹 *فمن أراد التعدد فليتهيأ له كما يتهيأ المجاهد لساحة الوغى، لا كما يتهيأ العاشق لسمر الهوى.*