المسألة بحالها ولن تنقطع! شئت أم أبيت!
ولازالت حجك ركيكة وضعيفة كما هو حال سابقاتها ولن أسألك سؤال لأنك لم تجبني بعد ولكن أريد تنويرك فيما ذهبت وأعود لسؤالي الأول:
أواجب علينا اتباع كلام عائشة أم إتباع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟؟
أعند السلف الصالح الذي تتشدق بكلامهم كلام الصحابة مقدم على كلام الرسول وكلام الله! عجبي حينما تأخذ الإنسان العزة بالإثم فيقدم شيئاً على شيء لينقذ نفسه وهو في ذات الوقت يدعي السلفية والأصولية!
نعم أقولها أمام الجميع وأفخر بقولها: عجزت يا أنفاس حرف عجزاً صريحاً عن الإتيان بدليل واضح وصحيح عن الرسول وعن الله ولقد عجز آخرين ممن تسنتد إليهم! وهنا أقمت الحجة عليك وأثبت السقطة عليك!
أما كلام عائشة فليس حجةً لك لتشرع به شرع الله ما ليس فيه، وقد قال أناس قبلك بألف سنة بكلام مثل كلامك وقالوا بكلام من هو أعلم من عائشة وهم صحابة الرسول أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب
وكان الناس يسألون ابن عباس في قضايا الحج ذات سنة، وكان يقول ابن عباس قال الله وقال الرسول، فكان الناس مثلك لازالوا في جهل الجاهلية يقولون ولكن قال ابو بكر وقال عمر، فقال ابن عباس
"يوشك أن ينزل عليكم حجارة من السماء، اقول لكم قال الله وقال الرسول وتقولون قال ابو بكر وقال عمر"
فأقول لك
اقول لك قال الله وقال الرسول وتقول لي قالت عائشة! عجبي!
أما حجتك أن مكبرات الصوت وغيرها من البدع،
أولاً: فلتتمهل يا حضرة افندم ولا تنسى أن لدي الكثير عن البدع التي تكفل اخراس الكثير والكثير ولا اريد أن اخوض فيها فتندم!
ثانياً: حمالات المصاحف وجمع القرآن ليسوا في نظري من البدع ولعلي أبين لك ولمن علمك هذين الحرفين لتعود إليه وتخبره عبر الهاتف أنك عدت من كلامه بخيبة وندم:
البدعة يا عزيزي إدخال شيء في الشرع ليس من دين الله في شيء؟ أسألك الآن:
هل حين جُمع القرآن أُدخل عليه آيات جديدات غير اللاتي كن في عهد الرسول؟؟
هل حين حملنا المصاحف بحمالات أدخل على القرآن شيئاً غير اللذي كان عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟ لا وألفُ لا. فالقرآن باقي ولم يتغير إبداً إلا أن كنت تدعي تغيره فهذا شأنٌ آخر. كذلك مع الأسف اكتشفت بانك تعتقد من كلامي أننا نعود على ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حتى في أحوال المساجد المهترئة، لا يا عزيزي، صل في قصر ولكن لا تغير في الصلاة، المكان لم يحدده الله عز وجل ويحصرك على مسجد مهتريء أو ذا اخشاب وسعف، ولكن الصلاه هو من حددها وقننها وأوضحها لنا. فلقد تبدى لي بعد مداخلتك هذه مدخل أخر وهو أنك مع الأسف تتحدث عن البدعة وأنت لا تعرف المقصود بالبدعة!
البدعة إدخال شيء في امر من أمور الدين كالحاجز؟؟؟ هذا تم إدخاله في واجب من واجبات الدين وهو الصلاة أهم ركن في الأسلام بعد الشهادتين؟؟؟ بينما حمالات المصاحف وجمع القرآن لم يُدخل على الدين شيء جديد إطلاقاً فهو مجرد جمع لآيات (لو كان الإدخال على الإيات وزيادتها ونقصانها فهنا البدعة، وأحذرك من الدخول في البدع)! فالقرآن كامل لم يتغير بينما صلاة النساء والرجال وعلاقتها بالإمام والمؤمومين تغيرت وأصبح يُشك في صحتها، وحجتك التي ألصقتها ببدع أثبتت لنا عدم معرفتك بالبدعة فأنت تجادل على غير علم مع الأسف، فهي حجة باطلة ترمى ناحيتك وهو معفرة بالتراب وتكون وصمة عار أمام من يقرأ لك. وأنا معك معك، في كل مسألة مهما حدث وسأبين خطؤك إن اقترفت خطأً، وإن اقترفتُ خطأً بيّنه لي ولن تأخذني العزة بالإثم مثلك! وسأعترف بالخطأ، الخطأ يا عزيزي بلغك ولكنك اخذتك العزة بالإثم وكابرت ولكن ورائك من يكسف كبريائك في قابل الأيام، وأرجو أن يعينني الله على تعليمك تقبل الخطأ والإذعان به! وإنا زعيم لك بذلك!
ولازلت أقول وأردد لم تأتِ بدليل صريح على هذا الحاجز وهذا يشي بسقوطك مجدداً. وأنا أعتقد والله أعلم بأنك عُدت لعلماؤك واستشرتهم وأخذت رأيهم ولكن لم تعد إلا بخيبتك فهم بأنفسهم عجزوا أن يأتوا بدليل تأتِ يا أنفاس بدليل! عجبي!
أما أن أسمح لأهلي بالصلاة في المسجد
أولاً هذا ليسَ من شأنك فهذا شأن أهلي، هن من يحددن ما إذا أردن الصلاة في المسجد أو الصلاة في بيوتهن
ثانياً: أما وقد علمت الحقيقة ورشحت اذناك بها وعلمت أنك عجزت في جلب الدليل وأصخت مسامعك للحقيقة المرة التي غيّبها عنك علماؤك:
هل بعد هذا ستذهب لقومك وتخبرهم بالحقيقة أم أنك ستخرس وتسكت إذ أن عاداتك وتقاليدك أهم من شرع الرسول صلى الله عليه وسلم!
أما أنا فسأواصل في نشرها على جميع من يصادفني حتى أبيّن الحق ولعل الله أن يكتب لي بهذا أجرا.
عموماً لا اريد أن اسألك السؤال بعاليه هل ستخبر قومك أم لا! لا أريد أن أسألك ثم تأتي بعد ذلك وتجيب السؤال وتحرف الموضوع عن طلبي الأول اللذي تهربت منه ولازال الهروب الكبير مستمراً، السقطة لا تزال عالقة بك إما رفعتها أو ابقيتها؟ ولعلي التمست اعذارك الواهية التي تقول بها حول المراء والجدال والنهي عنه، وهذه مع الأسف حجة الضعيف يا أنفاس ولقد قالها أحمد ديدات قبل خمسة عقود وهو يناقش نصراني يقول
"حينما تحاصر نصرانيا في زاوية فإنه يهرب إلى الزاوية الأخرى، وحين تحاصره في تلك الزاوية فإنه يهرب في الزاوية الثالثة لأنه لا يستطيع أن يتخلص من الزاوية الأخرى"
ولست اقصد بك النصراني ولكن أقصد بأنك اتخذت من أهل القردة والخنازير الذين تكرههم مثلاً ونهجا.
مجدداً
ما هو دليلك؟؟؟؟
عموماً إذا لم ترد بإجابة فهذا لا يهمني فما يهمني أنني بينت السقطة لمن تكون!
هذا وغفر الله لي ولك
أتمنى عدم مسح الموضوع لننظر في شأن هذا المرء! المسح ليس حل والله ليس حل!
التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 04-04-2010 الساعة 12:57 AM.
|