هذه اول مشاركة لي بهذه المنتدى والذي افخر بأن اكون احد المنتمين الى قبيلة " بني بحير" واحببت ان تكون المشاركة الأولى بأن اسلط الضوء على آياتٍ عظيمة من سورة " الإخــــــلاص "
وما يجب أن أتطرق الية في البداية هي انها من السور " المكية" وأن سبب نزولها هو قول المشركين : يامحمد أنسب لنا ربك اي اذكر لنا نسبة فنزلت هذه السورة والمعنى: إن سألتم تبيين نسبة "
قل هو الله احد
"والخطاب فبداية السورة موجه الى الرسول علية الصلاة والسلام قل انه الله أحد اي : واحد لاشريك له .
" الله الصمد" اي هو الذي يصمد اليه في الحاجات .
قال ابن عباس كلاماً جميلاً واتمنى ان يحفظ كلامه في تفسير " الصمد" . قال :
هو السيد الذي قد كمل في سؤدده .
والشريف الذي قد كمل في عظمتة .
والحليم الذي قد كمل في حلمة .
والغني الذي قد كمل في غناه .
والجبار الذي قد كمل في جبروتة .
والعالم الذي قد كمل علمة .
والحكيم الذي قد كمل في حكمتة .
وهو الله سبحانه هذه صفه لا تنبغي الا له " انتهى .
فسبحان من انزل هذا القرءان العظيم لكي نتدبر آياته ولكن ما يؤسفني حقاً هو أننا هجرناه أشد الهجران إلا من رحم الله عز وجل .
فنسأل الله أن يجعل القرءان نوراً لنا في دنيانا وآخرانا كما اسأله ان يجعله حجتاً لنا لا حجتاً علينا وأن يدلنا الى سبيل هديه والرشاد .