اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومشعل
هذه القصيده لوالدي الشاعر(سالم حسن القرني)قيلة بعد وفاة الشيخ عبدالله بن شعله.. وهي بلحن العرضه...
- طلبتك يا اله العرش ياخالق السبع الشداد
- انك تجبر مصيبتنا وتحسن عزانا في ابن شعله
- وارحمه واجعله نازل مخلد بجنات النعيم
- واسكنه جنة الفردوس الاعلى ونور منه قبره
- وان تعوض علينا خير في رفقته ومخوته
- يا غبوني ويا غبني غبوني على ماسار فينا
- وابن شعله فقيداً بين ربعه وبين اقاربه
- وبن شعله فقيداً للقبيله وفخذ ال بن مريع
- وبن شعله فقيد اقرى المريبي وسكان اهلها
- ايتمي يا المدارس والمساجد ومن كبر وصلى
- وايتمي يا ديار الخير ذا كان قدوه لاهلها
- كل فخذه يقول لايحزم الشور مثله لا لتقينا
- لاحضر شورنا سار الذي اعوج مع دربه صحيح
- واما جاره يقول ماشفت غير المروه والشهامه
- واما ضيفه يقول ماصد غير الكرم من ضيفته
- واما من جاه محتاجاً ويشكي ويطلب منه قرضاً
- فرج الهم عنه وفك ضيمه ولبى مطلبه
- للتواضع وفعل الخير كلا شهد منا شهاده
- كم تسابق لفعل الخير والشر قفل مصرعه
- وانا لو قاعد اعدد مسيرته ما غلقت منها
- وابن شعله فقيد ولا يعوض ولو نبكي سنه
- وانت ياشيخ درحي مطلبك كان لي اعد القصيده
- وقتها كان عندي صعب والقلب لاينحي لها
- يشهد الله اني اعبر ودمعي يهل على القصيده
- والحزن وسط قلبي للقصيده ومن ترثى لها
- غير قدرك وقدر الغالي الي رحل لجوار ربه
- جبتها والصلاه على النبي قبل اقفل بابها
|
الرد من abuzeed
- الخلايق لهذا الدرب يسعون لو كانوا شداد
- ونور الاسلام للاكوان حنا نشيله وبنشعله
- خل منهو عمي قلبه ينوره ويشوف النعيم
- والله اللي يجازينا على الفعل لو هو مخرق ابره
- ما في ابن آدم الا طيب طبعه وزين مخوته
- وتلقى بعض البشر يبخل بماله وبعض مسرفينا
- والزمن ماشيٍ سيره ولا هي وقوف عقاربه
- وقل لمنهو يكيل الهيل والبن زد كيلك وريِّع
- فالذي ينقصون الكيل والوزن ما انت من اهلها
- وغيرك اللي يقل للضيف عود ومن يبغي الوصل لا
- والشيم والكرم في الناس توجد ومعروف اهلها
- وانا ما اعرفك يا سالم ولكن بذا الدرب التقينا
- واعجبتني علومك واعتقد ما يصح الا الصحيح
- ومسكن الصقر في العليا ولا اشبهه في عش هامه
- يختلف عن جميع الطير في منهجه ووظيفته
- وانا لا صرت زعلانٍ وصادفت ذاك الونعم ارضى
- ولا طلب مني اللي باقدر اعطيه البي مطلبه
- والكرم والتواضع ما يجيبه علوم ولا شهاده
- والعرب قالوا ابن آدم لسانه يحدد مصرعه
- الله يرحم رجالٍ عايشوا فترةٍ ولَّى زمنها
- لكن افعالهم تشهد بعد ما مضى مية سنه
- كان رجالهم يخرج الى البر حتى يلق صيده
- والشهامه وفعل الخير والمرجله ينحي لها
- ولا يهمه يجيه المدح في نثر والا في قصيده
- لانها ما همته طول القصايد ولا ترتيلها
- هذا والختم صلى الله على المصطفى مختار ربه
- الذي بلغ الأمه وكل الرساله جابها
وسلامتكم
وقد عدلت على اساس القصيدة (حسب ما وصلتني في ذلك التاريخ)