عرض مشاركة واحدة
قديم 06-14-2010, 07:01 AM   #1
أبو عبدالمحسن
 
الصورة الرمزية أبو عبدالمحسن
 

أبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميعأبو عبدالمحسن هو اسم معروف للجميع
Thumbs down صباحك جٌنة؛؛أمٌاه؛؛؛

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مدخل :
حدثيهم يا أمي كيف سيكون اشتياقي لكِ ، حدثيهم كيف سأبكي ليلاً حين أشتاق رائحة حنانكِ
وأخبريهم جميعاً أني أضعف بكثير من أن أفارقكِ !

الآن في اللحظة أشعر بفوران أشواقي إليكِ ، أشعر بيدكِ تطوّق وجهي و قلبي ، يعثرني الزمان والمكان ولا أصل إلى بياض البسمة المنطلقة من شفتيكِ كطائر أبيض تصل إلي بيضاء وتطبع قبلة على جبهتي ، فأشعر بدوران الأرض لكي أصل إليكِ !

الآن في اللحظة يا أمي ، صنعت لنفسي كوب قهوة ، تأملت كثيراً أن يحمل لي رائحة قهوتكِ ويديكِ وأنتِ تقدمينها لي صباحاً ، مساءً ، عصراً ، لايهم ، المهم أن يأتي بكِ الوقت كي تحضنين ابنكِ المتيم بحبكِ وبكِ وبقلبكِ وبعاطفتكِ !

الآن في اللحظة يا أمي ، بين أماني فرحي ودعاء حضوركِ إليّ ، أنتبه إلى صوتكِ ، ينبلج من صدر أشواقي ، فيعيش فيني صوتكِ مردداً : يا ابني ، كلما اشتقت إليّ ، ارفع يديكِ وابعث لي دعاءك ، وستجدني هنا في قلبك ، أقرب إلى روحك ، أستمع إليك !

الآن في اللحظة يا أمي ، تمرين أمامي كـ ظل ٍ يبتسم ، في المشهد أنا أتحسسك ِ ، ولكن سرعان ما يغيب هذا الطيف ، فأتحسس رأسي ، أصابتني حمى اللهفة يا أمي ، غارساً لهفتي بين صوتكِ وصورتكِ ، أهاتفكِ ليلاً متأخراً ، فتفزعين لابنكِ ، : لا شيء يا أمي ، اشتقت لصوتكِ وإليكِ !

الآن في اللحظة يا أمي ، أعنون الذاكرة بكِ ، أرمي ببقية ذكرياتي بعيداً ، وأضعكِ في قلب الذاكرة وفي ذاكرة القلب ، وطفلٌ هو أنا ، خائف من أن تبتل ذكرياته بـ دموعه !
وطفلٌ هو أنا ، كـ زهرة وسط الخريف ، ينتظر ربيع حضنكِ وحده !




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كلمات : زينب جمل الليل
خاطرة : عزيزة
أداء وألحان وتوزيع : أسامة السلمان
تصميم : وليد الغامدي





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




















نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





مخرج :


الآن في اللحظة يا أمي ، أرتب نفسي وحنيني ، أريد أن أعود لأقبّل كفيكِ قبل أن تطوقين وجهي وقلبي بهما ، أريد أن أكون ممتناً لعودتي إليك ، أريد أن أكون ابنكِ وفقط !







نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




منقووول




أبو عبدالمحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس