اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عماد
شكراً مراسلنا في جنوب افريقيا
المانيا اليوم لعبت بوجه آخر
اتابع المنتخب الألماني من نهائي 86
و للأحقية لم اشاهد المنتخب الألماني يلعب بهذه الطريقة
بغض النظر عن مستوى الفريق المنافس
الحكم كان متساهلاً مع الخشونة المتعمدة لكثير من لاعبي استراليا
و من حسن حظ شفاينشتايجر و بودولسكي انهما خرجا دون اصابة
كما ان البطاقة التي حصل عليه اللاعب اولز كانت ظالمة
حتى و ان كان تمثيلاً فهي بعيدة عن المرمى و لا تشكل خطراً
و قد اثرت هذه البطاقة سلباً على مستواه..خوفاً من احمرارها
طريقة لعب المانشافت كانت خليط بين المهارة اللاتينية
و الفكر الأوروبي..
المنتخب الألماني لم يسبق له ان تهاون في تسجيل الأهداف
و لكن اليوم كان يلعب و كأنه لا يريد تعميق الجراح
شهدنا اليوم منتخباً جديداً (تشكيلاً و طريقةً)
المنتخب الألماني الذي لايقدم لاعبين مهاريين بالعادة
قدم اليوم اللاعب اولز و كأنه من بلاد السيليساو.
الأداء كان ممتعاً مقنعاً..حضر فيه كل شي
و من كان ينتقد لعب المانشافت بالتأكيد انه استمتع اليوم بالفن الراقي
الاداء الالماني الذي كان يعتد على الانضباط التكتيكي بالدرجة الأولى
رأيناها اليوم يلعب كرة سهلة ممتعة و مهارية و قدم لاعبوه جملاً تكتيكية
في غاية الجمال و رسموا لوحة من الخيال..و تنوّع اسلوب اللعب
حتى لكأنك تشاهد اكثر من مدرسة كروية في الميدان..
بمجمل القول ان المانيا قدمت مباراة جميلة و مستوى رائع
و لكن استراليا ليست المقياس الحقيقي.
شاكراً لك زيدان
|
مرحبا" بالقيدوم الالماني وعاشق الالمان منذ 24 سنة ماضية من اين لك هذا التحليل المفصل عموما لا ازيد على هذه النظرة التحليلة ويبدو لي انك تابعت المباراة دون سهو فقد جمعت احداث المباراة في اسطر قليلة لكن ما لفت انتباهي هو مدرب الفريق فقد قدم فريق جمع بين المهارة الاتينة و الفكر الاوروبي وجتمعت في فريق اسمه قياصرة الكرة العالمية اذا" ماذا نفسر هذا الاجابة في 11 يوليو