الموضوع
:
فريق رعد بني بحير (الملكي) مسيرة ذهب
عرض مشاركة واحدة
09-08-2008, 08:34 PM
#
1
علي بن قحمان القرني
الاوسمة
مجموع الاوسمة
: 1
فريق رعد بني بحير (الملكي) مسيرة ذهب
//الـــــمـــــلــــــكــــــي\\
فريق لكرة القدم أو كما يحلو لعشاقه أن يلقبوه ب(الفريق الملكي( ريال مدريد )
فريق غني عن التعريف يكفي أن تنطق اسمه فتسمع الملاحم البطولية وتعرف الإنجازات التاريخية. فمن منا لا يعرف هذا الفريق ؟
((((((((ماقبل البداية))))))))
كانت قرى (الفائجة-حضرة-الفرع-الريان-السويد....) منبع للنجوم ولكن لم يكن هناك من يقف خلف هؤلاء النجوم ويقدمها للجمهور لذلك كان الاحتراف الخارجي هو الطريقة المثلى لإبراز هذه المواهب
وكان رواد هذا الاحتراف (دخيل مسفر و جابر ذاكر) فوقعوا عقد احترافي مع فريق ( سهيم) والذي كان يحمل مسميات كثيرة في كل دورة منها (سانتوس واي سي ميلان والسهم) وكانت معظم هذه الدورات تقام في محافظة المخواة -نظرآ لأن الدورات في العرضيتين كانت دورات داخلية ولاترقى للمستوى المطلوب- ولكن فريق سهيم مازال يعاني من ضعف في جميع الخطوط لذلك تم تدعيم الفريق بكوكبة من النجوم في مقدمتهم (حمدان عثمان- سعد أحمد......) حتى وصل عدد المحترفين إلى تسعة لاعبين كلهم من قرى وتحققت على أيديهم 3 بطولات ولكنها بمسمى ( سهيم).
€€€€€€€€€€€€
(((((((((عهد جديد)))))))))
كان لاحتراف اللاعبين خارجيآ أكبر الأثر في الارتقاء بالمستوى العام للكره في منطقتنا.
ولكن كان لابد من تسخير هذه المواهب لخدمة الكرة في بني بحير والمحافظة على هذه المجهودات وعدم هدرها في الخارج.
إن تنظيم الفرق والمشاركة بها خارجيآ ليست بالمهمة السهلة ولكن (لكل زمن رجاله) وكل عقبة تجد من يذللها , ولم يكن لهذه العقبة سوى رجل واحد ألا وهو (موسى مسفر سعد) .
€€€€€€€€€€€€
((((((بطولة افتتاحية))))))
*أسس (موسى) أول فريق عام 1407 تحت مسمى (شباب بني بحير ) وكانت المشاركة الأولى في دورة غارضه.
*نظرآ لكثرة النجوم والمواهب ارتأى القائمون على الفريق المشاركة بفريقين .كان الفريق الثاني -الرديف- برعاية (مؤسسة العاصمي) لذلك سمي بفريق (المؤسسة) وقدم عروض قوية أوصلته إلى نصف النهائي. وانتهى مشوار هذا الفريق من حيث ابتدأ وتم تعليق مشاركة الفريق الرديف إلى إشعار آخر.
*أبهر(شباب بني بحير ) الجميع وخطف الكأس الأولى واضعآ قدمه على عتبة البطولات لتكون غارضه المحطة الأولى لميلاد نجم جديد في سماء البطولات . فريق ولد عملاقآ منذ ميلاده. فريق التهم الأخضر واليابس وبدأ يضرب كالإعصار ويجرف كالطوفان.
€€€€€€€€€€€€
((((((بطولة التأكيد)))))))
*في العام التالي 1410 شارك (شباب بني بحير ) في دورة جديدة أقيمت على ملعبين (غارضه و نمره) برئاسة الأستاذ (موسى مسفر) والذي استحق لقب (الرئيس المؤسس) ولم يمهل الفرق المشاركة كثيرآ واكتسح الجميع سائرآ نحو اللقب الثاني الذي أحرزه عن جدارة واستحقاق وأصبح اسم شبحآ لكل الفرق في العرضية الشمالية.
*بعد النجاح الذي حققه (موسى مسفر) كان لابد للفارس أن يترجل فترك القيادة لرئيس جديد بعد أن قدم فريقآ يصعب أن يهزم وبعد أن أرسى قواعد وأسس متينة سار على خطاها كل من خلفه وبعد أن عرف جمهور العرضية الشمالية بأسياد العرضيتين.
*كان من أهم مايميز هذه المرحلة هو تأسيس الفريق والمشاركة به وتعريف الجمهور به, وهذا أمر يحسب ل(موسى مسفر) ناهيك عن تحقيق بطولتين خارجية بدون خسارة أو تعادل.
€€€€€€€€€€€€
((((((بطولة ورئيسين))))))
*استلم الرئيس (عبدالله أحمد جودالله-فله-) فريق مرصع بالنجوم وفريق لم يخذل جمهوره في مناسبتين سابقتين. ولكن الرئيس كان لديه رؤى خاصة واتجاه جديد, فرأى أن الفريق أصبح جاهزآ لخوض بطولات من العيار الثقيل إذ أن بطولات العرضية الشمالية لم تعد من اهتماماته ولا ترقى لمستواه . وكانت هذه الخطوة غير مسبوقة وتجربة جديدة ومغامرة خطيرة إذ أن خسارة الفريق تعني انتكاستة ولن يعرف الجمهور سوى الرئيس الجديد, ولكن ( فله) كان واثقآ من قراره وقبل التحدي الصعب.
* في عام 1411زحف شباب بني بحير تجاه (المخواة) بكوكبة من النجوم الطامحين نحو لقب من نوع جديد.
كانت دورات المخواة تختلف اختلافآ كليآ عن دورات العرضية الشمالية من حيث الحضور والجمهور والمستوى والتنظيم....لذلك رأى الرئيس أن بطولة من هذا النوع يلزمها استعداد خاص ومدروس فبدأ بتطبيق قواعد جديدة وأنظمة حديثة على الفريق كان أهمها (النوم المبكر) ولكن هذا الأمر لم يعجب اللاعبين وبدأوا بنوع من التمرد الخفي في التمارين التي سبقت البطولة.
*دخل الفريق البطولة بمعنويات متدنية نظرآ للكبت الذي واجهوه من الرئيس -على حد قولهم-وخرج الفريق من المباراة الأولى بالتعادل.
*في عرف الرياضة والرياضيين فإن التعادل في المبارايات الافتتاحية مؤشر جيد. ولكن هذا العرف غير مقنع لعشاق الفريق من لاعبين وجمهور إذ أن الفريق لم يخسر أو يتعادل في البطولتين السابقتين. كان هذا التعادل بمثابة (القشة التي قصمت ظهر البعير) فقام بعض اللاعبين المؤثرين في الفريق -وعلى خلفية التشدد من الرئاسة- بعقد اجتماع خاص ومقفل بعد المباراة مباشرة وأسفر الاجتماع عن انقلاب على الرئيس محاولين خلعه ولكن الرئيس فاجأهم بالاستقالة وتسليم مهام الرئاسة لشخص يثق به وبإمكاناته ألا وهو الأستاذ (عبدالله مسفر).الرئيس الذي قاد الرعد لأول بطولة خارج العرضيتين.
*ياللعجب فريق يحاول الإطاحة بالرئيس بسبب التعادل والجمهور يبارك هذه الخطوة الجرئية. في حين أن كل الفرق وعلى مختلف المستويات تبارك التعادل. هل هو الغرور ام أنه التمرد؟ وللإجابة عن هذا السؤال نقول: لاهذا ولا ذاك إنها الكبرياء إنها الثقة إنها العظمة هكذا كان فريق لا يرضى بأنصاف الحلول ولا يرتضي سوى الفوز, وكم نتمنى أن تعود هذه الروح والقوة للفريق.
*واجه الفريق الكثير من الخصوم القوية والعنيدة
ولكن اللاعبين كانوا على مستوى الحدث وأكدوا جدارتهم ليكونوا سفراء للعرضية . وحقق الفوز تلو الفوز بأربعة وخمسة و وصلت الجرأة بالرئيس وبعد ضمان التأهل أن يلعب بطريقة ثلاثة أربعة ثلاثة وحقق الفريق فوزا تاريخيا ب14 هدف.. واتجه الفريق نحو الكأس لمقابلة فريق الجوهر ذلك الذي استعد للنهائي استعدادا خاصا وفعلآ تحققت البطولة الغالية وسط دهشة المنظمين وفرحة الجمهور بفريقهم الذي حقق بطولة ثالثة وغالية.
*لم ينس اللاعبون أو الرئيس جهود الرئيس السابق (فله) -والذي بدوره لم يتخل عن الفريق بل كان أول الحاضرين والداعمين للفريق- فكان ذلك اليوم يوم الوفاء وقدموا الكأس كهدية للرئيس السابق(فله) كعرفان بالجميل.
علي بن قحمان القرني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى علي بن قحمان القرني
البحث عن كل مشاركات علي بن قحمان القرني