أخرووا صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويسروا على أنفسكم
نظراً للشكوى التي يقدمها أهلونا من حر الشمس في وقت الظهيرة، فإنني قرأت قبل قليل فتوى للعبيكان قد تساعدهم لمعرفة سماحة الإسلام، فلقد ذكر العبيكان أنه يجوز تأخير صلاة الظهر إلى آخر وقتها أي مع قرب صلاة العصر، فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا اشتد الحر فأبردوا في صلاة الظهر، فإن شدة الحر من فيح جهنم!! اي اخروا صلاة الظهر إلى آخر وقتها! وذكر في حديثٍ آخر أن المؤذن قام ليؤذن في شدة الحر وقت صلاة الظهر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "أبرد أبرد" فمنعه من الآذان وأمر بتأخيره. وقال العبيكان أن الفقهاء فسروا كلمة الابراد على أنها تأخير صلاة الظهر لآخر وقتها، أي حتى يخرج الناس لصلاة الظهر والعصر جميعاً. فطالما أننا نعرف الحر الذي يقاسيه بعض اخواننا في قرى بني بحير وذلك من الخروج من المنازل حتى الوصول إلى المساجد، فإن تأخير صلاة الظهر هنا مطلب إسلامي يجعل المطبق له يشعر برخصة الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك! وهي فرصة لنا جميعاً أن نطبق سنة من سنن الرسول لم نطبقها مذ حيينا! نعم، لم نطبقها مذ حيينا وربما مع التشدد لن نفعل إلى أن نموووت! استغلووا هذه الأوقات الحارة وطبقوا رخص الاسلام فإن الله يسعد إذا أُخذ برخصته! دائماً المعارضة والشجب لا يصدران إلا من رجلٍ ظن أن الاسلام دين التشدد والتزمت!
يسروووا على أنفسكم ولا تكلفوها ما لا طاقة لكم به! الإسلام دين السماحة واليسر!
هذا الموضوع ضمن حملة "يسروا ولا تعسروا"
التعديل الأخير تم بواسطة متعب البحيري ; 06-24-2010 الساعة 12:00 AM.
|